رشيد الضعيف
روائي وشاعر وأكاديمي لبناني ترجمت أعماله إلى حوالي تسع لغات عالمية
رشيد الضعيف (بالإنجليزية:
Rashid Al Daif
)؛ روائي وشاعر وأكاديمي لبناني، ولد في العام 1945. ترجمت أعماله إلى عدة لغات عالمية، ولا سيما روايته «تصطفل ميرل ستريب» [1][2]، و”عودة الألماني إلى رشده”، و”أوكي مع السلامة”، و”ليرننغ إنغلش”، وغيرها.[3] منحه «المنتدى الثقافي اللبناني» في باريس «جائزة الابداع» لأنه «يرصد تحولات» مجتمع بلده في أعماله.[4]
6 أغسطس 1945 (79 سنة) زغرتا |
|
لبنان | |
الجامعة اللبنانية جامعة باريس 3 - السوربون الجديدة |
|
كاتب، وروائي، وشاعر | |
العربية | |
العربية | |
الجامعة اللبنانية | |
تبليط البحر | |
جائزة محمد زفزاف للرواية العربية (2023) | |
ولد رشيد الضعيف في زغرتا - شمال لبنان في 6 آب (أغسطس) 1945.[5]
وكان قد أصدر رواية واقعية بعنوان «ألواح»[6][7]، جاءت أقرب إلى سيرته الذاتية غير الكاملة. وقد حفلت بموضوع أثير عند الكاتب وهو الكشف عن أمور - منها الاجتماعي- قد يسبب الكشف عنها خجلا عند الآخرين، ووصفها بجرأة غير عادية.
وحمل غلاف الكتاب خلاصة لما يتضمنه، ومن ذلك قول رشيد الضعيف عن تاريخ مولده:
انفجاران حدثا في الوقت نفسه في 6 آب (أغسطس) 1945: انفجار القنبلة الذرية التي ألقيت على هيروشيما وانفجار رحم ياسمين (والدة الكاتب) فولدت رشيد[8].
رشيد الذي حمله تزامن الحدثين المتناقضين مسؤولية كبرى قرر أن يكتب عن: الأب الذي لم يحسن عملا قام به، عن الأم الجميلة المؤذية ببراءتها، عن الجد الذي حببه بالغناء، وصولا إلى نتالي الباريسية الحسناء التي قالت له تعال، فجاءها «مشيا على سطح الماء». عن مشاعر مجرد الشعور بها مدعاة للخجل فكيف بالبوح بها؟[4][9]
حاز رشيد الضعيف درجة الدكتوراه في الأدب الحديث من جامعة السوربون في العام 1974. عمل مدرسًا للغة العربية للأجانب في جامعة باريس الثالثة من العام 1972 إلى العام 1974، وأستاذًا للغة العربية والأدب العربي في كلية الآداب والعلوم الإنسانية - الجامعة اللبنانية في بيروت من العام 1974 إلى العام 2008 حين تقاعده. وكان قد عمل أستاذًا زائرًا في جامعة تولوز الفرنسية من نيسان (أبريل) إلى أيار (مايو) 1999.[3]
يؤكد رشيد في غير حوار معه أنه «ليس أديبًا» ولعل ذلك بسبب جرأته في الكتابة، وفي ذلك يوضح:
«الجرأة أمر نسبي، ولا أعرف هل يكون الروائي جريئاً لو أنه كتب مشاعر فعلية و» مخجلة«. الجرأة يجب أن» تُصنَّع«وإلّا فلا فائدة منها. سمّى العربُ القدماء الشعر والنثر» الصناعتين«. أقصد بالأديب، الكاتبَ الباحثَ عن الكلام الجميل، الذي يسعى وراء الصُوَر التي تُعجِب، والذي يهوى الاستعراض اللغوي. أما كتبي، فلا يعطيها الأب لابنته لتقرأها كي تتحسن لغتها. أكتب أشياء مزعجة وأُسمّي كتابتي» الكتابة الدنيا«بخلاف ما أسمّيه الرواية» الفصحى«التي تُعلَّم في المدارس، أو تُقرأ بفخر في الأمكنة العامة، ويستحق الأديب على كتابتها أو قراءتها تمثالاً يخلّد ذكراه في ما بعد»[10].
ويقول إنه «ليس صاحب مدرسة في الكتابة أبشِّر بها»، ويضيف:
«إذا سألتَني لماذا تكتب؟ أجيبك ببساطة: بماذا تريدني أن أعمل إذا لم أكتب؟ ليس لديّ نصيحة لهم (للروائيين الشبان). أتمنّى لهم فقط أن يكونوا أحراراً. ألّا يخافوا الحرّية. وبقدر ما ينتبه الإنسان إلى الحياة، تغتني كتابته»[10].
الثقافة والسرد:*****&&&&****
لقد تم غلق باب الترشح في الدورة العاشرة.
الإسم الكامل: رشيد الضعيف
المعلومات الشخصية:
الاسم الكامل: | رشيد الضعيف |
مكان الولادة وتاريخها: | لبنان في 6 أغسطس 1945 |
الجنسية: | لبناني |
حصل على درجة الدكتوراة في الأدب الحديث من جامعة السوربون في عام 1974. عمل مدرسًا للغة العربية للأجانب في جامعة باريس الثالثة من عام 1972 إلى عام 1974، وأستاذًا للغة العريبة بالجامعة اللبنانية ببيروت من عام 1974 إلى عام 2008. عمل أستاذًا زائرًا بجامعة تولوز الفرنسية من أبريل إلى مايو 1999. ترجمت أعماله الروائية إلى تسع لغات أجنبية، ومن هذه الأعمال “تصطفل ميريل ستريب”، و”عودة الألماني إلى رشده”، و”أوكي مع السلامة”، و”ليرننغ إنغلش”، وغيرها.
النتاج الروائي:
• “المستبد”، 1983
• “فسحة مستهدفة بين النعاس والنوم”، 1986
• “أهل الظل”، 1987
• “تقنيات البؤس”، 1989
• “غفلة التراب”، 1991
• “عزيزي السيد كواباتا”، 1995
• “ناحية البراءة”، 1997
• “ليرننغ إنغلش”، 1998
• “تصطفل ميريل ستريب”، 2001
• “إنسي السيارة”، 2002
• “معبد ينجح في بغداد”، 2005
• “عودة الألماني إلى رشده”، 2005
• “أوكي مع السلامة”، 2008
• “تبليط البحر”، 2011
• “هرة سيكيريدا”, 2013
• “ألواح”، 2016
النتاجات الأخرى:
• “أي ثلج يهبط بسلام” (شعر)، 1993
• “حين حل السيف على الصيف” (شعر)، 1979
• “لا شيء يفوق الوصف” (شعر)، 1980
• “أنسي يلهو مع ريتا – كتاب البالغين”، 1983
تعليق