من تراث المطبخ السوري جرت العادة في أيام الصوم وبخاصة في أسبوع الآلام بكلّ بيوت الريف بسوريا الطبيعية وسوراقيا اللجوء لأكلة يحبها السوريون لكن بدون اللحمة :
وتسمى الكبّة الحزينة أو الكبّة الحيلة أو كبّة الرّاهب. ويروى إنه العسكر التركي كان صباح الجمعة العظيمة يتجوّل عالأديار والضيع فارضا على السكان تناول اللّحوم بهدف إخضاع الأهالي وكسر عادة القطاعة والتّديّن وازعاج المتدينين .
فما كان منهم إلا اللّجوء إلى كبّة الحيلة من مكوّنات نباتيّة لا تؤدي لكسر الصيام ودون لحمة و لخداع الأتراك. وهكذا قاوموا طويلا للحفاظ على تراث وميزات حضاريّة تنتقل من جيل وهكذا تساهم السياسة احيانا بتطوير المطبخ الشعبي لجيل.
وتسمى الكبّة الحزينة أو الكبّة الحيلة أو كبّة الرّاهب. ويروى إنه العسكر التركي كان صباح الجمعة العظيمة يتجوّل عالأديار والضيع فارضا على السكان تناول اللّحوم بهدف إخضاع الأهالي وكسر عادة القطاعة والتّديّن وازعاج المتدينين .
فما كان منهم إلا اللّجوء إلى كبّة الحيلة من مكوّنات نباتيّة لا تؤدي لكسر الصيام ودون لحمة و لخداع الأتراك. وهكذا قاوموا طويلا للحفاظ على تراث وميزات حضاريّة تنتقل من جيل وهكذا تساهم السياسة احيانا بتطوير المطبخ الشعبي لجيل.