خالد ربيع السيد يحلل واقع السينما المستقلة في السعودية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خالد ربيع السيد يحلل واقع السينما المستقلة في السعودية

    خالد ربيع السيد يحلل واقع السينما المستقلة في السعودية


    "السينما المستقلة - نظرة على العالمية والعربية والسعودية" كتاب يتناول أعظم الأفلام المستقلة في القرن العشرين.
    الخميس 2024/05/16

    ناقد مواكب لسيرورة السينما العربية والعالمية

    الرياض - صدر للناقد السينمائي السعودي خالد ربيع السيد كتاب بعنوان “السينما المستقلة – نظرة على العالمية والعربية والسعودية”، وذلك عن دار رشم للنشر والتوزيع.

    الكتاب من القطع الكبير، ويقع في 330 صفحة مزودا بقراءات نقدية تحليلية عن الأفلام المستقلة وبقوائم معلوماتية، ويضم رسومات بيانية وصورا وجداول وتصميمات غرافيكية.

    وهو مقسم إلى ثلاثة أبواب، أولها: السينما المستقلة بين الغرب والشرق، وضم عدة فصول عن التيارات السينمائية التجريبية في أوروبا والتي كانت تعمل وفق نهج مستقل، لاسيما عند ظهور حركة الموجة الجديدة بخصائصها التي أثرت في الأجيال الأوروبية، وكانت قد انطلقت على يد فرانسوا رولاند تروفو ورفاقه، وبعد ذلك ظهرت سينما المؤلف بزعامة ألكسندر أستروك وأندريه بازان وجاك دونيول.

    وعرض الكتاب نبذة عن جماعة الدوغما وأيضا جماعة الواقعية الجديدة الإيطالية والسينما المباشرة، وتناول في هذا الفصل أعظم الأفلام المستقلة في القرن العشرين، ثم تطرق إلى إرهاصات السينما البديلة في الوطن العربي، حيث قصد بالبديلة الأفلام الفنية والمغايرة للسائد، فهي بديلة عن الأفلام التجارية.

    وأفرد الكاتب فصلا عن السينما الأميركية المستقلة، مشيرا إلى بدايتها وخصائصها وأهم مخرجيها، مثل جون كاسافيتس الذي تطرق إلى سيرته المهنية.


    رصد للتجربة السينمائية السعودية، منذ ظهور أول التجارب في السبعينات من القرن الماضي بواسطة المخرج عبدالله المحيسن


    ويوضح الكاتب أن السينما المستقلة هي الأفلام التي تنتج في مختلف أنحاء العالم بجهود فردية أو مؤسسية صغيرة وفق ميزانيات منخفضة، وهي مستقلة عن شركات الإنتاج الكبيرة أو منظومات التسويق والتوزيع التجارية الضخمة، ولا تتعاون مع الفنيين التقنيين المحترفين، وكذلك لا تستعين بالممثلين والنجوم الكبار من الصفوف الأولى، حيث لا ميزانيات لأجورهم، فهي مستقلة في عملها من كل النواحي، وقد يكون الاستقلال كاملا أو جزئيا.

    كما يرصد الناقد السينمائي في الكتاب ملامح من التجربة السينمائية في المملكة العربية السعودية، منذ ظهور أول التجارب في السبعينات من القرن الماضي بواسطة المخرج السعودي عبدالله المحيسن.

    وتتبع الكتاب تصاعد وتيرة الإنتاج السينمائي، ممثلة في أفلام مثل “المرشحة المثالية” لهيفاء المنصور و”عايش” للمخرج عبدالله آل عياف و”البيانست” لحسن سعيد و”حد الطار” لعبدالعزيز الشلاحي و”آخر زيارة” لعبدالمحسن الضبعان و”أغنية البجعة” لهناء العمير و”مدينة الملاهي” لوائل أبومنصور و”رولم” لعبدالإله القرشي و”ذلك المكان المهجور” لجيجي حزيمة و”خمسون ألف صورة” لعبدالجليل الناصر، وغيرها.

    كما خصص الكاتب فصلا عن السينما النسوية المستقلة في المملكة، ضم تعريفات لأبرز المخرجات السعوديات، وألقى نظرة على أفلامهن وأهم القضايا التي تطرقن إليها.

    وخصص الناقد السعودي الفصل الثالث من كتابه للحديث عن بعض التجارب في الدول العربية، بدأها بلمحة تاريخية عن مخرجي الواقعية في مصر، منهم محمد خان ورأفت الميهي وداود عبدالسيد وخيري بشارة ورضوان الكاشف ويسرى نصرالله، كما اهتم بأفلام المخرجين المصريين الجدد، مثل إبراهيم البطوط وأحمد عبدالله السيد وأحمد فوزي صالح وهالة لطفي وأحمد رشوان وشريف البنداري وتامر السعيد، وغيرهم.

    كما أفرد خالد ربيع السيد صفحات من كتابه للحديث عن السينما البحرينية متطرقا إلى أفلام بسام الذوادي ومحمد راشد بوعلي والعديد من المخرجين البحرينيين القدامى والجدد.

    وتحدث عن تاريخ السينما في سوريا ولبنان، منوها بأهم المخرجين وأفلامهم، ثم قدم نبذة مختصرة عن السينما في فلسطين والعراق والسودان واليمن.
يعمل...
X