البونيون - أو جوز الأرقم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • البونيون - أو جوز الأرقم

    البونيون - أو جوز الأرقم الاسم العلمي
    Bunium mauritanicum

    جنس نباتي ينتمي الى الفصيلة الخيمية
    يضم هذا الجنس حوالي خمسين نوعا مقبولا
    وحوالي عشرين نوعا لم يحسم وضعها بعد
    كثير منها واطنة في الوطن العربي وتنتشر
    انواعه عموما من حوض البحر الابيض المتوسط
    الى ايران وافغانستان واسيا الوسطى
    نشرت في عام 1753 من قبل عالم النبات
    السويدي كارل فون لينيوس
    تستخدم قطع النبات مثل الخضروات او التوابل

    سمي هذا النبات في كثير من المراجع النباتية بالجوز الأرقم، أأكثار أجرد، تلغوطة ويسمى عند أهل المغرب تالغودة وبالأمازيغية: آ أكثار، أكتسير، أكسر، وتسير بذوره تسمى في تركيا بالكمون الجبلي
    قال إبن البيطار أن الآأكثار إسم بربري الكاف فيه مضمومة بعدها ثاء منقوطة بثلاث نقط من فوقها وهي مفتوحة ثم ألف وراء مهملة،
    وعن أبي العباس يصنع منها دواء يسمى البلغوطة عند عرب برقة وبلاد القيروان يأكلون أصلها بالبوادي مطبوخا وهو نبات جزري الشكل فيه رقة وهو دقيق له ساق مستديرة طولها ذراع أو أكثر أو أقل في أعلالها إكليل مستدير يشبه إكليل الشبث إلاّ أن زهره أبيض يخلف بزرا دقيقا يشبه الصغير من بزر النبات المعروف بالأندلس بالبستناج وهي الخلة بالديار المصرية وطعمه إلى الحرافة وله تحت الأرص أصل (درنة) مستدير على قدر جوزة أو أكبر لونه أبيض وهو مصمت إلاّ أنه هش إذا جف عليه قشره أسود وطعمه حلو فيه بعض المشابهة من طعم الشاهبلوط (marons) فيه حرافة يسيرة وهو كثير في المزارع وفي الجبال
    ذكره الأنطاكي بإسم الجوز الأرقم
    أما إبن سينا فلم يتعرض لذكره ولا أبو القاسم الغساني.

    وصفها:
    هي عشبة برية، حولية من فصيلة الخيميات أكثر ما ينبت في حقول الزرع أصولها أدران أو عساقيل سوداء خارجيا بيضاء داخليا، كلوية الشكل، تنفرك بسهولة ساقها جرداء، نحيلة، تعلو حوالي النصف متر؛ أوراقها مشرمة، خيطية أو متقطعة؛ أزهارها خيمية بيضاء اللون، تظهر عند نهاية الأغصان كأنها أكاليل مستديرة، أقطارها ما بين 5 و 7 سم؛ تشبه أكاليل الجزر، تخلف بزورا أكثر طولا بحوالي 4 مرات من عرضها؛ ولقد وصفها إبن البيطار أحسن وصف.

    الأجزاء المستعملة:
    العسقول، البزور.

    العناصر الفعالة:
    زيوت، نشا

    المنافع:
    كانوا يستعملون دقيق أدران هذا النبات في المستحضرات الطبية وهي من النباتات السامة قليلا بزورها مسهلة وأدرأنها هاضمـة تزيل الإنتفاخ وتدر البول ويستخرج منها زيت طيار مضاد لغازات المعدة والمغص وقد علمت انهم في التل الجزائري يعالجون بها الذبحة وقيل لي أنها تستعمل في تفتيت الحصى، ومعالجة الأورام
    وقد ذكر الشريف الإدريسي أن البربر يجمعون هذا النبات في سنين المجاعة ويعملون من أدرانها خبزا يؤكل بالزبد مثل ما يؤكل خبز اللوف (البقوقة أو بالبربرية آ أبري)
    قلت:
    إن المتأمل في تاريخ هذا النبات في الأدبيات الطبية يرى أن لهذه النبتة تاريخ حافل خاصة في الجزائر فهي التي ساهمت في انقاذ الكثير من الجزائريين من الموت جوعا أيام الاحتلال الفرنسي عندما قطع التموين عن القرى وتوقف الزرع بسبب الجفاف ونفاذ القمح ومختلف الحبوب والبذور فلجأ الناس الى هذه النبتة حيث كانوا يجففونها ويطحونها لتحضير الخبز والكسكسي.
    وإذا أدمن أكل هذا النبات أو شرب منه 10 غ على الريق بماء الحسك المطبوخ فتت الحصاة وأخرج الديدان من البطن والخبز المصنوع منها ينوم تنويما معتدلا وإن أكل غضا بغير حجاب دسم بثرت اللسان وخشنت الحلق، وإذا ضمدت بها الأورام التي تكون في الساقين ليلة حللتها ونفعت نفعا بليغا و الإكثار من أكل التلغودة يخدر و يصلحها شرب اللبن
    وهي مشهورة في علاج تضخم الغدة الدرقة
    حيث يؤخذ كأس كبير من مطحون هذا النبات مع كأس من العسل الخالص وكأس من دهن المعز يخلط جيدا ويؤخذ ملعقة على الريق واخرى قبل النوم لمدة 40 يوم على التوالي
يعمل...
X