◆ كان- 6
• تحليل مخرجي «كان» الـ 77 •
هذا العام، وفي هذه الدورة السابعة والسبعين التي بدأت في الرابع عشر وتنتهي في الخامس والعشرين من هذا الشهر، هناك 22 مخرجاً يتوقون للفوز بالسعفة الذهبية. هؤلاء يمكن توزيعهم على خمس فئات: جدد ينتظرون الفوز، قدامى لم يفوزوا بعد، قدامى فازوا وآخرون فازوا أكثر من مرّة
• الفئة الأولى:
سبعة من هؤلاء يشتركون في المسابقة لأول مرّة.
أغاثا رايدنجر هي واحدة من ثلاث مخرجين فرنسيين جدد وتدخل المسابقة بفيلم «ماس مجنون» (Mass Diamond). الفرنسيان الآخران هما كورالي فارجت عن فيلمها الروائي الطويل الثاني لها تحت عنوان «المادّة» (The Substance) وجيل ليلوش وهو ممثل في نحو 80 فيلم سبق وأن حقق أربعة أفلام لم تدخل هذا المهرجان سابقاً. فيلمه الخامس هو «قلوب نابضة» وهو يجمع بين الدراما والنوع الموسيقي.
الباقون الآتون من خارج فرنسا ضمن هذه المجموعة التي يشترك من فيها للمرّة الأولى في المسابقة هم الهندي بايا كابديا عن «كلنا نتخيل كضوء» (We All Imagine as Light) والإيراني محمد رسولوف عن «بذرة التين المقدّسة» والسويدي ماغنوس ڤون هورن يتسابق بفيلمه الدرامي الذي تقع أحداثه في العام 1919 تحت عنوان «الفتاة ذات الأبرة» (The Girl with a Needle).
وهناك المخرج الروماني (القادم من تحت جناح التمثيل أيضاً) مانويل بارڤو عن «ثلاث كيلومترات حتى نهاية العالم» (The Kilometers to the End of the World).
• الفئة الثانية
خمسة من المتواجدين سبق لهم أن اشتركوا مرة واحدة من قبل وهم كريم عينوز (جزائري الأب، برازيلي الأم) الذي سنشاهد له «موتِل دستينو» (Motel Destino) وعلي عبّاسي (وُلد في طهران ويعيش في الندمارك) ويقدّم هنا «المتدرب»، وشون بايكر (بريطاني صوّر فيلمه الجديد في نيويورك) الذي يدخل المسابقة بفيلم كوميدي حول تجارة الأجساد في الحانات الليلية.
هناك كذلك البرتغالي ميغويل غوميز الذي سيقدّم «جولة كبرى» (Grand Tour) وهو الذي سبق وقدّم جولته المتميّزة في العقد الماضي عبر ثلاثية مستقاة من حكايات «ألف ليلة وليلة» تحت عنوان «ليالي عربية».
زبائن دائمون
• الفئة الثالثة:
مكن تمييزها هنا بأنها اشتركت مرّات عديدة من دون أن تحرز السعقة. يقودها الكندي ديفيد كروننبيرغ العائد بفيلمه الجديد «الأكفان» (The Shrouds) وهو كان اشترك آخر مرة قبل عامين عندما عرض هنا «جرائم مستقبلية» (Crimes of the Future).
مثله في تعدد الزيارات والعودة بلا سعف الإيطالي باولو سورنتينو الذي كان عرض هنا «شباب» (Youth) سنة 2015. حالياً يدفع بفيلمه الجديد «بارثينوب» (Parthinope) حول إمرأة ومدينة بالإسم نفسه.
المخرج الصيني المتميّز بأفلام تأملية بديعة جيا جانغي يتقدم بـ «محبوسة بالمد» (Caught by the Tides) والروسي كيريل سربرنيكوڤ يعاود الكرّة «ليمونوف» (يقاطع المهرجان أي فيلم مُنتج روسياً لكن «ليمونوف» تم تمويله من شركات أوروبية غربية).
المخرجة الأيرلندية أندريا أرنولد اشتركت مرّتين وتعود هذا العام بفيلمها «بيرد» (Bird) ومثلها الفرنسي ميشيل أزاناڤشيوس (سبق ونال أوسكاراً عن فيلمه «الفنان» سنة 2018 لكنه بعد ذلك لم ينل جائزة كبيرة أخرى). هذه المرّة يصوّب بندقيته نحو «كان» من جديد ويقدّم فيلم أنيميشن بعنوان «أعلى الشحنات قيمة» (The Most Precious of Cargoes).
• الفئة الرابع:
هناك ثلاثة مخرجين اشترك كل منهم مرتين سابقاً هم اليوناني يرغوس لنتيموس الذي ينبري بفيلم جديد هو «أنواع اللطف» والأميركي بول شرادر، الذي يودع المسابقة فيلمه الجديد «أو كندا» والفرنسي كريستوف أونوري الذي يعرض «مارشيللو ميو» (Marcello Mio).
• الفئة الخامسة:
الفئة الأخيرة هي تلك التي فازت فعلاً بالسعف سابقاً يقودهم فرنسيس فورد كوبولا، فهو خرج بالسعفة لأول مرّة عن فيلمه «المحادثة» (The Coversation) سنة 1975 وفي العام 1979 نالها عن «القيامة الآن» (Apocalpyse Now) سنة 1979 (مناصفة مع الألماني ڤولكر شلندروف عن فيلمه «الطبل التنك»). بذا هو الوحيد المشترك هذه العام وفي خلفيته أكثر من سعفة.
الفرنسي جاك أوديار كان فاز بدوره بسعفة واحدة عن «ديبان» (Dheepan) سنة 2015.
كوبولا في الواقع هو واحد من ثمانية مخرجين فاز كل منهم مرتين. هو الوحيد المشترك بينهم في سباق هذا العام. الآخرون هم البريطاني كن لوتش، الدنماركي بيل أوغست، النمساوي ميشيل هانيكه، البلجيكيان جان بيير ولوك داردين البوسني أمير كوستريتزا، الياباني شوهاي إيمامورا والهولندي روبن أوستلند.
إذا فاز كوبولاً في هذه الدورة فسيكون الأول والوحيد بين كل مخرجي العالم الذي فاز بالسعفة ثلاث مرّات.
• تحليل مخرجي «كان» الـ 77 •
هذا العام، وفي هذه الدورة السابعة والسبعين التي بدأت في الرابع عشر وتنتهي في الخامس والعشرين من هذا الشهر، هناك 22 مخرجاً يتوقون للفوز بالسعفة الذهبية. هؤلاء يمكن توزيعهم على خمس فئات: جدد ينتظرون الفوز، قدامى لم يفوزوا بعد، قدامى فازوا وآخرون فازوا أكثر من مرّة
• الفئة الأولى:
سبعة من هؤلاء يشتركون في المسابقة لأول مرّة.
أغاثا رايدنجر هي واحدة من ثلاث مخرجين فرنسيين جدد وتدخل المسابقة بفيلم «ماس مجنون» (Mass Diamond). الفرنسيان الآخران هما كورالي فارجت عن فيلمها الروائي الطويل الثاني لها تحت عنوان «المادّة» (The Substance) وجيل ليلوش وهو ممثل في نحو 80 فيلم سبق وأن حقق أربعة أفلام لم تدخل هذا المهرجان سابقاً. فيلمه الخامس هو «قلوب نابضة» وهو يجمع بين الدراما والنوع الموسيقي.
الباقون الآتون من خارج فرنسا ضمن هذه المجموعة التي يشترك من فيها للمرّة الأولى في المسابقة هم الهندي بايا كابديا عن «كلنا نتخيل كضوء» (We All Imagine as Light) والإيراني محمد رسولوف عن «بذرة التين المقدّسة» والسويدي ماغنوس ڤون هورن يتسابق بفيلمه الدرامي الذي تقع أحداثه في العام 1919 تحت عنوان «الفتاة ذات الأبرة» (The Girl with a Needle).
وهناك المخرج الروماني (القادم من تحت جناح التمثيل أيضاً) مانويل بارڤو عن «ثلاث كيلومترات حتى نهاية العالم» (The Kilometers to the End of the World).
• الفئة الثانية
خمسة من المتواجدين سبق لهم أن اشتركوا مرة واحدة من قبل وهم كريم عينوز (جزائري الأب، برازيلي الأم) الذي سنشاهد له «موتِل دستينو» (Motel Destino) وعلي عبّاسي (وُلد في طهران ويعيش في الندمارك) ويقدّم هنا «المتدرب»، وشون بايكر (بريطاني صوّر فيلمه الجديد في نيويورك) الذي يدخل المسابقة بفيلم كوميدي حول تجارة الأجساد في الحانات الليلية.
هناك كذلك البرتغالي ميغويل غوميز الذي سيقدّم «جولة كبرى» (Grand Tour) وهو الذي سبق وقدّم جولته المتميّزة في العقد الماضي عبر ثلاثية مستقاة من حكايات «ألف ليلة وليلة» تحت عنوان «ليالي عربية».
زبائن دائمون
• الفئة الثالثة:
مكن تمييزها هنا بأنها اشتركت مرّات عديدة من دون أن تحرز السعقة. يقودها الكندي ديفيد كروننبيرغ العائد بفيلمه الجديد «الأكفان» (The Shrouds) وهو كان اشترك آخر مرة قبل عامين عندما عرض هنا «جرائم مستقبلية» (Crimes of the Future).
مثله في تعدد الزيارات والعودة بلا سعف الإيطالي باولو سورنتينو الذي كان عرض هنا «شباب» (Youth) سنة 2015. حالياً يدفع بفيلمه الجديد «بارثينوب» (Parthinope) حول إمرأة ومدينة بالإسم نفسه.
المخرج الصيني المتميّز بأفلام تأملية بديعة جيا جانغي يتقدم بـ «محبوسة بالمد» (Caught by the Tides) والروسي كيريل سربرنيكوڤ يعاود الكرّة «ليمونوف» (يقاطع المهرجان أي فيلم مُنتج روسياً لكن «ليمونوف» تم تمويله من شركات أوروبية غربية).
المخرجة الأيرلندية أندريا أرنولد اشتركت مرّتين وتعود هذا العام بفيلمها «بيرد» (Bird) ومثلها الفرنسي ميشيل أزاناڤشيوس (سبق ونال أوسكاراً عن فيلمه «الفنان» سنة 2018 لكنه بعد ذلك لم ينل جائزة كبيرة أخرى). هذه المرّة يصوّب بندقيته نحو «كان» من جديد ويقدّم فيلم أنيميشن بعنوان «أعلى الشحنات قيمة» (The Most Precious of Cargoes).
• الفئة الرابع:
هناك ثلاثة مخرجين اشترك كل منهم مرتين سابقاً هم اليوناني يرغوس لنتيموس الذي ينبري بفيلم جديد هو «أنواع اللطف» والأميركي بول شرادر، الذي يودع المسابقة فيلمه الجديد «أو كندا» والفرنسي كريستوف أونوري الذي يعرض «مارشيللو ميو» (Marcello Mio).
• الفئة الخامسة:
الفئة الأخيرة هي تلك التي فازت فعلاً بالسعف سابقاً يقودهم فرنسيس فورد كوبولا، فهو خرج بالسعفة لأول مرّة عن فيلمه «المحادثة» (The Coversation) سنة 1975 وفي العام 1979 نالها عن «القيامة الآن» (Apocalpyse Now) سنة 1979 (مناصفة مع الألماني ڤولكر شلندروف عن فيلمه «الطبل التنك»). بذا هو الوحيد المشترك هذه العام وفي خلفيته أكثر من سعفة.
الفرنسي جاك أوديار كان فاز بدوره بسعفة واحدة عن «ديبان» (Dheepan) سنة 2015.
كوبولا في الواقع هو واحد من ثمانية مخرجين فاز كل منهم مرتين. هو الوحيد المشترك بينهم في سباق هذا العام. الآخرون هم البريطاني كن لوتش، الدنماركي بيل أوغست، النمساوي ميشيل هانيكه، البلجيكيان جان بيير ولوك داردين البوسني أمير كوستريتزا، الياباني شوهاي إيمامورا والهولندي روبن أوستلند.
إذا فاز كوبولاً في هذه الدورة فسيكون الأول والوحيد بين كل مخرجي العالم الذي فاز بالسعفة ثلاث مرّات.