مسيرة الدكتورعبد الرحمن أحمد علي الزراعي Zraiee Abdulrahman فنان سعودي

قواعد التكوين في التصوير الفوتوغرافي ترجمة: د.عبدالرحمن الزراعي


التصوير الفوتوغرافي0 zraiee7 فبراير، 2020الوسوم:composition, design, draw, photography, اجمل, احلام, ارشادات, اعدادات, افضل, افلام, الاستقطاع, التحكيم, التركيز, التكوين, الجميلة, الخلفية, الرسم, الرسوميات, العمل, الفنون, الفني, بناء, تحليل, تصاميم, تصميم, تقريب, تقسيم, تكوين, ثري دي, زوم, صور, صورة, عدسة, فلتر, فنية, قواعد, قوانين, ماكرو, مشاهد, نقد
قواعد التكوين في التصوير الفوتوغرافي

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::

أفضل تسعة قواعد في التكوين الخاص بالتصوير الفوتوغرافي أنت بحاجة إلى معرفتها:

إليك تسعة نصائح فوتوغرافية في قواعد التكوين وضعناها لك لتتعلم من خلالها التقاط أجمل الصور، وستساعدك هذه النصائح في تكوين لقطات أكثر جاذبية من الناحية البصرية.

1-تقريب الموضوع /أو استقطاع ما لاحاجة إليه:

إذا كانت لقطة جسدك معرضة لعدم الالتفات إليها بسبب خلفية مكتظة، فاستقطع من الصورة ما لا حاجة إليه من تلك الخلفية، واجعل الموضوع المراد التركيز عليه هو نقطة التركيز الرئيسية، وهذا سيؤدي إلى إزالة أجزاء من الخلفية، بحيث يقع كل الاهتمام على موضوعك الرئيسي، وهذا الأمر يظهر جلياً في الصور الحميمية الملتقطة وسط محيط مزدحم فتحتاج إلى تركيز والتقاط الموضوع دون غيرها مما يسبب تشويشاً على الموضوع، وهذا الأمر الذي يستدعي استقطاع ما لا حاجة إليه يتضمن ملء الإطار وتقريب الموضوع وهذا يزيد من التأثير والجذب.



2-راقب حواف الإطار للتأكد من أن الشخص أو الحيوان الذي تقوم بتصويره ليس لديه أي جزء من أجزاء جسمه مقطوعاً. إن قطع الأطراف كذيل القط، أو آذان الكلب أو حتى جزء من رأسه لن يفسد لقطتك فحسب، بل يمكن أيضا أن يصرف نظر المشاهد عما يجب النظر إليه تحديداً، وعلى كل حال هناك أوقات يمكن فيها تجاهل هذه القاعدة ولكن في الأغلب يجب مراعاتها.



3-فهم قاعدة التثليث

تعد قاعدة التثليث من أبسط قواعد التصوير، وهي أن تقوم بتقسيم الصورة إلى تسعة أقسام متساوية بوضع مجموعة من الخطوط الرأسية والأفقية الوهمية، يجب أن تضع العنصر (العناصر) الأكثر أهمية في اللقطة على أحد السطور أو في نقاط التقائها. فهذه التقنية تعمل بشكل جيد بالنسبة للمناظر الطبيعية حيث يمكنك وضع الخطوط الأفقية على الموضوعات الأفقية التي تقع في الجزء السفلي من الصورة، بينما تكون الموضوعات الرأسية (أشجار، أعمدة، إلخ) على أحد الخطين العموديين.



4-إستخدام الإطارات

للإطارات استخدامات عدة عندما يتعلق الأمر بالتكوين، وهذا الأمر يمكنه أن يوجّه عينيك ويقودها نحو الموضوع مباشرة، ويمكن لهذه الطريقة تجاوز العناصر غير المرغوبة، وإعطاء عمق للصورة والمساعدة في إنشاء قيادة بصرية، ويمكن أن يكون هذا الإطار من صنع الإنسان كالجسور والأقواس والأسوار، أو من صنع الطبيعة كأغصان الأشجار، وجذوع الأشجار، أو حتى عن طريق التفاف الذراعين حول الوجه.



5-تحقيق أقصى فائدة من الخطوط والأشكال

عيوننا تنقاد بلا وعي للخطوط في الصور، لذا فإن التفكير في كيفية وضع الخطوط في الصورة سيغير طريقة رؤيتنا لها، فالطريق، على سبيل المثال، يبدأ من أول المشهد ومن أحد أطرافها، ثم يذهب بعيداً في المشهد، وهذا سيجذب العين إلى المشهد، وبذلك يمكن وضع خطوط قيادة مختلفة، ويمكن إستخدام الأشكال بطريقة مماثلة، على سبيل المثال يمكنك تخيل مثلث ووضع ثلاث نقاط تركيز في نهاية كل نقطة تلتقي فيها خطوط الشكل، ومن خلال القيام بذلك يمكنك خلق توازن في اللقطة الخاصة بك بالإضافة إلى توجيه العين بطريقة خفية.



6-ببساطة اعرف التركيز

إن كثرة ما يحدث في المشهد قد يعني أن الشخص الذي ينظر إليها لا يزال يبحث عن نقطة تركيز، ويمل من النظر عندما لا يجدها، وهذا لا يعني أنه ليس لديك نقاط تركيز ثانوية، بل يعني فقط أن عليك بذل كل جهد للتأكد من أن تلك النقاط لا تخطف الأضواء.



راقب الخلفية

الأجسام البعيدة، والمناطق ذات التعريض الضوئي العالي، والكتل اللونية الساطعة، كل ذلك سوف تخطف أنظار المشاهد عن الموضوع المراد التركيز عليه، أو خاصة المساحات الساطعة والكتل/النقاط ذات اللون المشرق ستجذب الأنظار من ما كان يفترض أن تركز عليه، لذا خذ نظرة متمعنة على خلفيتك قبل أن تلتقط صورتك وتأكد من عدم وجود عناصر دخيلة عليها تبرز من رأس الموضوع، ولا تضيف جديداً عليه، ثم قم بعزل الخلفية من بؤرة التركيز، وللقيام بذلك حدد فتحة عدسة أوسع إذا كنت تعمل باستخدام DSLR، أو اضبط الكاميرا على وضعية تصوير البورتريه في الكاميرات المدمجة، وإذا كنت تصور النباتات والزهور حاول خلق خلفياتك الخاصة من خلالها.



البحث عن التناظر/ الأنماط

تعبئة المشهد بأنماط متشابهة ومتكررة يعطي الصورة تأثيراً جميلاً، والمبالغة في عدد الكائنات التي تقوم بتصويرها، حيث يمكنك إيجاد تناظر من خلال أعمدة المصابيح المنصوبة على جانبي الشارع، أو الأشجار أو امتداد الجسور، يمكن أن تقود هذه الأشياء العين إلى نقطة النهاية، فقط تذكر أنك بحاجة إلى نقطة تركيز في نهاية لقطتك، وإلا فلن تحقق مطلوبك، ويمكن أن يتضمن التناظر أيضا عناصر غير مرتبطة تشبه بعضها بعضاً في الشكل أو اللون أو الخامة، ولكي تكون صورتك مختلفة، اكسر النمط المتكرر عن طريق الشكل أو اللون حتى يبرز عن البقية، فمن المحتمل أن يكون عليك اللعب لمعرفة كيف تجعل “الغريب” يغير تركيبة أو شعور اللقطة.



إنشاء العمق

سيؤدي الحصول على تفاصيل في المقدمة والوسط والخلفية إلى إضافة عمق إلى الصورة وستنقاد عينيك إلى داخلها، وستعمل العناصر التركيبية التي تكمل بعضها بعضاً بشكل جيد كالألوان، ولكن يجب توخي الحذر في حجم العناصر التي تستخدمها وكيفية وضعها بحيث لا تختل الصورة وينعدم التوازن فيها.

لا تضع صخرة في مقدمة المشهد الخاص بك، وضع التلال والجبال في الخلفية، وأضف الماء إلى المقدمة فهذا يمكن أن يخفف من المشهد ولا مانع من إضافة عناصر أخرى مثيرة كانعكاس السماء في الخلف.



ملاحظة : إذا كان لديك قواعد ـو إرشادات إضافية للتصوير الفوتوغرافي، قم بمشاركتها معنا في قسم التعليقات أدناه.

ترجمة: د.عبدالرحمن الزراعي من أكاديمية زدني للدراسات والفنون

الرابط الأصلي للمقالة:

https://www.ephotozine.com/article/9...-to-know-17158