حتى أنت يا توماس أديسون الغاية تبرر الوسيلة
كان هناك خلاف كبير بين العبقري تسلا والمخترع الأمريكي أديسون حول التيار المستمر والمتناوب ، فأديسون كان من أنصار التيار المستمر ويريده هو الأساس في الكهرباء ، وتسلا يؤيد التيار المتناوب، وقد حققته له شركة ويستنغهاوس الأمريكية ، وفي النهاية تغلب تسلا على أديسون واختير التيار المتناوب في أمريكا ، لأنه أقل كلفة ويصل إلى أي مكان عكس المستمر الذي يكلف مبالغ ولايستطيع استخدامه إلا الأغنياء ،لذلك كان أديسون غيور جداً من تسلا و أراد بشتى الطرق أن يفشل فكرته ، فخطرت له فكرة شيطانية وهي تعريض فيل للتيار المتناوب وصعقه حتى يخاف الناس من التيار المتناوب ويفشل مشروع تسلا، فاستأجر أديسون للحدث طاقما للتصوير وكأنه مقدم على إخراج فيلم سينمائي، وأعلن أن الفيلة "توبسي" ستعدم باستخدام التيار المتناوب الذي توفره شركة وستينجهاوس والذي طوّره تسلا.
وزيادة في التأكيد على إخراج المشهد النهائي كما سيخرج، تم إطعام الفيلة "توبسي" حوالي نصف كيلو "سيانيد" تم دهانه على الجَزَرات القليلة التي التهتمها المسكينة قبل أن تلقى حتفها.
وعند اللحظة المحددة، وقف ألف وخمسمائة متفرّج من البلهاء الساديين ليروا "توبسي" للمرة الأخيرة بينما يمرّ حوالي 6600 فولت خلال جسدها لتسقط قتيلة في ثلاث ثوان لا غير.
انتهت قصة "توبسي" هنا ولم يأت على ذكرها أحد كما لم يأت أحد على ذكر أديسون كرجل أعمال محتال أو كإنسان مقيت ومجرّد من الحسّ الإنساني.
العزاء الوحيد هنا هو أن التيار المتناوب، في نهاية المطاف، حلّ محل التيار المستمر، وأن "لونا بارك" التي شهدت إعدام الفيلة "توبسي" اشتعلت بها النيران ثلاث مرات بعد الواقعة دون أن يتم فتحها مرة أخرى بعد الحريق الأخير.
كان هناك خلاف كبير بين العبقري تسلا والمخترع الأمريكي أديسون حول التيار المستمر والمتناوب ، فأديسون كان من أنصار التيار المستمر ويريده هو الأساس في الكهرباء ، وتسلا يؤيد التيار المتناوب، وقد حققته له شركة ويستنغهاوس الأمريكية ، وفي النهاية تغلب تسلا على أديسون واختير التيار المتناوب في أمريكا ، لأنه أقل كلفة ويصل إلى أي مكان عكس المستمر الذي يكلف مبالغ ولايستطيع استخدامه إلا الأغنياء ،لذلك كان أديسون غيور جداً من تسلا و أراد بشتى الطرق أن يفشل فكرته ، فخطرت له فكرة شيطانية وهي تعريض فيل للتيار المتناوب وصعقه حتى يخاف الناس من التيار المتناوب ويفشل مشروع تسلا، فاستأجر أديسون للحدث طاقما للتصوير وكأنه مقدم على إخراج فيلم سينمائي، وأعلن أن الفيلة "توبسي" ستعدم باستخدام التيار المتناوب الذي توفره شركة وستينجهاوس والذي طوّره تسلا.
وزيادة في التأكيد على إخراج المشهد النهائي كما سيخرج، تم إطعام الفيلة "توبسي" حوالي نصف كيلو "سيانيد" تم دهانه على الجَزَرات القليلة التي التهتمها المسكينة قبل أن تلقى حتفها.
وعند اللحظة المحددة، وقف ألف وخمسمائة متفرّج من البلهاء الساديين ليروا "توبسي" للمرة الأخيرة بينما يمرّ حوالي 6600 فولت خلال جسدها لتسقط قتيلة في ثلاث ثوان لا غير.
انتهت قصة "توبسي" هنا ولم يأت على ذكرها أحد كما لم يأت أحد على ذكر أديسون كرجل أعمال محتال أو كإنسان مقيت ومجرّد من الحسّ الإنساني.
العزاء الوحيد هنا هو أن التيار المتناوب، في نهاية المطاف، حلّ محل التيار المستمر، وأن "لونا بارك" التي شهدت إعدام الفيلة "توبسي" اشتعلت بها النيران ثلاث مرات بعد الواقعة دون أن يتم فتحها مرة أخرى بعد الحريق الأخير.