نامت على صدري كأ ن ضلوعها
دقّتْ أزاميلَ الفناء بذاتي
ومشتْ دموعُ العين فوق خدودها
فكأنها نبعٌ من الحسرات
وتمايلَ الشعرُ الكئيب بحزنه
من زفرة الأوجاع والآهات
قالت حبيبي ما لقلبكَ نائمٌ
وضجيجُ قلبي هادرُ النبضات
فأجبتها ما القلبُ إلا ناسكٌ
متعبدٌ متواصلُ الركعات
وصلاته عند الوصال سكوته
فتقبلي ...إن السكوت صلاتي
معراجنا في الحب يسبق حسنا
و الأمس يُكتبُ في الزمان الآتي
والنطق تمحوه العيون بصمتها
صمت العيون مقابرُ الكلمات
ولها حروفٌ غير أنّ لسانها
متبرئٌ من مذهب الأصوات
وإمامها في الحب دمعٌ صانها
من رجسِ فكرٍ دائمِ الهفوات
فاستغفري الدمعَ المقدس و اكتبي
بالعين ما لمْ تستطعْهْ لغاتي
دقّتْ أزاميلَ الفناء بذاتي
ومشتْ دموعُ العين فوق خدودها
فكأنها نبعٌ من الحسرات
وتمايلَ الشعرُ الكئيب بحزنه
من زفرة الأوجاع والآهات
قالت حبيبي ما لقلبكَ نائمٌ
وضجيجُ قلبي هادرُ النبضات
فأجبتها ما القلبُ إلا ناسكٌ
متعبدٌ متواصلُ الركعات
وصلاته عند الوصال سكوته
فتقبلي ...إن السكوت صلاتي
معراجنا في الحب يسبق حسنا
و الأمس يُكتبُ في الزمان الآتي
والنطق تمحوه العيون بصمتها
صمت العيون مقابرُ الكلمات
ولها حروفٌ غير أنّ لسانها
متبرئٌ من مذهب الأصوات
وإمامها في الحب دمعٌ صانها
من رجسِ فكرٍ دائمِ الهفوات
فاستغفري الدمعَ المقدس و اكتبي
بالعين ما لمْ تستطعْهْ لغاتي