نبات السعد -------Cyperus long- Souchet odorant هو السعد العطر ، و يسمى عندنا سعدة ، بربيك ، و في المغرب السعدة المظفرة . و بالامازيغية تيغلت ، تاغا ، تارة . إبن سينا السعد يشبه الكراث غير أنه أرق و أصلب و له ساق طويلة تقترب من الذراع أو أكثر ، لساقه زوايا في طرفها اوراق صغار ابتة و بذور اصولها كأنها حبات زيتون ، منها طوال و منها مدورة منكمشة بعضها مع بعض سوداء طيبة الرائحة و مرة الطعم . إبن البيطار : السعد . الانطاكي : نبات معروف ينبت و يكثر بمصر و يستنبت في البيوت فيسمى ريحان القصارى ، و هو عريض الاوراق مزغب دقيق الاغصان ، و المراد عند إطلاقه أصله ، و الاجود منه شبيه بنوى الزيتون أحمر طيب الرائحة
موطنه ؛ الأراضي الرطبة ، و هو من النبتات المناطق الحارة ، يعيش في المناقع و على ضفاف الاودية في الماء و عندنا بالتل ،و نجده بكثرة على ضفاف البحيرات ، و يوجد ايضا في واحات الجنوب عندنا و في واد الجواحي بالقرب من مدينة فاس بالمغرب
وصفه ؛ السعد عشبة برية معمرة من فصيلة السعديات تعلو مترين ، جذمورية مدادة و جذامرها سوداء غير منتفخة ، مرة الطعم ، قابضة طيبة الرائحة ، ساقها ثلاثية الزوايا ، صدفية عند القاعدة و مورقة ثم عارية حتى القمة حيث الشمارخ اي مكان الإزهرار ، اوراقها ثلاثية في الطول حوالي 70 سم و عرض 1 سم ازهارها سنبلية التجميع تكتنفه ضمة من ثلاث أوراق و هي سنابل مروحية الشكل متجمعة في رؤيسات مستديرة ازهارها ثلاثية الأسديات وسط أصداف سمراء اللون تزهر مرتين في السنة ، الربيع و الخريف
الاجزاء المستعملة ؛ الجذامير التي تشبه حبات الزيتون الناضجة حجما و لونا
العناصر الفعالة : زيت عطري ، نشاء
المنافع : مسخن ، مفتح ، مدر ، و دهن السعد ينفع منفعة عجيبة في تحليل القروح التي عسر إندمالها ، خاصة التي في الفم ، و هو جيد للبخر و العفن في الفم و الانف و شد اللثة و الاسنان مضمضة ، و مدر للطمث و البول خاصة لتقطير البول ، و ينفع المرأة في إزالة برد الرحم و إنضمام فمه ، و ينفع المثانة جدا بحيث أنه يقويها و يزيل بردها و كذلك يفعل بالكلا فينقيها ، و يشد الصلب و يعين على الهضم ، و قد يقع في المراهيم المسخنة و الادهان المطيبة . و قال إبن سينا ان السعد يحسن اللون و يطيب النكهة و ينفع من الحميات العتيقة و لسعة العقرب و الحشرات جدا . و قال الانطاكي أنه يقع في الترياق لقوة دفعه للسم و يقوي البدن و يزيل الخفقان و اليرقان و الصداع لكنه يضر الحلق و الصوت و يصلحه السكر و الرئة و يصلحه اليانسون و الشربة منه 5 غ . و يعد السعد في المغرب من عقاقير التجميل عند المغربيات حيث ان النسوة يأخذن الهروق فيجففنها ثم تسحق ليعطرنا بها أجسامهن و شعورهنا و أثوابهن و فيهم من تزعم انها تطرد الارواح الشريرة . و له خاصية عجيبة في نزع الشعر تماما عن الاماكن الغير مرغوبة و عن تجربة بحيث يؤخذ الجذامير و تنقع في زيت السمسم او زيت الزيتون و تسخن عدة مرات و تترك لتنقع و يصر جيدا و يحفظ و عند حلق الشعر بحيث ينزع بالنتف او الرجينة و هي عجينة تصنع من السكر و الليمون تستعمل في نتف الشعر ، قلت بعد النتف يدهن بدهن السعد و يكرر و بعد ثلاث مرات او اربع يزول الشعر تماما بدون رجعة لسنين ، هذا ما جربناه
موطنه ؛ الأراضي الرطبة ، و هو من النبتات المناطق الحارة ، يعيش في المناقع و على ضفاف الاودية في الماء و عندنا بالتل ،و نجده بكثرة على ضفاف البحيرات ، و يوجد ايضا في واحات الجنوب عندنا و في واد الجواحي بالقرب من مدينة فاس بالمغرب
وصفه ؛ السعد عشبة برية معمرة من فصيلة السعديات تعلو مترين ، جذمورية مدادة و جذامرها سوداء غير منتفخة ، مرة الطعم ، قابضة طيبة الرائحة ، ساقها ثلاثية الزوايا ، صدفية عند القاعدة و مورقة ثم عارية حتى القمة حيث الشمارخ اي مكان الإزهرار ، اوراقها ثلاثية في الطول حوالي 70 سم و عرض 1 سم ازهارها سنبلية التجميع تكتنفه ضمة من ثلاث أوراق و هي سنابل مروحية الشكل متجمعة في رؤيسات مستديرة ازهارها ثلاثية الأسديات وسط أصداف سمراء اللون تزهر مرتين في السنة ، الربيع و الخريف
الاجزاء المستعملة ؛ الجذامير التي تشبه حبات الزيتون الناضجة حجما و لونا
العناصر الفعالة : زيت عطري ، نشاء
المنافع : مسخن ، مفتح ، مدر ، و دهن السعد ينفع منفعة عجيبة في تحليل القروح التي عسر إندمالها ، خاصة التي في الفم ، و هو جيد للبخر و العفن في الفم و الانف و شد اللثة و الاسنان مضمضة ، و مدر للطمث و البول خاصة لتقطير البول ، و ينفع المرأة في إزالة برد الرحم و إنضمام فمه ، و ينفع المثانة جدا بحيث أنه يقويها و يزيل بردها و كذلك يفعل بالكلا فينقيها ، و يشد الصلب و يعين على الهضم ، و قد يقع في المراهيم المسخنة و الادهان المطيبة . و قال إبن سينا ان السعد يحسن اللون و يطيب النكهة و ينفع من الحميات العتيقة و لسعة العقرب و الحشرات جدا . و قال الانطاكي أنه يقع في الترياق لقوة دفعه للسم و يقوي البدن و يزيل الخفقان و اليرقان و الصداع لكنه يضر الحلق و الصوت و يصلحه السكر و الرئة و يصلحه اليانسون و الشربة منه 5 غ . و يعد السعد في المغرب من عقاقير التجميل عند المغربيات حيث ان النسوة يأخذن الهروق فيجففنها ثم تسحق ليعطرنا بها أجسامهن و شعورهنا و أثوابهن و فيهم من تزعم انها تطرد الارواح الشريرة . و له خاصية عجيبة في نزع الشعر تماما عن الاماكن الغير مرغوبة و عن تجربة بحيث يؤخذ الجذامير و تنقع في زيت السمسم او زيت الزيتون و تسخن عدة مرات و تترك لتنقع و يصر جيدا و يحفظ و عند حلق الشعر بحيث ينزع بالنتف او الرجينة و هي عجينة تصنع من السكر و الليمون تستعمل في نتف الشعر ، قلت بعد النتف يدهن بدهن السعد و يكرر و بعد ثلاث مرات او اربع يزول الشعر تماما بدون رجعة لسنين ، هذا ما جربناه