تويت
بقايا #معبد_جوبيتر الدمشقي ?
نهاية سوق الحميدية
انتقلت دمشق من يد الفرس الى قبضة اليونانيين بعد موقعة إيسوس عام 333 ق.م
و ألحقت بإمبراطورية الاسكندر المقدوني
أسسوا شرقي المدينة الآرامية المتجمعة حول معبد حدد .. مدينة يونانية قوامها بيوت متناسقة في أحياء مستطيلة الشكل تخترقها شوارع مستقيمة
و فيها تلك الساحات العامة المسماة الأغورا التي يعلوها حي القيمرية
طويت صفحة العهد اليوناني في دمشق عام 64 م عندما دخلتها جيوش روما بقيادة بومبيه
واعيد بناء هذا المعبد في ايام الرومان و سمي جوبيتر، كان يعرف أيضًا بمعبد بيل، كان واحدًا من أهم المعابد في المدينة القديمة. بُني في العهد الروماني في القرن الأول الميلادي وكان مكرسًا لجوبيتر، إله الرعد وملك الآلهة في الأساطير الرومانية. كانت هذه المعابد عبارة عن مجموعة من الهياكل الضخمة والأعمدة المزينة بالزخارف الفنية.
كانت هذه المعابد مركزًا للعبادة والشعائر الدينية، حيث كان يأتي المؤمنون للتبجيل والصلاة وتقديم القرابين لجوبيتر، الإله الرئيسي في الديانة الرومانية. وكانت تعتبر هذه المعابد رمزًا للسلطة والقوة الرومانية في المنطقة، وكانت توجه رسالة واضحة عن الهيمنة الرومانية وتأثيرها في المجتمعات المحلية.
معبد حدد في الفترة الارامية ، و معبد جوبيتير في الفترة الرومانية ، الجامع الاموي حاليا.
كانت مساحة المعبد اكبر باربعة مرات من المساحة الحالية للجامع الاموي ، تصل حدوده الى سوق البزورية حاليا من جهة الغرب ، والى منطقة العمارة من جهة الشرق.
يظهر قدس الاقداس (المحراب) من جهة الشرق و هي جهة المعابد الرومانية المعتادة .
وتبدو في الصورة مدينة دمشق الرومانية كما كانت و يبدو نهر بردى من جهة الشمال و كان نهر يساهم في الدفاع عن المدينة من جهة السور الشمالي لانه بجانب السور.
وتبدو ما تسمى حارة الجورة ، طبعا الاسم يرجع الى الاسم الروماني. Agora , و تعني الساحة العامة
حيث كانت تلك المنطقة ساحة مدينة دمشق و قلب المدينة.
حيث كان يوجد روزنامة فلكية دقيقة بنصف الساحة .
الصور ، معبد جوبيتير قبل ان يتحول الى كنيسة و من ثم الى جامع وكان المعبد اكبر من الجامع الاموي حاليا بمرتين تقريبا ، الصورة الثانية لمدينة دمشق الرومانية .
كانت المدينة مضرب مثل للحضارة و التجارة و الرقي في العالم الروماني بذلك الوقت . ??
تعليق