الآلهة الانثى اتارجاتيس اترعتا / ديرسيتو و الهة الحب افروديت و سميراميس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الآلهة الانثى اتارجاتيس اترعتا / ديرسيتو و الهة الحب افروديت و سميراميس

    ♦القصة التي ذكرها ديودور الصقلي : الآلهة الانثى اتارجاتيس ( #اترعتا / ديرسيتو ) ، و الهة الحب ( #افروديت ) و الملكة الاسطورية #سميراميس .. ♦ رواية عن سر تقديس [ الأسماك ? ] و [ الحمام ?️]..!

    ٭ في رحلته الى الشرق - أواخر القرن الخامس قبل الميلاد - ذكر الجندي و المؤرخ الاغريقي زينفون .. أنه و عند مرورهم بنهر خالوس "نهر عفرين" وجدوا السوريين هناك يقدسون الأسماك وكأنها آلهة ولا يجيزون لأحد أن يؤذيها....!

    ▪️ ما هو سر تقديس السمك في سوريا قديما وما القصة...؟

    • يروي المؤرخ ديودور الصقلي في كتابه هذه القصة ، وقد اعتمد كثيرا على المؤرخ كتسياس ( القرن الخامس ق.م )

    لن أطيل عليكم في المقدمات ،
    لذا تفضلوا بقراءة كلامه بالنص

    ★ يقول ديودور الصقلي :

    « هناك في سوريا توجد مدينة تعرف باسم عسقلان ، و ليس ببعيد منها بحيرة كبيرة وعميقة مليئة بالأسماك ..

    وعلى شاطئ البحيرة يوجد حرم إلهة مشهورة يسميها السوريون #ديرسيتو، وهذه الإلهة لها رأس امرأة وسائر جسدها كله سمكة،

    والسبب هو شيء من هذا القبيل - القصة كما رواها أكثر سكان المنطقة - هي كما يلي:

    أفروديت ( آلهة الحب ) شعرت بالإهانة من هذه الإلهة ، ولذا ألهمت فيها شغفًا عنيفًا تجاه شاب وسيم معين من أنصارها ؛

    فأعطت ديرسيتو نفسها للسوري و أنجبت ابنة

    لكنها بعد ذلك شعرت بالخجل من فعلتها الخاطئة فقتلت الشاب ورمت الطفلة في منطقة صحراوية صخرية،

    واما بالنسبة لنفسها فمن شدة الخجل و الحزن ألقت بنفسها في البحيرة وتغير شكل جسدها إلى سمكة.

    ولهذا السبب يمتنع السوريون حتى يومنا هذا عن تناول الأسماك ويكرمون أسماكهم كآلهة.

    ولكن في المنطقة التي كانت فيها الطفلة كان عدد كبير من الحمام يصنع أعشاشه، وفيها نشأت الطفلة بطريقة مذهلة ومعجزة.

    فـ بعض الحمام حافظ على جسد الطفله دافئا من جميع الجوانب عبر تغطية جسد الطفلة بـ الاجنحة ، وحين لاحظت هذه الطيور (اي الحمام) غياب المزارعين والحراس فقد جلبوا الحليب في مناقيرهم و أطعموا به الطفلة. بوضع الحلبي قطرة قطرة بين شفتيها.

    ولما بلغت الطفلة سنة من عمرها و احتاجت إلى طعام أكثر صلابة، نقر الحمام قطعا من الجبن، و زودها بما يكفي من الغذاء.

    لكن عندما عاد الحراس و رأوا أن الجبن قد تم قضمه من الحواف، اندهشوا من الحدث الغريب ؛ و بناءً على ذلك، قاموا بالمراقبة، وعند اكتشاف السبب عثروا على الطفلة التي كانت ذا جمال فائق.

    و فورا سلموا الطفلة إلى حارس القطيع الملكي و الذي اسمه ” سيماس “ .

    ولما لم يكن لدى سيماس أطفال، فقد اهتم بتربية الفتاة باعتبارها ابنته، و دعاها ” سميراميس “ ، و هو اسم تم تعديله قليلاً عن الكلمة التي تعني في اللغة السورية [ الحمام ] ،وهي الطيور التي منذ ذلك الحين استمر جميع سكان سوريا في تكريمها كآلهة » .

    انتهى الاقتباس

    ✳️ يكمل ديودور لاحقا قصة سميراميس وهي قصة أسطورية الطابع ، حيث تكتمل القصة بما ذكره ” وعندما بلغت بالفعل سن الزواج وتفوقت بكثير على جميع العذارى الأخريات في الجمال “ ..الخ

    و تنتهي القصة بزواجها من ملك نينوى الأسطوري ، و استيلاءها على الحكم بعد وفاته ، واعمالها الجبارة ثم أخيرا و كما كانت ولادتها أسطورية فـ موتها كان اسطوري .. فهو يروي أنه بعد موتها قد تحولت الى حمامه ، وطارت مع الحمام ...!

    ،،

    — كنا سابقا قد اشرنا الى تقديس السمك و الحمام من خلال كتاب لوقيان وعلاقتهما بـ سميراميس و ديرسيتو و لكن دون تفاصيل كثيرة ، وها هي التفاصيل في هذا المنشور

    — مع الإشارة الى أن الرواية قد تكون مختلفة بين الكتب والمؤرخين ، كما قد تروى أكثر من قصة وسبب لتقديس السمك..!

    — هذا رابط كتاب ديودور الصقلي ، وتجدون القصة فيه بالنص:

    https://penelope.uchicago.edu/Thayer...culus/2a*.html
يعمل...
X