توصل فريق باحثين دوليين إلى استنتاج يفيد بأن الطيور المهاجرة تستخدم معلومات عن المجال المغناطيسي للأرض في تحديد متى وأين يجب أن تتوقف.
وتشير مجلة Science، إلى أن هذه المعرفة تسمح لها بالتوجه بدقة إلى المكان الذي تتوجه له في كل سنة،
حتى وإن كان يبعد آلاف الكيلومترات عن مكان انطلاقها.
ويذكر أن العلماء سبق أن درسوا كيف تشعر الطيور بالمجال المغناطيسي للأرض، ونفس الشيء بالنسبة للكلاب والرئيسيات، التي "ترى" حتى خطوط المجال المغناطيسي، وليس مستبعدا أنها تستخدمها في تحديد اتجاه مسارها والمكان الذي هي فيه.
ومع أن الباحثين يعلمون أن الطيور ترث المعلومات الخاصة بالمجال المغناطيسي للأرض من أبائها، إلا أن كيفية عودتها إلى نفس المكان عاما بعد عام بهذه الدقة العالية لم يكن معروفا.
والآن تمكن الفريق الدولي بعد تحليل البيانات التي جمعوها أعوام 1940-2018 خلال دراستهم لهجرة حوالي 18000 طير من طيور هازجة الغاب وتسمى أيضا "هازجة القصب الأوروبية"، من اكتشاف كيف تستخدم هذه الطيور المجال المغناطيسي للأرض أثناء هجرتها السنوية للبحث عن مكان للتكاثر.
وتجدر الإشارة، إلى أن طيور هازجة الغاب هي طيور مغردة وزنها 10-15 غرام تهاجر سنويا عبر الصحراء الكبرى لقضاء الصيف في أوروبا.
وقد اكتشف الباحثون، أنه مع تغير المجال المغناطيسي للأرض يتغير معه مكان هجرة الطيور أيضا،
ما يسمح بافتراض أن الطيور تتبع "هدفا" مغناطيسيا متحركا.
ويبدو ان الطيور تستخدم المعلومات عن المجال المغناطيسي للأرض كإشارات المرور على الطرق مثل إشارة "قف"، التي تشير إلى مكان انتهاء الهجرة، استنادا إلى زاوية الميل المغناطيسي المحصورة بين سطح الأرض وخطوط المجال المغناطيسي أو شدة المجال المغناطيسي.
ويعتقد الباحثون، أن الطيور "تتعرف" على زاوية ميل المجال المغناطيسي في مكان ولادتها قبل أن تنطلق في أول هجرة، ما يسمح لها بالعودة إلية ثانية.
ولكن لماذا المجال المعناطيسي للأرض بالذات أصبح المحدد الرئيس لمسار هجرة الطيور؟
وفقا للباحثين، يعود هذا إلى ثبات المعلومات التي يمكن التعرف عليها من خلال الميل المغناطيسي.
لأن الخصائص الأخرى للمجال المغناطيسي للأرض تتغير، مثل شدته، التي تتغير بشكل كبير على مر السنين، أي يمكن أن "ترسل" الطيور إلى مكان يبعد عشرات الكيلومترات عن المكان المعتاد.
أما موقع أماكن تكاثرها المحسوب باستخدام الميل المغناطيسي فقد يتغير بمقدار 1.22 كيلومتر سنويا فقط.
توصل فريق باحثين دوليين إلى استنتاج يفيد بأن الطيور المهاجرة تستخدم معلومات عن المجال المغناطيسي للأرض في تحديد متى وأين يجب أن تتوقف.
وتشير مجلة Science، إلى أن هذه المعرفة تسمح لها بالتوجه بدقة إلى المكان الذي تتوجه له في كل سنة،
حتى وإن كان يبعد آلاف الكيلومترات عن مكان انطلاقها.
ويذكر أن العلماء سبق أن درسوا كيف تشعر الطيور بالمجال المغناطيسي للأرض، ونفس الشيء بالنسبة للكلاب والرئيسيات، التي "ترى" حتى خطوط المجال المغناطيسي، وليس مستبعدا أنها تستخدمها في تحديد اتجاه مسارها والمكان الذي هي فيه.
ومع أن الباحثين يعلمون أن الطيور ترث المعلومات الخاصة بالمجال المغناطيسي للأرض من أبائها، إلا أن كيفية عودتها إلى نفس المكان عاما بعد عام بهذه الدقة العالية لم يكن معروفا.
والآن تمكن الفريق الدولي بعد تحليل البيانات التي جمعوها أعوام 1940-2018 خلال دراستهم لهجرة حوالي 18000 طير من طيور هازجة الغاب وتسمى أيضا "هازجة القصب الأوروبية"، من اكتشاف كيف تستخدم هذه الطيور المجال المغناطيسي للأرض أثناء هجرتها السنوية للبحث عن مكان للتكاثر.
وتجدر الإشارة، إلى أن طيور هازجة الغاب هي طيور مغردة وزنها 10-15 غرام تهاجر سنويا عبر الصحراء الكبرى لقضاء الصيف في أوروبا.
وقد اكتشف الباحثون، أنه مع تغير المجال المغناطيسي للأرض يتغير معه مكان هجرة الطيور أيضا،
ما يسمح بافتراض أن الطيور تتبع "هدفا" مغناطيسيا متحركا.
ويبدو ان الطيور تستخدم المعلومات عن المجال المغناطيسي للأرض كإشارات المرور على الطرق مثل إشارة "قف"، التي تشير إلى مكان انتهاء الهجرة، استنادا إلى زاوية الميل المغناطيسي المحصورة بين سطح الأرض وخطوط المجال المغناطيسي أو شدة المجال المغناطيسي.
ويعتقد الباحثون، أن الطيور "تتعرف" على زاوية ميل المجال المغناطيسي في مكان ولادتها قبل أن تنطلق في أول هجرة، ما يسمح لها بالعودة إلية ثانية.
ولكن لماذا المجال المعناطيسي للأرض بالذات أصبح المحدد الرئيس لمسار هجرة الطيور؟
وفقا للباحثين، يعود هذا إلى ثبات المعلومات التي يمكن التعرف عليها من خلال الميل المغناطيسي.
لأن الخصائص الأخرى للمجال المغناطيسي للأرض تتغير، مثل شدته، التي تتغير بشكل كبير على مر السنين، أي يمكن أن "ترسل" الطيور إلى مكان يبعد عشرات الكيلومترات عن المكان المعتاد.
أما موقع أماكن تكاثرها المحسوب باستخدام الميل المغناطيسي فقد يتغير بمقدار 1.22 كيلومتر سنويا فقط.