مهرجان كان 2024من "لا وجود للشيطان" إلى "بذرة التين المقدس"... رحلة محمد رسولوف الصعبة حتى الهروب من إيران
موفد فرانس24 إلى مهرجان كان – استطاع المخرج الإيراني محمد رسولوف أن يسطر اسمه بحروف كبيرة على ساحة السينما العالمية منذ سنوات خلت، وبخاصة إثر فوزه بجائزة "الدب الذهبي" في مهرجان برلين السينمائي عام 2020 بفيلم "لا وجود للشيطان". ولمع اسمه أكثر وأكثر مع قرار سلطات بلاده حرمانه من السفر لتلقي جائزته ورفضها الترخيص له بالسفر لينضم إلى لجنة تحكيم مهرجان كان في 2023. هذا العام، يتنافس فيلمه "بذرة التين المقدس" ضمن المسابقة الرسمية. وعاد اسمه أمس الإثنين للظهور بقوة مع إصداره لبيان يعلن فيه هروبه من إيران إذ أنه كان مهددا بالسجن.
نشرت في: 14/05/2024 - 12:10
7 دقائقالمخرج الإيراني محمد رسولوف. © أ ف ب/ أرشيف
إعداد:بوعلام غبشي
إعلان
"وصلت إلى أوروبا منذ بضعة أيام بعد رحلة طويلة ومعقدة". هذا أهم ما جاء في بيان أصدره المخرج الإيراني محمد رسولوف مساء الإثنين، معلنا فيه هروبه من بلاده. ففي الوقت الذي كانت فيه الأنظار متجهة نحو آخر الاستعدادات لتدشين انطلاقة النسخة 77 من مهرجان كان، نزل بيان المخرج الإيراني بقوة مجلجلة حركت الأوساط السينمائية والإعلامية عالميا.
كيف فر رسولوف من إيران؟
تظل مغامرة فرار مخرج "بذرة التين المقدس" مجهولة المعالم بحكم أنه اكتفى في بيانه بالإشارة إلى أن العملية تمت "سرا"، وأنها مرت بظروف "معقدة" و"محفوفة بالمخاطر"، وهو الآن يقيم في أحد البلدان الأوروبية. وشكر كل من ساعده على مغادرة إيران. "أنا ممتن لأصدقائي ومعارفي والأشخاص الذين ساعدوني... مخاطرين بحياتهم أحيانا، على الخروج من الحدود والوصول إلى مكان آمن".
اقرأ أيضامهرجان كان السينمائي يطلق نسخته الـ77 "في عالم هش يشهد الفن السابع على مخاطره"
وأشار إلى أنه ينضم إلى ملايين الإيرانيين الذين يعيشون في منفى "إيران الثقافي" "بقلب مثقل" خارج "حدود إيران الجغرافية"، التي تعاني "تحت وطأة طغيانكم الديني" في إيحاء إلى قادة الجمهورية الإسلامية، قبل أن يضيف موجها رسالته لهم أن الإيرانيين في المنفى "ينتظرون بفارغ الصبر دفنكم ونظامكم القمعي في أعماق التاريخ".
وأصدرت محكمة إيرانية الأربعاء بحق رسولوف حكما بالسجن ثماني سنوات خمس منها قابلة للتنفيذ بتهمة "التواطؤ ضد الأمن القومي"، حسبما قال محاميه باباك باكنيا الأسبوع الماضي. وقال باكنيا لوكالة الأنباء الفرنسية الإثنين: "يمكنني أن أؤكد أن محمد رسولوف غادر إيران وسيحضر مهرجان كان".
ومن جهته، قال رئيس شركة "فيلمز بوتيك" للتوزيع جان-كريستوف سيمون في بيان "نحن سعداء جدا ومرتاحون جدا لوصول محمد بأمان إلى أوروبا بعد رحلة محفوفة بالمخاطر"، متابعا "نأمل في أن يتمكن من حضور العرض الأول في مهرجان كان".
مهرجان كان السينمائي © استوديو غرافيك فرانس ميديا موندضغوطات على ممثلي "بذرة التين المقدس"
وطالت التهديدات التي تعرض لها المخرج الإيراني في بلاده الممثلين والفنيين الذين شاركوه إنجاز فيلم "بذرة التين المقدس". وقال رسولوف في البيان "إن عددا من الممثلين تمكنوا من مغادرة إيران فيما لا يزال آخرون في البلد يخضعون لاستجوابات طويلة تهدف من خلالها أجهزة الاستخبارات إلى الضغط عليهم ليسحب فيلمه من مهرجان كان".
وفي لفتة تجاه هؤلاء الذين تقاسموا معه هذا الفيلم المثير للجدل، وهو اليوم موجود بعيدا عنهم، قال: "ساعدني الكثير من الفنانين في صنع هذا العمل. أفكاري معهم جميعا، وأخشى على سلامتهم وأوضاعهم. وعلى الرغم من القيود الهائلة التي واجهتها أنا وزملائي وأصدقائي، إلا أنني حاولت تحقيق رواية سينمائية بعيدة عن السرد الذي تهيمن عليه الرقابة في الجمهورية الإسلامية، وأقرب إلى واقعها".
وكتب المحامي باباك باكنيا على منصة "إكس" أن المشاركين في العمل تعرضوا لضغوط لسحبه من المهرجان كما تم منع الممثلين من مغادرة إيران.
اقرأ أيضايواجه حكما بالسجن... المخرج محمد رسولوف يهرب من إيران قبل عرض فيلمه في مهرجان كان
ووجه المخرج الإيراني دعوة لنخب السينما في العالم أن تقدم الدعم الفعال لصانعي مثل هذا النوع من الأفلام. "يجب الدفاع عن حرية التعبير بصوت عالٍ وواضح. إن الأشخاص الذين يواجهون الرقابة بشجاعة ونكران ذات ولا يدعمونها، يطمئنون لأهمية أعمالهم من خلال دعم المنظمات السينمائية الدولية. وكما أعرف من تجربتي الشخصية، يمكن أن يكون ذلك بمثابة مساعدة لا تقدر بثمن بالنسبة لهم لمواصلة عملهم الحيوي".
رحلة معاناة رسولوف مع القمع
معاناة محمد رسولوف مع القمع كمخرج سينمائي ومواجهة أعماله لرقابة قاسية، ليست بالجديدة، بل تعود لسنوات خلت، إذ كان ممنوعا من السفر إلى الخارج إثر حجز السلطات الإيرانية جواز سفره منذ 2017.
اعتُقل في تموز/يوليو 2022 بتهمة التشجيع على تظاهرات، اندلعت بعد انهيار مبنى سكني في أيار/مايو من العام نفسه في جنوب غرب إيران، ما أسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصا. وأُطلق سراحه في أواخر العام 2023 بعدما هدأت الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي بدأت في سبتمبر/أيلول 2022 على خلفية وفاة الشابة مهسا أميني.
وفاز رسولوف بجائزة "الدب الذهبي" في مهرجان برلين السينمائي عام 2020 عن فيلمه المناهض لعقوبة الإعدام "لا وجود للشيطان". ووجهت إليه الدعوة لحضور مهرجان كان في 2023 كعضو في لجنة التحكيم، لكنه لم يتمكن من تلبيتها بسبب قرار منعه من السفر.
ويشارك رسولوف في المسابقة الرسمية من مهرجان كان 2024 بفيلمه "بذرة التين المقدسة"، وأثيرت الكثير من الشكوك حول إمكانية حضوره في هذا العرس السينمائي العالمي، لاسيما بعد الرفض الذي لاقاه عمله من رقابة بلاده، وكان يتوقع أن تتم جرجرته على خلفيته أمام القضاء مجددا.
والمخرج الإيراني ليس غريبا على مدينة كان، فقد عرض فيلم "وداعا" (2011)، و"المخطوطات لا تحترق" (2013)، و"رجل النزاهة" (2017) في المهرجان. وتعكس جميع أفلامه نظرة كاشفة عن وضع الحريات في إيران في ظل نظام ديني عادة ما اعتبر أنه يعادي الفنانين والمبدعين الرافضين للامتثال لتوجيهاته.
"حكم ظالم"
بعد فراره، وفي بيانه الصادر مساء الإثنين قال رسولوف: "أعترض بشدة على الحكم الظالم الذي صدر ضدي مؤخرا، والذي أجبرني على المنفى. فقد أصدر النظام القضائي في الجمهورية الإسلامية العديد من القرارات القاسية والغريبة لدرجة أنني لا أشعر أنه من حقي تقديم شكوى بشأن الحكم الصادر بشأني".
ويتخذ رسولوف من قضية قمع الحريات في بلاده موضوعا لأبرز أعماله، منتقدا أيضا عقوبة الإعدام المطبقة في إيران. "يتم تنفيذ أحكام بالإعدام إذ استهدفت الجمهورية الإسلامية حياة المتظاهرين ونشطاء الحقوق المدنية. من الصعب تصديق ذلك، ولكن في الوقت الحالي وأنا أكتب هذا، فإن مغني الراب الشاب توماج صالحي محتجز في السجن وقد حُكم عليه بالإعدام. لقد وصل نطاق وشدة القمع إلى حد الوحشية حيث يتوقع الناس كل يوم أنباء عن جريمة حكومية شنيعة أخرى".
وكان مركز حقوق الإنسان الأمريكي قد دعا المسؤولين والفنانين الحاضرين في مهرجان كان، وكذا الجمعيات السينمائية والمنظمات المهتمة بحرية الفن والإبداع في جميع أنحاء العالم، وقادة العالم والأمم المتحدة إلى "إدانة هذا الاضطهاد الوحشي وغير القانوني الذي يتعرض له رسولوف والعديد من الفنانين المستقلين الآخرين الذين يتعرضون للانتهاكات. وعوقبوا بقسوة بسبب ممارستهم لحريتهم الفنية في إيران".
بوعلام غبشي
موفد فرانس24 إلى مهرجان كان – استطاع المخرج الإيراني محمد رسولوف أن يسطر اسمه بحروف كبيرة على ساحة السينما العالمية منذ سنوات خلت، وبخاصة إثر فوزه بجائزة "الدب الذهبي" في مهرجان برلين السينمائي عام 2020 بفيلم "لا وجود للشيطان". ولمع اسمه أكثر وأكثر مع قرار سلطات بلاده حرمانه من السفر لتلقي جائزته ورفضها الترخيص له بالسفر لينضم إلى لجنة تحكيم مهرجان كان في 2023. هذا العام، يتنافس فيلمه "بذرة التين المقدس" ضمن المسابقة الرسمية. وعاد اسمه أمس الإثنين للظهور بقوة مع إصداره لبيان يعلن فيه هروبه من إيران إذ أنه كان مهددا بالسجن.
نشرت في: 14/05/2024 - 12:10
7 دقائقالمخرج الإيراني محمد رسولوف. © أ ف ب/ أرشيف
إعداد:بوعلام غبشي
إعلان
"وصلت إلى أوروبا منذ بضعة أيام بعد رحلة طويلة ومعقدة". هذا أهم ما جاء في بيان أصدره المخرج الإيراني محمد رسولوف مساء الإثنين، معلنا فيه هروبه من بلاده. ففي الوقت الذي كانت فيه الأنظار متجهة نحو آخر الاستعدادات لتدشين انطلاقة النسخة 77 من مهرجان كان، نزل بيان المخرج الإيراني بقوة مجلجلة حركت الأوساط السينمائية والإعلامية عالميا.
كيف فر رسولوف من إيران؟
تظل مغامرة فرار مخرج "بذرة التين المقدس" مجهولة المعالم بحكم أنه اكتفى في بيانه بالإشارة إلى أن العملية تمت "سرا"، وأنها مرت بظروف "معقدة" و"محفوفة بالمخاطر"، وهو الآن يقيم في أحد البلدان الأوروبية. وشكر كل من ساعده على مغادرة إيران. "أنا ممتن لأصدقائي ومعارفي والأشخاص الذين ساعدوني... مخاطرين بحياتهم أحيانا، على الخروج من الحدود والوصول إلى مكان آمن".
اقرأ أيضامهرجان كان السينمائي يطلق نسخته الـ77 "في عالم هش يشهد الفن السابع على مخاطره"
وأشار إلى أنه ينضم إلى ملايين الإيرانيين الذين يعيشون في منفى "إيران الثقافي" "بقلب مثقل" خارج "حدود إيران الجغرافية"، التي تعاني "تحت وطأة طغيانكم الديني" في إيحاء إلى قادة الجمهورية الإسلامية، قبل أن يضيف موجها رسالته لهم أن الإيرانيين في المنفى "ينتظرون بفارغ الصبر دفنكم ونظامكم القمعي في أعماق التاريخ".
وأصدرت محكمة إيرانية الأربعاء بحق رسولوف حكما بالسجن ثماني سنوات خمس منها قابلة للتنفيذ بتهمة "التواطؤ ضد الأمن القومي"، حسبما قال محاميه باباك باكنيا الأسبوع الماضي. وقال باكنيا لوكالة الأنباء الفرنسية الإثنين: "يمكنني أن أؤكد أن محمد رسولوف غادر إيران وسيحضر مهرجان كان".
ومن جهته، قال رئيس شركة "فيلمز بوتيك" للتوزيع جان-كريستوف سيمون في بيان "نحن سعداء جدا ومرتاحون جدا لوصول محمد بأمان إلى أوروبا بعد رحلة محفوفة بالمخاطر"، متابعا "نأمل في أن يتمكن من حضور العرض الأول في مهرجان كان".
مهرجان كان السينمائي © استوديو غرافيك فرانس ميديا موندضغوطات على ممثلي "بذرة التين المقدس"
وطالت التهديدات التي تعرض لها المخرج الإيراني في بلاده الممثلين والفنيين الذين شاركوه إنجاز فيلم "بذرة التين المقدس". وقال رسولوف في البيان "إن عددا من الممثلين تمكنوا من مغادرة إيران فيما لا يزال آخرون في البلد يخضعون لاستجوابات طويلة تهدف من خلالها أجهزة الاستخبارات إلى الضغط عليهم ليسحب فيلمه من مهرجان كان".
وفي لفتة تجاه هؤلاء الذين تقاسموا معه هذا الفيلم المثير للجدل، وهو اليوم موجود بعيدا عنهم، قال: "ساعدني الكثير من الفنانين في صنع هذا العمل. أفكاري معهم جميعا، وأخشى على سلامتهم وأوضاعهم. وعلى الرغم من القيود الهائلة التي واجهتها أنا وزملائي وأصدقائي، إلا أنني حاولت تحقيق رواية سينمائية بعيدة عن السرد الذي تهيمن عليه الرقابة في الجمهورية الإسلامية، وأقرب إلى واقعها".
وكتب المحامي باباك باكنيا على منصة "إكس" أن المشاركين في العمل تعرضوا لضغوط لسحبه من المهرجان كما تم منع الممثلين من مغادرة إيران.
اقرأ أيضايواجه حكما بالسجن... المخرج محمد رسولوف يهرب من إيران قبل عرض فيلمه في مهرجان كان
ووجه المخرج الإيراني دعوة لنخب السينما في العالم أن تقدم الدعم الفعال لصانعي مثل هذا النوع من الأفلام. "يجب الدفاع عن حرية التعبير بصوت عالٍ وواضح. إن الأشخاص الذين يواجهون الرقابة بشجاعة ونكران ذات ولا يدعمونها، يطمئنون لأهمية أعمالهم من خلال دعم المنظمات السينمائية الدولية. وكما أعرف من تجربتي الشخصية، يمكن أن يكون ذلك بمثابة مساعدة لا تقدر بثمن بالنسبة لهم لمواصلة عملهم الحيوي".
رحلة معاناة رسولوف مع القمع
معاناة محمد رسولوف مع القمع كمخرج سينمائي ومواجهة أعماله لرقابة قاسية، ليست بالجديدة، بل تعود لسنوات خلت، إذ كان ممنوعا من السفر إلى الخارج إثر حجز السلطات الإيرانية جواز سفره منذ 2017.
اعتُقل في تموز/يوليو 2022 بتهمة التشجيع على تظاهرات، اندلعت بعد انهيار مبنى سكني في أيار/مايو من العام نفسه في جنوب غرب إيران، ما أسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصا. وأُطلق سراحه في أواخر العام 2023 بعدما هدأت الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي بدأت في سبتمبر/أيلول 2022 على خلفية وفاة الشابة مهسا أميني.
وفاز رسولوف بجائزة "الدب الذهبي" في مهرجان برلين السينمائي عام 2020 عن فيلمه المناهض لعقوبة الإعدام "لا وجود للشيطان". ووجهت إليه الدعوة لحضور مهرجان كان في 2023 كعضو في لجنة التحكيم، لكنه لم يتمكن من تلبيتها بسبب قرار منعه من السفر.
ويشارك رسولوف في المسابقة الرسمية من مهرجان كان 2024 بفيلمه "بذرة التين المقدسة"، وأثيرت الكثير من الشكوك حول إمكانية حضوره في هذا العرس السينمائي العالمي، لاسيما بعد الرفض الذي لاقاه عمله من رقابة بلاده، وكان يتوقع أن تتم جرجرته على خلفيته أمام القضاء مجددا.
والمخرج الإيراني ليس غريبا على مدينة كان، فقد عرض فيلم "وداعا" (2011)، و"المخطوطات لا تحترق" (2013)، و"رجل النزاهة" (2017) في المهرجان. وتعكس جميع أفلامه نظرة كاشفة عن وضع الحريات في إيران في ظل نظام ديني عادة ما اعتبر أنه يعادي الفنانين والمبدعين الرافضين للامتثال لتوجيهاته.
"حكم ظالم"
بعد فراره، وفي بيانه الصادر مساء الإثنين قال رسولوف: "أعترض بشدة على الحكم الظالم الذي صدر ضدي مؤخرا، والذي أجبرني على المنفى. فقد أصدر النظام القضائي في الجمهورية الإسلامية العديد من القرارات القاسية والغريبة لدرجة أنني لا أشعر أنه من حقي تقديم شكوى بشأن الحكم الصادر بشأني".
ويتخذ رسولوف من قضية قمع الحريات في بلاده موضوعا لأبرز أعماله، منتقدا أيضا عقوبة الإعدام المطبقة في إيران. "يتم تنفيذ أحكام بالإعدام إذ استهدفت الجمهورية الإسلامية حياة المتظاهرين ونشطاء الحقوق المدنية. من الصعب تصديق ذلك، ولكن في الوقت الحالي وأنا أكتب هذا، فإن مغني الراب الشاب توماج صالحي محتجز في السجن وقد حُكم عليه بالإعدام. لقد وصل نطاق وشدة القمع إلى حد الوحشية حيث يتوقع الناس كل يوم أنباء عن جريمة حكومية شنيعة أخرى".
وكان مركز حقوق الإنسان الأمريكي قد دعا المسؤولين والفنانين الحاضرين في مهرجان كان، وكذا الجمعيات السينمائية والمنظمات المهتمة بحرية الفن والإبداع في جميع أنحاء العالم، وقادة العالم والأمم المتحدة إلى "إدانة هذا الاضطهاد الوحشي وغير القانوني الذي يتعرض له رسولوف والعديد من الفنانين المستقلين الآخرين الذين يتعرضون للانتهاكات. وعوقبوا بقسوة بسبب ممارستهم لحريتهم الفنية في إيران".
.@France24_ar #مهرجان_كان: اخر الاستعدادات لتدشين انطلاقة النسخة 77 من العرس السينمائي العالمي في #مدينة_كان جنوب فرنسا/ موفد #فرانس24: بوعلام غبشي https://t.co/XivdARxkBQ pic.twitter.com/O70nNCdi1O
— Boualem Rhoubachi (@rhoba44) May 13, 2024
— Boualem Rhoubachi (@rhoba44) May 13, 2024
بوعلام غبشي