مهرجان كان السينمائي يمنح أسطورة هوليوود ميريل ستريب جائزة السعفة الفخرية
تسلمت ميريل ستريب السعفة الذهبية الفخرية من مهرجان كان السينمائي في حفل افتتاح الدورة الـ77 من المهرجان، تقديرا لمشوارها وتاريخها السينمائي.
ينطلق جمهور وعشاق الفن السابع الثلاثاء في رحلة جديدة عبر السينما العالمية مع افتتاح مهرجان كان في نسخته الـ77، التي ستمتد من 14 حتى 25 مايو/أيار، بحضور نخبة من صناع السينما في العالم من مخرجين وممثلين ومنتجين أيضا. ويتنافس في هذه الدورة 22 فيلما لمخرجين كبار، أبرزهم فرانسيس فورد كوبولا الذي يعود لهذا العرس السينمائي بفيلمه الضخم المثير للجدل "ميغالوبوليس". وتسجل هذه النسخة حضورا عربيا لعل أهمها أول مشاركة للسعودية بفيلم "نورة" ضمن "نظرة ما".
يجدد مهرجان كان اللقاء مع المهتمين بالسينما العالمية وعشاقها في نسخته الـ77 المقرر تنظيمها بين 14 و25 مايو/أيار. وهي دورة تجري في ظروف غير عادية يمر فيها العالم نتيجة الحرب في أوكرانيا وفي غزة أيضا فيما أظهرت كل محاولات المجتمع الدولي فشلها حتى الآن في طي هذه المرحلة البالغة التوتر والانتقال لأخرى في أجواء من السلم والتعاون.
وهذا الوضع يفسر الاختيار الذي استقر عليه المهرجان في تبني ملصق رسمي، مقتبس من فيلم "رابسودي في أغسطس" للمخرج الياباني الكبير أكيرا كوروساوا، كشعار للدورة يحمل الكثير من الرمزية بلغة بصرية شاعرية، تحيلنا إلى حد ما إلى واقعنا الدولي، وتحرض فينا هذه الحاجة للوحدة إنسانيا الآن وقبل أي وقت.
أفلام عديدة في المنافسة ومخرجات قليلة
يتنافس في هذه الدورة على مستوى المسابقة الرسمية 22 فيلما من مدارس واتجاهات ودول مختلفة، أبرزها فيلم "ميغالوبوليس" للمخرج فرانسيس فورد كوبولا، الذي يعود للمهرجان بعد 45 عاما من حصوله على سعفته الذهبية الثانية في 1979 عن فيلم "أبوكاليبس ناو" (القيامة الآن). ونال المخرج العملاق الأمريكي أول سعفة ذهبية له عن فيلمه "محادثة" عام 1974.
وبلغت ميزانية "ميغالوبوليس" 120 مليون دولار من المال الخاص للمخرج بدون دعم أي جهة في هوليوود. ويضم طاقم الممثلين المتداول عبر الصحافة لهذا الإنتاج الضخم، أسماء بارزة بينها آدم درايفر وجون فويت ولورنس فيشبرن وشيا لابوف وداستن هوفمان.
واكتشف جمهور الفن السابع العرض التشويقي لهذا الفيلم الضخم، وكان مركزا في شريط دعائي لا تتجاوز مدته دقيقتين، وقفت عنده الصحافة العالمية بشكل موسع، أولا لأهمية المخرج وثانيا للتطلعات التي يعلقها الجمهور على هذا العمل الذي أسال الكثير من الحبر. ويتناول تدمير مدينة ضخمة تشبه نيويورك ومحاولة إعادة إعمارها من قبل مهندس معماري وفق رؤية حديثة ووجهت بمقاومة خاصة من رئيس بلدية المدينة.
مخرجون كبار على مضمار سباق السعفة الذهبية
وإضافة لفرانسيس فورد كوبولا، يوجد على مضمار السباق لنيل السعفة الذهبية مخرجون كبار كالفرنسي جاك أوديار الحائز على السعفة الذهبية عام 2015، الذي يعود إلى البساط الأحمر بفيلم "إميليا بيريز"، وهو يمزج التشويق بالنوع الغنائي على خلفية عالم الاتجار بالمخدرات وتهريبها في المكسيك، من بطولة النجمتين سيلينا غوميز وزوي سالدانيا.
ومن الأفلام التي قد تقول كلمتها في هذا المهرجان أيضا "المتدرب" للمخرج السويدي من أصل إيراني علي عباسي. وبحسب ما نشرته وسائل الإعلام، فالعمل "يغوص في أعماق الإمبراطورية الأمريكية من خلال سرد مشوق، راسما صعود الشاب دونالد ترامب إلى السلطة من خلال صفقة مع المحامي اليميني المؤثر روي كوهن، إلى جانب استكشاف العديد من جوانب الفساد والخداع التي رافقت جهود ترامب لبناء أعماله العقارية في نيويورك خلال سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي".
ويدخل المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ المنافسة أيضا بفيلم "الأكفان"، وهو فيلم حداد من بطولة ديان كروغر وفانسان كاسيل. كما يقدم المخرج الروسي المقيم خارج بلده كيريل سيريبرينيكوف الدائم المشاركة في مهرجان كان فيلمه "ليمونوف" المأخوذ من كتاب للفرنسي إيمانويل كارير.
ويقتصر حضور المخرجات في مسابقة هذه السنة على أربع منهن، علما أن الرقم القياسي للنساء اللواتي شاركن بأفلامهن في المسابقة بلغ سبعا في النسخة السابقة لعام 2023، وعادت السعفة الذهبية لإحداهن وهي المخرجة الفرنسية جوستين ترييه عن فيلمها "تشريح جثة".
اللبنانية نادين لبكي ضمن لجنة تحكيم المسابقة الرسمية
تضم لجنة تحكيم مهرجان كان هذه السنة 4 رجال و4 نساء من الممثلين والمخرجين البارزين، ترأسها مخرجة فيلم "باربي" الأمريكية غريتا غيرويغ، وأعضاؤها هم الممثلون: الفرنسي عمر سي ومواطنته إيفا غرين، والأمريكية ليلي غلادستون، والإيطالي بيارفرانشيسكو فافينو، والمخرجان الياباني هيروكازو كور إيدا والإسباني خوان أنطونيو بايونا، وكاتبة السيناريو والمصورة التركية إبرو جيلان.
وبات كل شيء جاهزا لرحلة جديدة مع السينما العالمية، ستستغرق أسبوعين، سيكتشف خلالها الحاضرون للمهرجان أعمالا سينمائية، فاتنة لا محالة، من توقيع أبرز صناع الفن السابع عالميا. ليبدأ رسميا السباق نحو الظفر بسعفة 2024.
تسلمت ميريل ستريب السعفة الذهبية الفخرية من مهرجان كان السينمائي في حفل افتتاح الدورة الـ77 من المهرجان، تقديرا لمشوارها وتاريخها السينمائي.
ينطلق جمهور وعشاق الفن السابع الثلاثاء في رحلة جديدة عبر السينما العالمية مع افتتاح مهرجان كان في نسخته الـ77، التي ستمتد من 14 حتى 25 مايو/أيار، بحضور نخبة من صناع السينما في العالم من مخرجين وممثلين ومنتجين أيضا. ويتنافس في هذه الدورة 22 فيلما لمخرجين كبار، أبرزهم فرانسيس فورد كوبولا الذي يعود لهذا العرس السينمائي بفيلمه الضخم المثير للجدل "ميغالوبوليس". وتسجل هذه النسخة حضورا عربيا لعل أهمها أول مشاركة للسعودية بفيلم "نورة" ضمن "نظرة ما".
يجدد مهرجان كان اللقاء مع المهتمين بالسينما العالمية وعشاقها في نسخته الـ77 المقرر تنظيمها بين 14 و25 مايو/أيار. وهي دورة تجري في ظروف غير عادية يمر فيها العالم نتيجة الحرب في أوكرانيا وفي غزة أيضا فيما أظهرت كل محاولات المجتمع الدولي فشلها حتى الآن في طي هذه المرحلة البالغة التوتر والانتقال لأخرى في أجواء من السلم والتعاون.
وهذا الوضع يفسر الاختيار الذي استقر عليه المهرجان في تبني ملصق رسمي، مقتبس من فيلم "رابسودي في أغسطس" للمخرج الياباني الكبير أكيرا كوروساوا، كشعار للدورة يحمل الكثير من الرمزية بلغة بصرية شاعرية، تحيلنا إلى حد ما إلى واقعنا الدولي، وتحرض فينا هذه الحاجة للوحدة إنسانيا الآن وقبل أي وقت.
أفلام عديدة في المنافسة ومخرجات قليلة
يتنافس في هذه الدورة على مستوى المسابقة الرسمية 22 فيلما من مدارس واتجاهات ودول مختلفة، أبرزها فيلم "ميغالوبوليس" للمخرج فرانسيس فورد كوبولا، الذي يعود للمهرجان بعد 45 عاما من حصوله على سعفته الذهبية الثانية في 1979 عن فيلم "أبوكاليبس ناو" (القيامة الآن). ونال المخرج العملاق الأمريكي أول سعفة ذهبية له عن فيلمه "محادثة" عام 1974.
وبلغت ميزانية "ميغالوبوليس" 120 مليون دولار من المال الخاص للمخرج بدون دعم أي جهة في هوليوود. ويضم طاقم الممثلين المتداول عبر الصحافة لهذا الإنتاج الضخم، أسماء بارزة بينها آدم درايفر وجون فويت ولورنس فيشبرن وشيا لابوف وداستن هوفمان.
واكتشف جمهور الفن السابع العرض التشويقي لهذا الفيلم الضخم، وكان مركزا في شريط دعائي لا تتجاوز مدته دقيقتين، وقفت عنده الصحافة العالمية بشكل موسع، أولا لأهمية المخرج وثانيا للتطلعات التي يعلقها الجمهور على هذا العمل الذي أسال الكثير من الحبر. ويتناول تدمير مدينة ضخمة تشبه نيويورك ومحاولة إعادة إعمارها من قبل مهندس معماري وفق رؤية حديثة ووجهت بمقاومة خاصة من رئيس بلدية المدينة.
مخرجون كبار على مضمار سباق السعفة الذهبية
وإضافة لفرانسيس فورد كوبولا، يوجد على مضمار السباق لنيل السعفة الذهبية مخرجون كبار كالفرنسي جاك أوديار الحائز على السعفة الذهبية عام 2015، الذي يعود إلى البساط الأحمر بفيلم "إميليا بيريز"، وهو يمزج التشويق بالنوع الغنائي على خلفية عالم الاتجار بالمخدرات وتهريبها في المكسيك، من بطولة النجمتين سيلينا غوميز وزوي سالدانيا.
ومن الأفلام التي قد تقول كلمتها في هذا المهرجان أيضا "المتدرب" للمخرج السويدي من أصل إيراني علي عباسي. وبحسب ما نشرته وسائل الإعلام، فالعمل "يغوص في أعماق الإمبراطورية الأمريكية من خلال سرد مشوق، راسما صعود الشاب دونالد ترامب إلى السلطة من خلال صفقة مع المحامي اليميني المؤثر روي كوهن، إلى جانب استكشاف العديد من جوانب الفساد والخداع التي رافقت جهود ترامب لبناء أعماله العقارية في نيويورك خلال سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي".
ويدخل المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ المنافسة أيضا بفيلم "الأكفان"، وهو فيلم حداد من بطولة ديان كروغر وفانسان كاسيل. كما يقدم المخرج الروسي المقيم خارج بلده كيريل سيريبرينيكوف الدائم المشاركة في مهرجان كان فيلمه "ليمونوف" المأخوذ من كتاب للفرنسي إيمانويل كارير.
ويقتصر حضور المخرجات في مسابقة هذه السنة على أربع منهن، علما أن الرقم القياسي للنساء اللواتي شاركن بأفلامهن في المسابقة بلغ سبعا في النسخة السابقة لعام 2023، وعادت السعفة الذهبية لإحداهن وهي المخرجة الفرنسية جوستين ترييه عن فيلمها "تشريح جثة".
اللبنانية نادين لبكي ضمن لجنة تحكيم المسابقة الرسمية
تضم لجنة تحكيم مهرجان كان هذه السنة 4 رجال و4 نساء من الممثلين والمخرجين البارزين، ترأسها مخرجة فيلم "باربي" الأمريكية غريتا غيرويغ، وأعضاؤها هم الممثلون: الفرنسي عمر سي ومواطنته إيفا غرين، والأمريكية ليلي غلادستون، والإيطالي بيارفرانشيسكو فافينو، والمخرجان الياباني هيروكازو كور إيدا والإسباني خوان أنطونيو بايونا، وكاتبة السيناريو والمصورة التركية إبرو جيلان.
وبات كل شيء جاهزا لرحلة جديدة مع السينما العالمية، ستستغرق أسبوعين، سيكتشف خلالها الحاضرون للمهرجان أعمالا سينمائية، فاتنة لا محالة، من توقيع أبرز صناع الفن السابع عالميا. ليبدأ رسميا السباق نحو الظفر بسعفة 2024.