ينافس في المسابقة الرسمية لـ «كان السينمائي» ..
«إميليا بيريز» لجاك أوديار
اجتماع الجريمة مع الكوميديا والموسيقى
كان (فرنسا) ـ «سينماتوغراف»
ضمن توليفة خاصة تجمع بين الكوميديا والموسيقى والجريمة عرض اليوم فيلم "إميليا بيريز" (Emilia Perez) للمخرج الفرنسي جاك أوديار في المسابقة الرئيسية لمهرجان كان بدورته السابعة والسبعين.
وحصل الفيلم على تصفيق حار بعد مراسم السجادة الحمراء خصوصاً عند وصول نجومه سيلينا جوميز، إدجار راميريز، زوي سالدانا، كارلا صوفيا جاسكون، لحضور العرض الأول وسط جمهور وضيوف المهرجان.
قصة الفيلم مستوحاة من إحدى فصول رواية "استمع" للكاتب الفرنسي "بوريس رازون" والصادرة عام 2018، وهي المرة الأولى التي يكتب فيها أوديار فيلمه بمفرده، لكن شريكه في كتابة أعماله السابقة "توماس بيديجين" سيكون هذه المرة متعاوناً إبداعياً.
والغريب في الأمر أن فكرة الفيلم خطرت للمبدع الفرنسي منذ أكثر من عامين على شكل نص أوبرا من أربعة فصول، كما صرَّح لمجلة فاريتي، لكنه أعاد كتابة المعالجة السينمائية لتلك الفكرة من جديد، محافظاً على الجانب الموسيقي ومعززاً موضوعة الكوميديا والجريمة، والأغرب أن كل ذلك باللغة الإسبانية، علماً أن أوديار سبق له أن أخرج عدداً من الأفلام بغير لغته الأم.
يحكي الفيلم، عن المحامية ريتا التي تتمتع بمؤهلات كبيرة، تستغلها في تبييض صفحة شركة تابعة لأحد كبار المجرمين المكسيكيين، أكثر من خدمتها للعدالة، ولكن ينفتح أمامها طريق غير متوقع، يتمثَّل بمساعدة رئيس العصابة "مانيتاس" على التقاعد، من خلال تنفيذ خطة دَرَسَها وعدَّلها لسنوات، وهي أن يصبح أخيراً المرأة التي طالما حلم بأن يكونها، هرباً من القانون.
تصوير الفيلم تم في استوديو بالقرب من باريس بدلاً من المكسيك كما كان مخططاً له في الأصل، وعن ذلك يشرح أوديار في أحد لقاءاته: "كانت هذه هي المرة الأولى التي تأتيني فيها فكرة لفيلم على شكل أوبرا، وهذا قد يفسر سبب قيامي بإخراج الفيلم في الاستوديو. إن ذلك يشبه العودة إلى الحدس الأساسي".
ويضيف المخرج الحائز على السعفة الذهبية في كان عام 2021: "إن التصوير في الاستوديو منحني مزيدًا من الحرية فيما يتعلق بالشخصيات التي تغني، وأيضاً بموضوع تصميم الرقصات، فعلى الرغم من أن التصوير في الموقع له مميزاته، لاسيما من حيث تكاليف الإنتاج، إلا أنه يمكن أن يكون مُقيِّداً أيضًا من حيث المساحة والإضاءة، في حين أن الأستوديو سمح لي بإنتاج المزيد على صعيد الشكل، وغنى في الأسلوب البصري، خاصةً مع المشاهد الداخلية التي تتطلب إعادة بناء خلفية مكسيكية أصيلة للعمل ككل".
http://cinematographwebsite.com/
#فيلم، #فيديو، #أفلام، #فيديوهات، #ممثل، #ممثلين، #ممثلة، #ممثلات، #سينما، #سيما، #هوليوود، #فيلم_اليوم، #رعب، #رومانس، #كوميدي، #أكشن، #خيال_علمي، #وثائقي، #تاريخي، #مهرجانات_سينمائية، #سينما_العالم، #سينما_مختلفة، #تقارير_فنية، #مراجعات_أفلام، #بلاتوهات، #نجوم، #أخبار، #ذاكرة_العالم_أمام_عينيك
«إميليا بيريز» لجاك أوديار
اجتماع الجريمة مع الكوميديا والموسيقى
كان (فرنسا) ـ «سينماتوغراف»
ضمن توليفة خاصة تجمع بين الكوميديا والموسيقى والجريمة عرض اليوم فيلم "إميليا بيريز" (Emilia Perez) للمخرج الفرنسي جاك أوديار في المسابقة الرئيسية لمهرجان كان بدورته السابعة والسبعين.
وحصل الفيلم على تصفيق حار بعد مراسم السجادة الحمراء خصوصاً عند وصول نجومه سيلينا جوميز، إدجار راميريز، زوي سالدانا، كارلا صوفيا جاسكون، لحضور العرض الأول وسط جمهور وضيوف المهرجان.
قصة الفيلم مستوحاة من إحدى فصول رواية "استمع" للكاتب الفرنسي "بوريس رازون" والصادرة عام 2018، وهي المرة الأولى التي يكتب فيها أوديار فيلمه بمفرده، لكن شريكه في كتابة أعماله السابقة "توماس بيديجين" سيكون هذه المرة متعاوناً إبداعياً.
والغريب في الأمر أن فكرة الفيلم خطرت للمبدع الفرنسي منذ أكثر من عامين على شكل نص أوبرا من أربعة فصول، كما صرَّح لمجلة فاريتي، لكنه أعاد كتابة المعالجة السينمائية لتلك الفكرة من جديد، محافظاً على الجانب الموسيقي ومعززاً موضوعة الكوميديا والجريمة، والأغرب أن كل ذلك باللغة الإسبانية، علماً أن أوديار سبق له أن أخرج عدداً من الأفلام بغير لغته الأم.
يحكي الفيلم، عن المحامية ريتا التي تتمتع بمؤهلات كبيرة، تستغلها في تبييض صفحة شركة تابعة لأحد كبار المجرمين المكسيكيين، أكثر من خدمتها للعدالة، ولكن ينفتح أمامها طريق غير متوقع، يتمثَّل بمساعدة رئيس العصابة "مانيتاس" على التقاعد، من خلال تنفيذ خطة دَرَسَها وعدَّلها لسنوات، وهي أن يصبح أخيراً المرأة التي طالما حلم بأن يكونها، هرباً من القانون.
تصوير الفيلم تم في استوديو بالقرب من باريس بدلاً من المكسيك كما كان مخططاً له في الأصل، وعن ذلك يشرح أوديار في أحد لقاءاته: "كانت هذه هي المرة الأولى التي تأتيني فيها فكرة لفيلم على شكل أوبرا، وهذا قد يفسر سبب قيامي بإخراج الفيلم في الاستوديو. إن ذلك يشبه العودة إلى الحدس الأساسي".
ويضيف المخرج الحائز على السعفة الذهبية في كان عام 2021: "إن التصوير في الاستوديو منحني مزيدًا من الحرية فيما يتعلق بالشخصيات التي تغني، وأيضاً بموضوع تصميم الرقصات، فعلى الرغم من أن التصوير في الموقع له مميزاته، لاسيما من حيث تكاليف الإنتاج، إلا أنه يمكن أن يكون مُقيِّداً أيضًا من حيث المساحة والإضاءة، في حين أن الأستوديو سمح لي بإنتاج المزيد على صعيد الشكل، وغنى في الأسلوب البصري، خاصةً مع المشاهد الداخلية التي تتطلب إعادة بناء خلفية مكسيكية أصيلة للعمل ككل".
http://cinematographwebsite.com/
#فيلم، #فيديو، #أفلام، #فيديوهات، #ممثل، #ممثلين، #ممثلة، #ممثلات، #سينما، #سيما، #هوليوود، #فيلم_اليوم، #رعب، #رومانس، #كوميدي، #أكشن، #خيال_علمي، #وثائقي، #تاريخي، #مهرجانات_سينمائية، #سينما_العالم، #سينما_مختلفة، #تقارير_فنية، #مراجعات_أفلام، #بلاتوهات، #نجوم، #أخبار، #ذاكرة_العالم_أمام_عينيك