بعد عرض 11 من أصل 22 فيلماً ..
تعرف على | الأعمال الأوفر حظاً
لحصد السعفة الذهبية لـ «كان السينمائي الـ 77»
كان (فرنسا) ـ «سينماتوغراف»
تشهد الدورة الـ77 من مهرجان كان السينمائي العالمي ترقباً لعرض فيلم سيرة ذاتية عن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، إلى جانب طرح أحدث أعمال المخرج الشهير ديفيد كروننبرغ لأول مرة.
ويرى مراقبون أن فيلم "إميليا بيريز" (Emilia Perez)، وهو عمل موسيقي استعراضي تدور أحداثه حول زعيم مخدرات، هو الأوفر حظاً بين الأعمال المقدمة في المهرجان حتى الساعة، بعد عرض 11 من أصل 22 فيلماً مشاركاً في المسابقة على جائزة السعفة الذهبية.
كما تبدو الممثلة الأميركية ديمي مور منافسة جدية لجائزة أفضل ممثلة بعد تقييمات إيجابية كثيرة حصدها "ذي سابستنس" (The Substance)، وهو فيلم رعب دموي للغاية يدور حول الضغوط التي تواجهها النساء للحفاظ على أجسامهن مع التقدم في السن. وقد وصفت مجلة "ديد لاين" الفيلم بأنه "أذكى وأروع فيلم رعب لهذا العام"، بينما وصفت مجلة "فرايتي" مور بأنها "شجاعة".
ويُختتم المهرجان، الذي يُعتبر أحد أهم الملتقيات السنوية لقطاع السينما العالمية، بحفل توزيع الجوائز السبت المقبل، وتُسلم خلالها اللجنة برئاسة مخرجة فيلم "باربي" (Barbie) غريتا غيرويغ مكافآتها لهذه النسخة الـ77.
لكن الحدث السينمائي الفرنسي يشهد اليوم الاثنين عرض فيلمين منتظرين بدرجة كبيرة؛ إذ يتناول فيلم "ذي أبرنتيس" (The Apprentice) سيرة ترامب خلال سنوات تدريبه المهني، في عمل يحمل توقيع المخرج الإيراني المولد علي عباسي، ومن المتوقع أن يثير الجدل قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية الأميركية.
ويؤدي بطولة الفيلم سيباستيان ستان، الذي اشتُهر بدور "وينتر سولدجر" في أفلام مارفل، رغم أنه فاز أيضاً بجائزة أفضل ممثل في مهرجان برلين السينمائي هذا العام وحظي بإشادة واسعة بفضل تأديته دور مغني الروك تومي لي في مسلسل "بام وتومي" (Pam & Tommy).
وفي وقت لاحق الاثنين، يعود كروننبرغ – مخرج عدد كبير من كلاسيكيات أفلام الرعب مثل "الذبابة" (The Fly) و"اصطدام" (Crash) و"فيديودروم" (Videodrome)- إلى المهرجان بفيلم "ذي شراودز" (The Shrouds).
ويروي العمل الذي وُصف بأنه أقرب الأفلام إلى شخصيته في مسيرته، قصة رجل أعمال أرمل (يؤدي دوره فنسان كاسيل) يخترع آلة لمراقبة الموتى في قبورهم.
وقد استوحى كروننبرغ الفيلم جزئيا من وفاة زوجته في عام 2017 عن 43 عاما.
وقال المخرج الكندي لمجلة "فرايتي" الفنية، "لا أفكر حقاً في الفن كعلاج، الحزن يدوم إلى الأبد، بالنسبة لي. إنه لا يختفي أبدا. يمكن الابتعاد عنه بعض الشيء، لكني لم أختبر أي حالة تنفيس (عن الألم) من خلال إنجاز الفيلم".
ومن بين الأعمال التي حظيت بأصداء إيجابية لدى النقاد خلال الأسبوع الأول كان فيلم "بيرد" (Bird)، وهو قصة شُجاعة متخيلة عن فتاة صغيرة في الطبقة العاملة في إنجلترا، بتوقيع المخرجة أندريا أرنولد.
كما أثار فيلم "كايندز أوف كايندنس" (Kinds of Kindness)، أحدث تعاون بين الممثلة إيما ستون والمخرج يورغوس لانثيموس بعد النجاح الكبير الذي حققاه أخيرا في "بور ثينغز" (Poor Things)، اهتماما كبيرا لدى النقاد، وتضمن بعض اللحظات الكوميدية السوداء للغاية.
في المقابل، كان فيلم "ميغالوبوليس" (Megalopolis)، وهو ملحمة سينمائية احتاج المخرج فرانسيس فورد كوبولا عقودا لإنجازها، العمل الأكثر إثارة للانقسام في المهرجان، إذ رأى فيه بعض النقاد عملاً فلسفياً عميقاً في نهاية مسيرة المخرج، في حين اعتبره آخرون فيلماً فوضوياً بالكاد يمكن فهمه.
لكن العمل الأبرز بحسب النقاد حتى الآن هو "إميليا بيريز" الذي حظي بإشادات كثيرة، خصوصا للنجمتين زوي سالدانا وسيلينا غوميز وكارلا صوفيا غاسكون في دور البطولة، بالإضافة إلى مخرجه الفرنسي جاك أوديار، الذي حصل في مسيرته على السعفة الذهبية.
http://cinematographwebsite.com/
#فيلم، #فيديو، #أفلام، #فيديوهات، #ممثل، #ممثلين، #ممثلة، #ممثلات، #سينما، #سيما، #هوليوود، #فيلم_اليوم، #رعب، #رومانس، #كوميدي، #أكشن، #خيال_علمي، #وثائقي، #تاريخي، #مهرجانات_سينمائية، #سينما_العالم، #سينما_مختلفة، #تقارير_فنية، #مراجعات_أفلام، #بلاتوهات، #نجوم، #أخبار، #ذاكرة_العالم_أمام_عينيك
تعرف على | الأعمال الأوفر حظاً
لحصد السعفة الذهبية لـ «كان السينمائي الـ 77»
كان (فرنسا) ـ «سينماتوغراف»
تشهد الدورة الـ77 من مهرجان كان السينمائي العالمي ترقباً لعرض فيلم سيرة ذاتية عن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، إلى جانب طرح أحدث أعمال المخرج الشهير ديفيد كروننبرغ لأول مرة.
ويرى مراقبون أن فيلم "إميليا بيريز" (Emilia Perez)، وهو عمل موسيقي استعراضي تدور أحداثه حول زعيم مخدرات، هو الأوفر حظاً بين الأعمال المقدمة في المهرجان حتى الساعة، بعد عرض 11 من أصل 22 فيلماً مشاركاً في المسابقة على جائزة السعفة الذهبية.
كما تبدو الممثلة الأميركية ديمي مور منافسة جدية لجائزة أفضل ممثلة بعد تقييمات إيجابية كثيرة حصدها "ذي سابستنس" (The Substance)، وهو فيلم رعب دموي للغاية يدور حول الضغوط التي تواجهها النساء للحفاظ على أجسامهن مع التقدم في السن. وقد وصفت مجلة "ديد لاين" الفيلم بأنه "أذكى وأروع فيلم رعب لهذا العام"، بينما وصفت مجلة "فرايتي" مور بأنها "شجاعة".
ويُختتم المهرجان، الذي يُعتبر أحد أهم الملتقيات السنوية لقطاع السينما العالمية، بحفل توزيع الجوائز السبت المقبل، وتُسلم خلالها اللجنة برئاسة مخرجة فيلم "باربي" (Barbie) غريتا غيرويغ مكافآتها لهذه النسخة الـ77.
لكن الحدث السينمائي الفرنسي يشهد اليوم الاثنين عرض فيلمين منتظرين بدرجة كبيرة؛ إذ يتناول فيلم "ذي أبرنتيس" (The Apprentice) سيرة ترامب خلال سنوات تدريبه المهني، في عمل يحمل توقيع المخرج الإيراني المولد علي عباسي، ومن المتوقع أن يثير الجدل قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية الأميركية.
ويؤدي بطولة الفيلم سيباستيان ستان، الذي اشتُهر بدور "وينتر سولدجر" في أفلام مارفل، رغم أنه فاز أيضاً بجائزة أفضل ممثل في مهرجان برلين السينمائي هذا العام وحظي بإشادة واسعة بفضل تأديته دور مغني الروك تومي لي في مسلسل "بام وتومي" (Pam & Tommy).
وفي وقت لاحق الاثنين، يعود كروننبرغ – مخرج عدد كبير من كلاسيكيات أفلام الرعب مثل "الذبابة" (The Fly) و"اصطدام" (Crash) و"فيديودروم" (Videodrome)- إلى المهرجان بفيلم "ذي شراودز" (The Shrouds).
ويروي العمل الذي وُصف بأنه أقرب الأفلام إلى شخصيته في مسيرته، قصة رجل أعمال أرمل (يؤدي دوره فنسان كاسيل) يخترع آلة لمراقبة الموتى في قبورهم.
وقد استوحى كروننبرغ الفيلم جزئيا من وفاة زوجته في عام 2017 عن 43 عاما.
وقال المخرج الكندي لمجلة "فرايتي" الفنية، "لا أفكر حقاً في الفن كعلاج، الحزن يدوم إلى الأبد، بالنسبة لي. إنه لا يختفي أبدا. يمكن الابتعاد عنه بعض الشيء، لكني لم أختبر أي حالة تنفيس (عن الألم) من خلال إنجاز الفيلم".
ومن بين الأعمال التي حظيت بأصداء إيجابية لدى النقاد خلال الأسبوع الأول كان فيلم "بيرد" (Bird)، وهو قصة شُجاعة متخيلة عن فتاة صغيرة في الطبقة العاملة في إنجلترا، بتوقيع المخرجة أندريا أرنولد.
كما أثار فيلم "كايندز أوف كايندنس" (Kinds of Kindness)، أحدث تعاون بين الممثلة إيما ستون والمخرج يورغوس لانثيموس بعد النجاح الكبير الذي حققاه أخيرا في "بور ثينغز" (Poor Things)، اهتماما كبيرا لدى النقاد، وتضمن بعض اللحظات الكوميدية السوداء للغاية.
في المقابل، كان فيلم "ميغالوبوليس" (Megalopolis)، وهو ملحمة سينمائية احتاج المخرج فرانسيس فورد كوبولا عقودا لإنجازها، العمل الأكثر إثارة للانقسام في المهرجان، إذ رأى فيه بعض النقاد عملاً فلسفياً عميقاً في نهاية مسيرة المخرج، في حين اعتبره آخرون فيلماً فوضوياً بالكاد يمكن فهمه.
لكن العمل الأبرز بحسب النقاد حتى الآن هو "إميليا بيريز" الذي حظي بإشادات كثيرة، خصوصا للنجمتين زوي سالدانا وسيلينا غوميز وكارلا صوفيا غاسكون في دور البطولة، بالإضافة إلى مخرجه الفرنسي جاك أوديار، الذي حصل في مسيرته على السعفة الذهبية.
http://cinematographwebsite.com/
#فيلم، #فيديو، #أفلام، #فيديوهات، #ممثل، #ممثلين، #ممثلة، #ممثلات، #سينما، #سيما، #هوليوود، #فيلم_اليوم، #رعب، #رومانس، #كوميدي، #أكشن، #خيال_علمي، #وثائقي، #تاريخي، #مهرجانات_سينمائية، #سينما_العالم، #سينما_مختلفة، #تقارير_فنية، #مراجعات_أفلام، #بلاتوهات، #نجوم، #أخبار، #ذاكرة_العالم_أمام_عينيك