فدوى عبيد
مغنية لبنانية
فدوى عبيد (1939- 2022) مطربةلبنانية من جيلهيام يونسوسميرة توفيق برزت في الستيناتوالسبعينات. لها أغاني وطنية لعدد من دول العالم العربيغنت أغاني وطنية لبلدها لبنان ولمصروالسعودية.
2 مارس1939 لوس أنجلوس، وبرج البراجنة |
|
15 يناير2022 (82 سنة) ميشيغان |
|
سقوط | |
لبنان | |
الجامعة الأميركية في بيروت(التخصص:طب نفسي) (الشهادة:إجازة جامعية) جامعة ميشيغان (الشهادة:ماجستير) |
|
مغنية، وممثلة | |
لهجة لبنانية | |
صفحتها على موقع السينما | |
قدمت فدوى عبيد العديد من الاغنيات من لون الطرب الأصيل، بالإضافة الي الاغنيات الدينية ومن أشهر اغنياتها: «عيوني هالعيون»، «نهاية حب»، «حبيبي أنت»، «طلوا الاحباب»، «على وين ما تروح يا هوى»، «لا تكابر»، «راح امبارح وطل اليوم»، «حبك على جبيبني قدر»، «يلي الوجود صنعة بايدك»، «أغنية دينية»، «يا ساكن الليل».. «من الديراب إلى شقراء». عرفت آخر اغنياتها «شب حليوة» و«افندي»، والتي قدمتها منذ أكثر من 30 عاما قبيل اعتزالها نجاحا كبيرا وكانت الأغنية من كلمات الشاعرميشال طعمة، دخلت فدوى من خلالها عالم الأغنية الشعبية ولكن على اثر اندلاع الحرب الأهلية هاجرت فدوى عبيد اليالولايات المتحدة الأميركية واعتزلت الفن بشكل نهائي.
من أشهر أغانيها من الديراب إلى شقراء صحارينا غدت خضراء وأغنية عنيزة وبريده. صاحبة صوت رخيم عاصرت زمن العمالقة لمع نجمها من خلال الالحان التي قدمها كبار الملحنين من امثال الموسيقار رياض السنباطي الذي لحن لها أغنية (لبيك يا ربي والموسيقار فريد الأطرش اللذين أعجبا بصوتها كثيرا.
كما أعجب بها الموسيقار وليد غلمية وقدمها في مسرحية «يا ليل» من تأليف جورج جرداق، ضمن مهرجانات جبيل 1971 وشارك في البطولة الي جانب فدوى عبيد، جوزف عازارودريد لحام.
الوفاة
توفيت فدوى عبيد في 15 كانون الثاني (يناير) 2022، بعد سقوطها داخل منزلها في ولاية ميتشيغنالأميركية، ما أدى إلى إصابتها بنزيف في الرأس نُقلت على إثره إلى أحد مستشفيات الولاية، حيث فارقت الحياة بعد اصابتها بنوبة قلبية. وكانت قد أوصت في أحد لقاءاتها الصحافية النادرة مع مجلة «الحسناء» في الثمانينيات، قائلة:
«لفّوني بعلم بلادي عندما أموت».
وكان لها ما أرادت. تدثّر نعشها بالعلم اللبناني في جنازتها يوم الاثنين 17 /1/ 2022، وسار خلفها حشد من المحبين والأصدقاء، قبل أن تُوارى الثرى في إحدى مقابر ميتشيغن الإسلامية بجانب قبرَي والديها.