بلدة تلدرا .ابنة ملك حمص شميميس غرام

بلدة تلدرا .ابنة ملك حمص شميميس غرام
.☆....☆....☆....☆....☆....☆....☆....☆....☆.....☆.. ..☆
ليس بالغريب عن هذه البلدة التي تخطت حاجز الأمية خلال فترة قصيرة قياساً إلى عمرها، فازهرت فيها الثقافة، والحضارة، أن تصبح مثلاً يحتذي به أهالي القرى المجاورة،
وما كل هذا التطور السريع إلا نتيجة الاهتمام من قبل سكان هذه القرية بالشأن الثقافي، وانكباب شبابها على نهل العلم من المعاهد والجامعات. إنها "تل الدرة".
.
"تِلِدرا" أو "تل دُّرُة" هو اسم لقرية في سوريا ، تقع إلى الغرب من مدينة "سلمية" حوالي 9 كم والى الشرق من مدينة حماه حوالي 20 كم وهي ثاني أكبر قرية في سوريا بعد "مرمريتا" وبقيت بالتصنيف بلدة لقربها من مدينة "سلمية" وهي من ترفع مستوى منطقة "سلمية" بالعلم لارتفاع عدد الشهادات العليا فيها من جميع الاختصاصات...
حيث أن بناء المدرسة الابتدائية القديم الموجود حاليا يعود التاريخ المكتوب على لوحتها إلى عام 1923 م
وأول إعدادية أهلية في كل منطقة سلمية بنيت في "تلدرة" تعود إلى عام 1946 م.
.
وقداحتفلت بلدة "تلدرة" في عام 2006 بخلوها من الأمية دون سن الستين عاما والذكرى المئوية لتأسيسها. وكانت تستقطب الكثير من طالبي العلم في مدارسها ونسبة الطلاب الذين أكملوا تعليمهم الجامعي حوالي 80% من عدد الطلاب الذين أنهوا تعليمهم الثانوي
.
يوجد في البلدة جميع الخدمات المدنية والسياحية، وفيها مركز ثقافي حديث العهد تميز منذ نشأته بمنافسة أشهر المراكز بالنوعية والكم المقدمين للجمهور في مجال الثقافة والفن والادب
.
عمر "تلدرة" الحديث يقارب " 130" عاما . وهي تابعة اداريا لمنطقة "سلمية" التابعة بدورها لمحافظة "حماه"....
تبلغ مساحتها 3000 هكتار
وتعتبر "تلدرة" مدينة حيث عدد سكانها يقارب 19500 نسمة وتصنيف المدن يكون عدد السكان 20 الف نسمة ..
كما انها تعتبر مدينة لان أهلها يتمتعون بثقافة وتعليم عالي وتقاس المدنية بالعلم ..
.
تقع بلدة "تل الدرة " في منطقة شبه صحراوية، وهي ذات أراضٍ سهلية، ويغلب عليها المناخ المعتدل إذ لا يتجاوز معدل الأمطار السنوي /300/ ملم في السنة..
.
سبب تسميتها بهذا الاسم يعود إلى "تلدرا" ابنة ملك حمص "شميميسغرام" . وليس كما يقال بسبب زراعة الذرة فيها فزراعة الذرة ليست من عجائب الدنيا السبع ولم تكتشف الذرة فيها ونبات عرانيس الذرة لم يقتصر على منطقة تلدرا والذرة اسم قائم بذاته ولم يحّرف ليصبح درّة والدّرة من المجوهرات واتت من الدرر هذا على الاقل لغويا يصنف وبقيت تكتب بالألف الممدودة إلى مدة قريبة خلت .
.
موقعها الجغرافي جعلها مركزا يستقطب القرى حولها مما جعل كتلتها السكانية تقارب مئة الف نسمة ، معلماتها ومعلميها يغطون كل القرى حولها وقرى "غور العاصي" وحتى القرى التابعة لمحافظة حمص والقريبة جدا منها مثل قرية "الدمينة"
كانت تستقطب طلاب العلم من كل القرى حولها قبل بناء المدارس في تلك المناطق من "الكافات" و"الجمالة" و"الدمينة" و"تقسيس" وغيرها
.
يعتمد سكانها على التعليم اولا ليشق كل منهم طريقه في وظيفة يعتاش منها ويعيل أسرته بالإضافة الى اعتماد سكانها على الزراعة بالرغم من قلة أمطارها كونها قرية تصنف ضمن المنطقة الشرقية.
وانتشرت فيها مؤخرا زراعة الزيتون ويعتمد الوضع الاقتصادي عند معظم الأهالي على الزراعة البعلية (قمح وشعير)، والأشجار المثمرة خاصة الزيتون والكرمة، وحالياً بدأ التركيز على زراعة الفستق الحلبي، إضافة إلى تربية الأغنام و الماعز، في مزارع القرية، فيما اعتماد أهلها بشكل رئيسي على الوظائف الحكومية، إلى جانب الأعمال الحرة.
أبنية البلدة مبنية من البيتون المسلح، كما هو في المدن، وهناك تطور لافت على المستوى التقني لطريقة البناء، فظهرت المباني الحديثة "الفيلات"، وتعتبر الأراضي الواقعة داخل المخطط التنظيمي ملكية خاصة، وموجودة داخل المخطط منذ عام /1974/، وجميع العقارات تم فرزها، ولا يوجد فيها أراضٍ من أملاك دولة، وتصل مساحة المخطط التنظيمي للبلدة بحدود 370 هكتاراً تم توسعه بهذا الشكل عام 1999.
ترتبط البلدة بطريق رئيسية مع مدينة "حماه"، وآخر مع مدينة "سلمية"، كما أن هناك طرقاً فرعية تربطها بالقرى المجاورة، مثل: "الكافات" و"الرملية"، إضافة إلى عدد من القرى المجاورة، وتخدم القرية من قبل عدد من السيارات الناقلة الخاصة،
تلدرا لا يوجد فيها مخفر شرطة حيث يحكى انه في الستينات وضع فيها مخفر شرطة بقي عدة سنوات ولانعدام العمل فيه اغلق المخفر .
(لا اعلم ان استحدث فيها مخفر جديد ام لا؟؟)
.
يوجد في البلدة بلدية ومركز صحي ، وعدة صيدليات، و عيادات سنية و عيادات طبية علماً أنه يوجد أكثر من 90 طبيباً بجميع الاختصاصات خارج البلدة،
وفيها وحدة إرشادية تهتم بالزراعة، والمزارع، ووحدة مياه شرب، ونادٍ رياضي، ومركز طوارئ للكهرباء، وصالة تدريب رياضية، ومركز أعلاف يقدم خدماته لمالكي الثروة الحيوانية،
كما توجد فيها روضة أطفال واحدة عامة، و روضة أطفال على الطراز الحديث،
وفيها مجموعة من الحدائق العامة وهي: "حديقة الساحة العامة"، و"حديقة الزهور"، و"حديقة التل"، أضف إلى ذلك وجود محطتين للمحروقات تخدمان البلدة، والقرى المجاورة.
.
عثرت مديرية آثار"حماة" على تمثال من حجر البازلت يمثل الرجل الجالس بجانب "التل"
كذلك قصر "ميرزا" نسبة لباني القصر "ميرزا بن مصطفى تامر"،
إضافة إلى ذلك هناك "قناة العاشق" القادمة من "سلمية" باتجاه "أفاميا" والتي تمر من شمال البلدة، وهي عبارة عن آبار توصل بينها أقنية، يصل طول القناة من منبعها إلى مصبها حوالي /150كم/ بعرض /60 سم/ و عمق /1متر/.