#جولييت_بينوش التي سلّمت الجائزة إلى #ميريل_ستريب، بدت متحمّسة جداً للوقوف إلى جانب رمز من رموز التمثيل. عبَّرت بشفافية فائقة عن كلّ ما يعتمل في نفسها. قالت مشاعرها بصراحة تجاه ستريب، من خلال نصّ طويل أشبه برسالة حبّ، وكانت اللحظة أشبه بحوار بين ممثلتين كبيرتين، حيث زادت دقائق الصمت القليلة من الحميمية بينهما. قالت بينوش: "وجهك وصوتك جزء من حياتنا. لقد منحتِنا المشاعر. لقد جعلتِنا نكبر. عندما أراكِ على الشاشة، لا أراكِ أنتِ، بل أراكِ أنتِ الحركة التي تمرين بها. وهذا ما يعنيه ان تكون ممثّلاً. لكن في الواقع، إنه أكثر من ذلك. إنه رابط خلقه وجودك الذي يجعل الجمال يأتيك. ما يمر من خلالك في لحظة، هو النية والفكر والطاقة والحبّ والحقيقة. من أين يأتي هذا كله؟ من الحبّ؟ هل ولدت هكذا؟ ما هو حلمك؟".
اعتبرت بينوش أن ستريب غيّرت النظرة تجاه المرأة في السينما، وربما بالغت في ذلك قليلاً، مطلقةً العنان لمخيلتها، وهناك مَن صرخ في الصالة معترضاً "ليس بعد"، قبل ان تدمع عينا بطلة "أزرق" كيشلوفسكي. هل كانت تؤدي شخصية أم تقول جراحها؟ لا أحد مخولاً حسم تلك المسألة. في المقابل، من الواضح ان نوع التحية هذه لم يكن على "ذوق" الممثّل لوي غاريل الذي أظهر علامات تأفف في اللحظة التي كانت كاميرا التلفزيون على وجهه.
#Cannes2024HH
اعتبرت بينوش أن ستريب غيّرت النظرة تجاه المرأة في السينما، وربما بالغت في ذلك قليلاً، مطلقةً العنان لمخيلتها، وهناك مَن صرخ في الصالة معترضاً "ليس بعد"، قبل ان تدمع عينا بطلة "أزرق" كيشلوفسكي. هل كانت تؤدي شخصية أم تقول جراحها؟ لا أحد مخولاً حسم تلك المسألة. في المقابل، من الواضح ان نوع التحية هذه لم يكن على "ذوق" الممثّل لوي غاريل الذي أظهر علامات تأفف في اللحظة التي كانت كاميرا التلفزيون على وجهه.
#Cannes2024HH