إن فكرة الركون الى أسلوب معين، يتبناها الكسالى من الفنانين، لأنها تقضي على سؤال الفن الجوهري والمهم، وهو كيف نبدأ مشروعنا الفني، وكيف ننتهي منه في كل مرة. هناك مغامرة جديدة يعيشها الفنان لكي ينجز فيها مشروعه الفني الجديد، ويجب أن تسبقها فترة بحث معرفي، بمعنى التعايش وفهم المعنى. لماذا هذا الموضوع، لم هذا الشكل بالتحديد؟ ولماذا هذه المادة من دون غيرها عندما نستخدم الاسلوب الواحد كطريقة عمل، نعرف مسبقًا كل شيء وتتحول عملية انتاج عمل فني إلى عملية حرفية روتينية مملة تشبه الحدّاد الذي يصنع نفس الأبواب والشبابيك حينما يطلب منه ذلك! قد يحدث تغيرُ بسيطٌ هنا أو هناك، ولكنه لا يعني شيئا.
الفن في غايته الأولى مغامرة وتجريب وبحث، إضافة وإلغاء، وتغير القناعات خلال عملية التنفيذ وانتقالها، واستخدام مداياتها الجديدة. لنأخذ أمثلة من الفن العراقي الحديث والمعاصر جواد سليم، محمود صبري، كاظم حيدر، شاكر حسن آل سعيد، ضياء العزاوي، وأستاذي علي طالب وآخرين كل هؤلاء لم يركنوا إلى مفهوم الأسلوب، لذلك نجد تلك الحيوية والتجريب والرصانة في أعمالهم. بالمقابل تجد بعض الفنانين يرسمون نفس اللوحة من اربعين أو ثلاثين سنة، لأنهم فقط تبنوا مفهوم الأسلوب الواحد.
الفن في غايته الأولى مغامرة وتجريب وبحث، إضافة وإلغاء، وتغير القناعات خلال عملية التنفيذ وانتقالها، واستخدام مداياتها الجديدة. لنأخذ أمثلة من الفن العراقي الحديث والمعاصر جواد سليم، محمود صبري، كاظم حيدر، شاكر حسن آل سعيد، ضياء العزاوي، وأستاذي علي طالب وآخرين كل هؤلاء لم يركنوا إلى مفهوم الأسلوب، لذلك نجد تلك الحيوية والتجريب والرصانة في أعمالهم. بالمقابل تجد بعض الفنانين يرسمون نفس اللوحة من اربعين أو ثلاثين سنة، لأنهم فقط تبنوا مفهوم الأسلوب الواحد.