الزيوت الناقلة تعرف عليها
ما هي الزيوت الناقلة؟ ما هي فوائدها العديدة للجمال وللصحة؟ وما العلاقة التي تربط بينها وبين الزيوت العطرية؟ معلومات هامة في هذا المقال.
ما هي الزيوت الناقلة؟
سميت الزيوت الناقلة بهذا الاسم نسبة للغرض الرئيس من استخدامها وهو تخفيف تركيز الزيوت العطرية، فالزيوت الناقلة تساعد بالمعنى الحرفي والمجازي على نقل الزيوت العطرية وفوائدها بأمان إلى الجلد عند تدليك الجلد بمزيج مصنوع من الزيوت الناقلة والزيوت العطرية.
تضم الزيوت الناقلة مجموعة من الزيوت يتم استخراجها عادةً بأساليب الضغط البارد من نباتات معينة، وغالبًا ما يتم استخراج هذه الزيوت من الأجزاء الآتية من النباتات: البذور، واللب الموجود داخل البذور.
على عكس الزيوت العطرية لا تتبخر الزيوت الناقلة كما أنها تكاد تكون بلا رائحة، وإن كانت لها رائحة فإن هذه الرائحة غالبًا ما تكون خفيفة وحلوة وتشبه رائحة المكسرات.
لا تكمن أهمية الزيوت الناقلة في كونها عاملًا مخففًا لتركيز الزيوت العطرية فحسب، بل تعد الزيوت المتنوعة التي تندرج تحت فئة الزيوت الناقلة زيوتًا متعددة الفوائد حتى عند استخدامها لوحدها دون مزجها بالزيوت العطرية، كما من الشائع استخدامها في طب الروائح (Aromatherapy).
ما العلاقة بين الزيوت الناقلة والزيوت العطرية؟
يساعد مزج الزيوت العطرية مع الزيوت الناقلة على:
تختلف الحصص التي ينصح باستخدامها لعمل مزيج من أحد الزيوت العطرية وأحد الزيوت الناقلة تبعًا للعديد من العوامل، مثل نوع الزيت العطري المستخدم، ولكن هذا مثال عن الحصص الموصى بها لكي تأخذ فكرة أوضح: ينصح بعمل مزيج يتكون من 0.5 حصة من زيت عطري مع 5 حصص من زيت ناقل للشخص البالغ.
أنواع الزيوت الناقلة
للزيوت الناقلة أنواع عديدة مختلفة، إليك قائمة بأبرزها:
1. زيت بذور الكتان
يعد هذا الزيت من الزيوت الملائمة للبشرة الحساسة بشكل خاص، وهذه بعض فوائده المحتملة للبشرة:
لزيت اللوز الحلو العديد من الفوائد المحتملة للبشرة، لا سيما عند مزجه مع الزيوت العطرية الملائمة، وهذه بعض فوائده المحتملة:
قد يكون زيت الأفوكادو ملائمًا بشكل خاص لذوي البشرة الجافة، وهذه بعض فوائده المحتملة للجلد:
هذه بعض الزيوت الناقلة الأخرى المفيدة للجلد وللصحة:
يوصى عادة باستخدام أنواع معينة من الزيوت الناقلة لمناطق الجسم المختلفة، كما يأتي:
قبل البدء باستخدام الزيوت الناقلة، يجب الانتباه إلى أن هذه الزيوت قد لا تكون ملائمة للجميع، فمن الممكن لاستخدامها أن يحفز ظهور بعض المضاعفات الصحية، مثل ظهور أعراض ناتجة عن حصول رد فعل تحسسي، فبعض أنواع الزيوت الناقلة قد تكون مثيرة للحساسية لا سيما لدى الأشخاص المصابين بحساسية المكسرات.
كما أن تخفيف الزيوت العطرية بالزيوت الناقلة وعلى الرغم من أنه يرفع من درجة أمان الزيوت العطرية إلا أنه لا يلغي احتمالية ظهور بعض المضاعفات الصحية المتعلقة باستخدام الزيوت العطرية.
ما هي الزيوت الناقلة؟ ما هي فوائدها العديدة للجمال وللصحة؟ وما العلاقة التي تربط بينها وبين الزيوت العطرية؟ معلومات هامة في هذا المقال.
ما هي الزيوت الناقلة؟
سميت الزيوت الناقلة بهذا الاسم نسبة للغرض الرئيس من استخدامها وهو تخفيف تركيز الزيوت العطرية، فالزيوت الناقلة تساعد بالمعنى الحرفي والمجازي على نقل الزيوت العطرية وفوائدها بأمان إلى الجلد عند تدليك الجلد بمزيج مصنوع من الزيوت الناقلة والزيوت العطرية.
تضم الزيوت الناقلة مجموعة من الزيوت يتم استخراجها عادةً بأساليب الضغط البارد من نباتات معينة، وغالبًا ما يتم استخراج هذه الزيوت من الأجزاء الآتية من النباتات: البذور، واللب الموجود داخل البذور.
على عكس الزيوت العطرية لا تتبخر الزيوت الناقلة كما أنها تكاد تكون بلا رائحة، وإن كانت لها رائحة فإن هذه الرائحة غالبًا ما تكون خفيفة وحلوة وتشبه رائحة المكسرات.
لا تكمن أهمية الزيوت الناقلة في كونها عاملًا مخففًا لتركيز الزيوت العطرية فحسب، بل تعد الزيوت المتنوعة التي تندرج تحت فئة الزيوت الناقلة زيوتًا متعددة الفوائد حتى عند استخدامها لوحدها دون مزجها بالزيوت العطرية، كما من الشائع استخدامها في طب الروائح (Aromatherapy).
ما العلاقة بين الزيوت الناقلة والزيوت العطرية؟
يساعد مزج الزيوت العطرية مع الزيوت الناقلة على:
- تسهيل استخدام الزيوت العطرية مع التقليل من احتمالية حصول أية مضاعفات صحية، فمن الممكن لاستخدام الزيوت العطرية بتركيزها الأصلي دون تخفيف أن يتسبب بالعديد من المشكلات الصحية.
- استخدام الزيوت العطرية على مساحات أكبر من الجلد، إذ لا ينصح باستخدام الزيوت العطرية إلا بكميات قليلة لا تتعدى بضعة قطرات في المرة الواحدة، لذا فإن مزج الزيوت الناقلة بالزيوت العطرية يمنحك مزيجًا كميته أكبر ومن السهل استخدامه على مساحات أكثر اتساعًا من الجلد بأمان.
- منع التبخر والامتصاص السريع للزيوت العطرية، مما يجعل تأثير الزيوت العطرية على الجلد يدوم لفترة أطول، وبالتالي تكون قدرة الجلد على الاستفادة من هذه الزيوت أعلى.
تختلف الحصص التي ينصح باستخدامها لعمل مزيج من أحد الزيوت العطرية وأحد الزيوت الناقلة تبعًا للعديد من العوامل، مثل نوع الزيت العطري المستخدم، ولكن هذا مثال عن الحصص الموصى بها لكي تأخذ فكرة أوضح: ينصح بعمل مزيج يتكون من 0.5 حصة من زيت عطري مع 5 حصص من زيت ناقل للشخص البالغ.
أنواع الزيوت الناقلة
للزيوت الناقلة أنواع عديدة مختلفة، إليك قائمة بأبرزها:
1. زيت بذور الكتان
يعد هذا الزيت من الزيوت الملائمة للبشرة الحساسة بشكل خاص، وهذه بعض فوائده المحتملة للبشرة:
- تخفيف حدة أعراض مشكلات جلدية معينة، مثل الأكزيما.
- رفع درجة مرونة البشرة وتحسين مظهرها.
- تسريع تعافي الجروح.
لزيت اللوز الحلو العديد من الفوائد المحتملة للبشرة، لا سيما عند مزجه مع الزيوت العطرية الملائمة، وهذه بعض فوائده المحتملة:
- ترطيب وشد البشرة.
- تخفيف حدة الأضرار التي قد تسببها أشعة الشمس في البشرة.
- مقاومة بعض المشكلات الجلدية، مثل: الحكة، والبثور، ومساعدة الجلد على التعافي من بعض الجروح المزمنة.
قد يكون زيت الأفوكادو ملائمًا بشكل خاص لذوي البشرة الجافة، وهذه بعض فوائده المحتملة للجلد:
- ترطيب الجلد وكذلك الشعر.
- تعزيز عمليات إنتاج الكولاجين في البشرة.
- تخفيف حدة الالتهابات وتحسين عمليات تعافي الجروح.
هذه بعض الزيوت الناقلة الأخرى المفيدة للجلد وللصحة:
- زيت جوز الهند: يساعد على: ترطيب البشرة، وتوحيد لون البشرة، ومقاومة الالتهابات.
- زيت الزيتون: يساعد على: مقاومة بعض الالتهابات الجلدية والتسريع من وتيرة التعافي للجروح، وترطيب البشرة، وعلاج بعض المشكلات الجلدية، مثل: الصدفية، وحب الشباب.
- زيت الأرغان: يساعد على: تحسين مرونة الجلد، ومقاومة علامات شيخوخة البشرة.
- زيوت أخرى: كزيت ثمار الورد، وزيت بذور الجريب فروت، وزيت النيم، وزيت بذور المشمش، وزيت السمسم، وزيت بذور الجزر.
يوصى عادة باستخدام أنواع معينة من الزيوت الناقلة لمناطق الجسم المختلفة، كما يأتي:
- زيوت ناقلة ينصح بتطبيقها على بشرة الوجه: وذلك بعد مزجها بزيوت عطرية كزيت شجرة الشاي، مثل: زيت الجوجوبا، وزيت الأرجان، وزيت بذور المشمش، وزيت ثمار الورد.
- زيوت ناقلة ينصح بتطبيقها على بشرة الجسم: وذلك بعد مزجها بزيوت عطرية كزيت اللافندر، مثل: زيت الزيتون، وزيت جوز الهند، وزيت السمسم.
- زيوت ناقلة ينصح بتطبيقها على فروة الرأس والشعر: وذلك بعد مزجها بزيوت عطرية كزيت إكليل الجبل، مثل: زيت اللوز، وزيت الأفوكادو.
قبل البدء باستخدام الزيوت الناقلة، يجب الانتباه إلى أن هذه الزيوت قد لا تكون ملائمة للجميع، فمن الممكن لاستخدامها أن يحفز ظهور بعض المضاعفات الصحية، مثل ظهور أعراض ناتجة عن حصول رد فعل تحسسي، فبعض أنواع الزيوت الناقلة قد تكون مثيرة للحساسية لا سيما لدى الأشخاص المصابين بحساسية المكسرات.
كما أن تخفيف الزيوت العطرية بالزيوت الناقلة وعلى الرغم من أنه يرفع من درجة أمان الزيوت العطرية إلا أنه لا يلغي احتمالية ظهور بعض المضاعفات الصحية المتعلقة باستخدام الزيوت العطرية.