فسيفساء ام الرصاص الأردنية ، وحكاية هذا الفن في بلاد الشام

فسيفساء ام الرصاص الأردنية ، وحكاية هذا الفن في بلاد الشام خلال العهد الروماني و الاموي ،

‏★ تظهر في الصور فسيفساء أم الرصاص و هي أكبر الأرضيات الفسيفسائية المكتشفة في ‎#الأردن ، مرصوفة على كنيسة القديس أسطفان، يعود تاريخ إنشاؤها إلى العام 750 اي خلال الفترة الأموية

و هذه الآثار الثمينة تؤكد على أن الفسيفساء و المعمار المكتشف خلال الفترة الرومانية كان بـ أيدي محلية #شامية ، فقد استمر كما هو حتى بعد مغادرة الرومان ..

وكذا يدل على أن الفسيفساء في الشام خلال العهد الأموي كان بنفس تلك الايادي المحلية ، مثل ذاك في أرضية قصر هشام بأريحا و في الجامع الأموي بدمشق وغيرها ، فاليد العاملة كانت ولا زالت في نفس هذه الارض ..

وحين نقول ايادي محلية فهذا لا يلغي وجود العناصر الاغريقية والرومانية في الأصل القديم لهذا الفن ( فن الفسيفساء المعروف في تلك الحقبة ) ، نعم هذا الفن الجميل يحتوي على عناصر و اصول اغريقية، لكن احترفته شعوب أخرى ايضا .

والشام اي نقصد " بجميع مكوناتها الإثنية آنذاك "

تأملوا جمال تلك الفسيفساء في الصور المرفقة