تويت
بقلم سامى المرسى كيوان مايو 14, 2024
من تكون ياسمين فريد؟ وما قصة نجاحها؟
أعجبني حفظ مشاركة
حب الخير متأصل في نبتة طيبة من نباتات مصر التي تطمح في حصد النجاح بلا توقف. هنا أتحدث عن السيدة ياسمين فريد خميس -قيادية شابة طموحة- حققت جوائز عدة في مجال المنسوجات والتصميمات، مثل جائزة "المجموعة الخضراء" عن مجموعتها المستدامة المتميزة التي عُرضت في معرض دوموتيكس 2023؛ وجائزة "أفضل منتج للسجاد والموكيت الفندقي" المرموقة في حفل توزيع جوائز الضيافة 2023 م المقدمة من مجلة "LUXlife"، وجائزة "الأداء المتميز" من Nitori.
اقرأ أيضاً ديكور أفضل لمنزل أكثر تألقاً .. بعض نصائح خبراء الديكور
من تكون ياسمين فريد؟
درست السيدة ياسمين الإعلام بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وحصلت على دبلومة في التصميم والألوان من نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، ولم تكتفِ بذلك بل درست دورات في نظرية الألوان وعناصر التصميم من مدرسة برات للتصميم في نيويورك، ودرست المنسوجات في جامعة نورث كارولينا بالولايات المتحدة الأمريكية.
منذ أن تولت إدارة مجلس إدارة مجموعة النساجون الشرقيون وهي تسعى بكل قوة في تحقيق أحلام الراحل محمد فريد خميس الأب القدوة الناجحة الذي كان يؤمن بأن سر النجاح صناعة الإنسان؛ لأن النجاح لا يورث إلا أن يكون وراءه قيادة تعرف قيمة ما تعمل وتجود، ومعرفة قيمة ما تقدم وخوض منافسات شرسة بين مؤسسات تحاول أن تنتزع الريادة من هذه المؤسسة.
إذن هذا نتاج غرسه الراحل محمد فريد خميس الأب القدوة الذي كان ينافس نفسه في النجاح، وحتى لا يتوقف النجاح بعد وفاته، وتتوقف عجلات مصانعه عد الدوران، لأن أصعب لحظة على الإنسان تكون الإخفاق بعد بلوغ القمة.
لقد غرس الراحل في أبنائه رسالة الاستمرارية من جيل إلى جيل، وقد حملت المسؤولية من بعد رحيله الابنة الكبرى ياسمين التي رأت أن نجاحها يعني الحب الحقيقي لوالدها، والاستمرار في النجاح يُعد خلودًا له.
اقرأ أيضاً 5 تعديلات بسيطة تغير ملامح شقتك بالكامل
مثل ياسمين فريد الأعلى
تعد العلاقة بين البنت مع أبيها من أذكي العلاقات الإنسانية، وقد قالت العرب في الماضي: "كل بنتٍ بأبيها معجبة"، وهذا يعني مدى حب الفتاة العميق لوالدها.
وهنا أضرب المثل بسيدة الأعمال ياسمين فريد خميس التي تؤدي دورًا متميزًا في تعزيز مهام مجموعة النساجون الشرقيون، فهي ربان ماهر لهذه السفينة منذ أن تولت المسؤولية، فهي خير خلف لخير سلف المرحوم الأستاذ محمد فريد خميس، فقد اكتسبت الخبرة منه في وجوده، وحفظت الأصول التي يجب أن تكون عليها في الإدارة؛ لأن الإدارة فن يدرس.
لكنه يحتاج إلى شخص لديه مقومات خاصة تحتاج إلى صقل في القيادة وخطوات محسوبة، إلى جانب التعامل الحذر مع المستقبل ودراسة مقتضيات سوق العمل حتى يظل مقود دولاب العمل في يد القائد؛ لهذا دائمًا ما تستمع بإنصات لكل من حولها حتى تخرج القرارات صائبة، وهذه مهارة أخرى اكتسبتها من التعامل المباشر مع المتعاملين.
فهي شخصية طيبة الأصل، وتحترم البسطاء، ولا تغالي في وضع الحواجز؛ لأنها ترى أن الحب داخل أروقة المؤسسة سر النجاح.
بقلم سامى المرسى كيوان
ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى