الجوز --- Juglans regia
هو الجوز العادي ، و يسمى عندنا الجوز و قشر عروقه و لحائه السواك ، و كذالك عند المغاربة و بالأمازيغية ، تاجوزت ، تسويك و عند إبن سينا الجوز ، و كذلك عند إبن البيطار و الأنطاكي و الغساني و غيرهم ، و جاء عن إبن القف أن الجوز منه الهندي و يعرف بالنارجيل ، و غير الهندي و هو المعروف بالملوكي
موطنه بلدان حوض البحر المتوسط و لقد إشتهرت بلدان المغرب العربي منذ القديم بغرس أشجار الجوز الذي كان يحتل مساحات كبيرة ، و بدأ يقل حتى أصبح لا يظهر إلا شرقا في جبال الاوراس التي لازالت تعيش بها بعض أشجار أنواع الجوز و التي تعرف بجوز الرصاص و الحار و النملي و المزمارة كانو في مصر يطلقون عليه قشور سواك المغاربة لأنهم كانو يستوردونه من هذه البلدان
وصفه : أشجار دائحة بستانية من فصيلة الجوزيات تعلو حتى 20 متر عودها رزين بين الحمرة و السواد ، و جذور عروقها و جذورها صباغية ، أوراقها مركبة خماسية أو تساعية الوريقات بيضاوية الشكل مذببة الطرف ، نصلها جلدي البشرة أملس و إذا فركت خرجت منه رائحة تأخذ بالأنف ، أزهارها دقيقة مائلية إلى الصفرة ، ثمارها جوزية قرفية الغلاف الخارجى خشبية الغلاف الداخلى المخدد لب ثمارها لذيذ الطعم ، و قد تعمر حتى المائة سنة ، أخشابها فاخرة
الأجزاء الفعالة : الاوراق ، الثمار ، اللحاء أو القشور
العناصر الفعالة : عفص ، جقلون ، زيت عطري ، حمض السكوربيك ، فلافونيد ، فيتامين
المنافع : الجوز له منافع كثيرة خشبه و عروقه مطلوبة جدا عند النجارين و يعتبر لدى العشابين حار معزز و منشط للكبد و الطحال ، بحيث يستخرج من عروقه خلاصة مدرة و طالقة ، و أوراقه مسكنة للحمى طاردة للدود و مقوية للعضل و العظام و قشوره قابضة للنزيف ، مضادة للكساح و السكر و النقرس و الإسهال ، و عصارته طاردة للباكتيريا ، و الجوز زيادة على أنه من أطيب الفواكه فإن قشوره تعد من أجود المفردات لتطهير الفم و شد اللثة ، و نستعمله عندنا خاصة النسوة لشد الأسنان و التجميل كتحمير اللثة و الشفاه ، و إذا أخلط بالطعام طيبه و زكاه ، و هو دواء جيد لأوجاع الصدر و السعال المزمن و أورام العصب و إلتوائه و الثدي . و رماده ينفع من الدمعة و السبلة و الجرب كحلا ، القشرة الصلبة لثمار الجوز إذا أحرقت و أستيك بها بيضت الأسنان و إذا سحقت و ذرت على الجروح نفعتها ، و قشور عروق الجوز إذا طبخت بالزيت حتى تتهرى ثم طليت بها البواسير أسكنتها و إذا خلطت بيسير من العسل و السذاب و تضمد بها الثدي الوارمة أزالت ورمها ، و كذلك عصير الورق إذا دفئ و قطر في الأذن المقيحة نفعها . و لتطييب الجسم و إزالة روائح العرق منه و إيقاف إفرازاته الكثيرة يغسل بماء الجوز الذي يصنع من طبخ قبضتين أو ثلاثة من الأوراق أو القلفات القشور الرطبة في لتر من الماء لمدة ربع ساعة و ينفع هذا الطبيخ لحق المهبل لإزالة الروائح النتنة و الإفرازات المهبلية ، كما يستعمل مضمضة أو غرغرة أو تنطيلا أو فتيلة . و لداء النملة تطبخ 25 غ من أوراق الجوز مع نفس الوزن من قشور السنديان أو البلوط في لتر ماء لغسل به . و لمعالجة الكساح و آفات العظام و السل و مرض السكر تغلى قبضة من الأوراق او القشور الطرية في لتر من الماء تغلى لمدة 5 دقائق و تصفى و يشرب كوب عقبة كل وجبة طعام ، و للوقاية من لسع الحشرات و النحل تحك الأيدى و الوجه بأوراق الجوز .
هو الجوز العادي ، و يسمى عندنا الجوز و قشر عروقه و لحائه السواك ، و كذالك عند المغاربة و بالأمازيغية ، تاجوزت ، تسويك و عند إبن سينا الجوز ، و كذلك عند إبن البيطار و الأنطاكي و الغساني و غيرهم ، و جاء عن إبن القف أن الجوز منه الهندي و يعرف بالنارجيل ، و غير الهندي و هو المعروف بالملوكي
موطنه بلدان حوض البحر المتوسط و لقد إشتهرت بلدان المغرب العربي منذ القديم بغرس أشجار الجوز الذي كان يحتل مساحات كبيرة ، و بدأ يقل حتى أصبح لا يظهر إلا شرقا في جبال الاوراس التي لازالت تعيش بها بعض أشجار أنواع الجوز و التي تعرف بجوز الرصاص و الحار و النملي و المزمارة كانو في مصر يطلقون عليه قشور سواك المغاربة لأنهم كانو يستوردونه من هذه البلدان
وصفه : أشجار دائحة بستانية من فصيلة الجوزيات تعلو حتى 20 متر عودها رزين بين الحمرة و السواد ، و جذور عروقها و جذورها صباغية ، أوراقها مركبة خماسية أو تساعية الوريقات بيضاوية الشكل مذببة الطرف ، نصلها جلدي البشرة أملس و إذا فركت خرجت منه رائحة تأخذ بالأنف ، أزهارها دقيقة مائلية إلى الصفرة ، ثمارها جوزية قرفية الغلاف الخارجى خشبية الغلاف الداخلى المخدد لب ثمارها لذيذ الطعم ، و قد تعمر حتى المائة سنة ، أخشابها فاخرة
الأجزاء الفعالة : الاوراق ، الثمار ، اللحاء أو القشور
العناصر الفعالة : عفص ، جقلون ، زيت عطري ، حمض السكوربيك ، فلافونيد ، فيتامين
المنافع : الجوز له منافع كثيرة خشبه و عروقه مطلوبة جدا عند النجارين و يعتبر لدى العشابين حار معزز و منشط للكبد و الطحال ، بحيث يستخرج من عروقه خلاصة مدرة و طالقة ، و أوراقه مسكنة للحمى طاردة للدود و مقوية للعضل و العظام و قشوره قابضة للنزيف ، مضادة للكساح و السكر و النقرس و الإسهال ، و عصارته طاردة للباكتيريا ، و الجوز زيادة على أنه من أطيب الفواكه فإن قشوره تعد من أجود المفردات لتطهير الفم و شد اللثة ، و نستعمله عندنا خاصة النسوة لشد الأسنان و التجميل كتحمير اللثة و الشفاه ، و إذا أخلط بالطعام طيبه و زكاه ، و هو دواء جيد لأوجاع الصدر و السعال المزمن و أورام العصب و إلتوائه و الثدي . و رماده ينفع من الدمعة و السبلة و الجرب كحلا ، القشرة الصلبة لثمار الجوز إذا أحرقت و أستيك بها بيضت الأسنان و إذا سحقت و ذرت على الجروح نفعتها ، و قشور عروق الجوز إذا طبخت بالزيت حتى تتهرى ثم طليت بها البواسير أسكنتها و إذا خلطت بيسير من العسل و السذاب و تضمد بها الثدي الوارمة أزالت ورمها ، و كذلك عصير الورق إذا دفئ و قطر في الأذن المقيحة نفعها . و لتطييب الجسم و إزالة روائح العرق منه و إيقاف إفرازاته الكثيرة يغسل بماء الجوز الذي يصنع من طبخ قبضتين أو ثلاثة من الأوراق أو القلفات القشور الرطبة في لتر من الماء لمدة ربع ساعة و ينفع هذا الطبيخ لحق المهبل لإزالة الروائح النتنة و الإفرازات المهبلية ، كما يستعمل مضمضة أو غرغرة أو تنطيلا أو فتيلة . و لداء النملة تطبخ 25 غ من أوراق الجوز مع نفس الوزن من قشور السنديان أو البلوط في لتر ماء لغسل به . و لمعالجة الكساح و آفات العظام و السل و مرض السكر تغلى قبضة من الأوراق او القشور الطرية في لتر من الماء تغلى لمدة 5 دقائق و تصفى و يشرب كوب عقبة كل وجبة طعام ، و للوقاية من لسع الحشرات و النحل تحك الأيدى و الوجه بأوراق الجوز .