فوتوغرافيا
المقاطع القصيرة .. بين جذب الانتباه وتوجيهه
ضمن محاور الدورة الثالثة عشرة "الاستدامة" أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن محور جديد ومثير للانتباه، وهو مقاطع فيديو قصيرة (لوسائل التواصل الاجتماعي)، والتي تحقق انتشاراً وشعبية هائلين عالمياً، وذلك بغرض فتح باب المنافسة بين صُنّاع المحتوى المبدعين لتقديم أفكار متميزة من خلال الفيديوهات القصيرة المُعدّة لمنصات التواصل الاجتماعي، بحيث تروي قصصاً مُلهِمَة مُحفّزة ذات تأثير إيجابي على المجتمع. سيحصل الفائز بالمركز الأول على 40 ألف دولار، والمركز الثاني 30 ألف دولار، أما الثالث فسيحصل على 20 ألف دولار.
الانتشار الكبير لمقاطع الفيديو القصيرة، حسب خبراء، يرجع لعددٍ من العوامل، من أبرزها نمط الحياة المتسارع والتدفق السريع والمستمر للمعلومات والمحتوى، الأمر الذي أظهر ميل المتابعين لتلقي المعلومة المطلوبة بشكل أكثر سرعة واختصاراً. هذا الأمر ألقى بظلاله على صلاحية المواضيع الرائجة "التريندات" ! مثلاً على منصة X في العام 2013 كانت المواضيع الرائجة تستمر لمدة تتجاوز 17 ساعة، لكنها وصلت إلى 11 دقيقة فقط في عام 2020.
بعض التقارير حذَّرت من الإفراط في مشاهدة المقاطع القصيرة لما له من أثر سلبي على جودة التركيز والتواصل، ونَصَحَت الجمهور بتجنّب التصفّح العشوائي وتحديد أهداف معينة مرتبطة بوقت معين، ومُشيدةً بالفوائد المعرفية الهامة للمحتوى الهادف المصنوع بإتقان والقادر على صناعة الوعي وتأصيل القيم الإيجابية، وضرورة دعم صُنّاع هذا النوع من المحتوى، وهو مَربَطُ الفَرَس في طرح هذا المحور للجمهور.
فلاش
إتقان الصناعة البصرية المُحفِّزة على الإيجابية .. مهارةٌ تستحق تقديراً مميزاً
جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي
www.hipa.ae
فوتوغرافيا
المقاطع القصيرة .. بين جذب الانتباه وتوجيهه
ضمن محاور الدورة الثالثة عشرة "الاستدامة" أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن محور جديد ومثير للانتباه، وهو مقاطع فيديو قصيرة (لوسائل التواصل الاجتماعي)، والتي تحقق انتشاراً وشعبية هائلين عالمياً، وذلك بغرض فتح باب المنافسة بين صُنّاع المحتوى المبدعين لتقديم أفكار متميزة من خلال الفيديوهات القصيرة المُعدّة لمنصات التواصل الاجتماعي، بحيث تروي قصصاً مُلهِمَة مُحفّزة ذات تأثير إيجابي على المجتمع. سيحصل الفائز بالمركز الأول على 40 ألف دولار، والمركز الثاني 30 ألف دولار، أما الثالث فسيحصل على 20 ألف دولار.
الانتشار الكبير لمقاطع الفيديو القصيرة، حسب خبراء، يرجع لعددٍ من العوامل، من أبرزها نمط الحياة المتسارع والتدفق السريع والمستمر للمعلومات والمحتوى، الأمر الذي أظهر ميل المتابعين لتلقي المعلومة المطلوبة بشكل أكثر سرعة واختصاراً. هذا الأمر ألقى بظلاله على صلاحية المواضيع الرائجة "التريندات" ! مثلاً على منصة X في العام 2013 كانت المواضيع الرائجة تستمر لمدة تتجاوز 17 ساعة، لكنها وصلت إلى 11 دقيقة فقط في عام 2020.
بعض التقارير حذَّرت من الإفراط في مشاهدة المقاطع القصيرة لما له من أثر سلبي على جودة التركيز والتواصل، ونَصَحَت الجمهور بتجنّب التصفّح العشوائي وتحديد أهداف معينة مرتبطة بوقت معين، ومُشيدةً بالفوائد المعرفية الهامة للمحتوى الهادف المصنوع بإتقان والقادر على صناعة الوعي وتأصيل القيم الإيجابية، وضرورة دعم صُنّاع هذا النوع من المحتوى، وهو مَربَطُ الفَرَس في طرح هذا المحور للجمهور.
فلاش
إتقان الصناعة البصرية المُحفِّزة على الإيجابية .. مهارةٌ تستحق تقديراً مميزاً
جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي
www.hipa.ae