فوائد زيت الغار تعرف عليها
لزيت الغار العديد من الفوائد والاستخدامات المتنوعة، فما هي فوائد زيت الغار؟ أهم المعلومات والتفاصيل في المقال الآتي.
لزيت الغار الذي يتم استخراجه من أوراق الغار العديد من الفوائد الجمالية والصحية المحتملة، فلنتعرف على فوائد زيت الغار في ما يأتي:
فوائد زيت الغار المختلفة
إليك قائمة بأهم فوائد زيت الغار المحتملة في ما يأتي:
1. تسكين الألم والتخدير
يحتوي زيت الغار على مركبات كيميائية قد تجعل منه زيتًا مسكنًا للألم بطبيعته، لذا فمن الممكن استخدام هذا الزيت في بعض الحالات، مثل: نزلات البرد، والإنفلونزا، وبعض الالتواءات العضلية.
وبسبب قدرة زيت الغار المحتملة على تخدير الجسم وبسبب تأثيره المحتمل على الأعصاب فإن استخدامه قد يساعد على تخفيف حدة الأعراض المرافقة لبعض الأمراض العصبية والنفسية، مثل: القلق، والاكتئاب، والعصبية، والهستيريا، والصرع، والأرق.
2. تحسين صحة الشعر
رغم أن الأدلة العلمية بشأن هذه الفائدة من فوائد زيت الغار المحتملة لا زالت شحيحة، إلا أن بعض التجارب الأولية تشير إلى احتمالية وجود فوائد متعددة لأوراق الغار وزيتها العطري لصحة الشعر، مثل:
- الوقاية من ظهور قشرة الشعر.
- منع تساقط الشعر.
- الوقاية من الإصابة بعدوى قمل الرأس.
يحتوي زيت الغار على مركبات كيميائية قد تمنحه خصائص طبيعية مضادة للالتهاب، لذا قد يساعد استخدام هذا الزيت على الوقاية من مجموعة متنوعة من الأمراض والمشكلات الصحية التي قد تصيب الجهاز التنفسي على وجه الخصوص.
ومن الممكن تحصيل فوائد زيت الغار المذكورة أعلاه من خلال الآتي:
- تدليك الصدر بزيت غار وتخفيف تركيزه عبر دمجه بأحد الزيوت الحاملة.
- استنشاق البخار المتصاعد من وعاء يحتوي على ماء دافئ ومزجه ببضعة قطرات من زيت الغار العطري.
من فوائد زيت الغار المحتملة أنه قد يساعد على تحسين صحة المعدة، إذ يحتوي زيت الغار على مركبات كيميائية وعناصر غذائية قد تساعد في المحافظة على عمل المعدة بشكل جيد، مما يحميها من الالتهابات، والقروح، والحموضة.
5. الوقاية من بعض أنواع الفطريات والبكتيريا
يحتوي زيت الغار على نسبة جيدة من مضادات الأكسدة ومجموعة متنوعة من المركبات الكيميائية التي أتبين أنها قد تساعد على الآتي:
- الوقاية من بعض أنواع الفطريات والخمائر، مثل: الفطريات المسؤولة عن الإصابة بداء المبيضات.
- الوقاي من بعض أنواع البكتيريا، مثل: السالمونيلا (Salmonella)، والإشريكية القولونية (Escherichia coli).
لا تقتصر فوائد زيت الغار المحتملة على ما ذكر آنفًا فحسب، بل قد يكون لهذا الزيت العديد من الفوائد المحتملة الأخرى، مثل:
- تعقيم الجروح وخفض فرص التهابها، وهي أمور قد تساعد على تسريع التئام وشفاء الجروح.
- الوقاية من التشنجات العضلية.
- تحفيز التعرق، مما قد يساعد على تخليص الجسم من السموم.
- تحفيز وفتح الشهية.
- طرد الحشرات.
رغم أن فوائد زيت الغار المحتملة عديدة إلا أن استعماله بطريق خاطئة أو استعماله من قبل فئات يفضل أن تتجنبه قد يسبب بعض المضاعفات الصحية والأضرار، مثل:
- الإصابة برد فعل تحسسي تجاه زيت الغار وأوراق الغار.
- ظهور مشكلات جلدية عند تطبيق الزيت موضعيًا على الجلد، فزيت الغار هو زيت عطري بطبيعته، لذا ومثل باقي الزيوت العطرية يجب تخفيفه أولًا قبل استخدامه، وذلك عبر مزج بضعة قطرات منه مع عدة ملاعق من أحد الزيوت الحاملة.
- ظهور مضاعفات ومشكلات محتملة أثناء الحمل والرضاعة، لذا يفضل أن تتجنب الحامل أو المرضع استخدام هذا الزيت قدر الإمكان.