تويت
مصطفى رعدون.
باب القلعة
1936
لم أكن أتصور ،
أن باب القلعة كان على هذه الصورة حتى عهد قريب هكذا ،
ولم أكن أتصور أن بعضهم من أجل أن يأخذ حجارة هذا الباب ،
ليبني ( أوضة ) لنفسه ، يقوم بهدمه ،
وجعله على الشكل الحالي ،
وبالتالي تم تغيير غير مقبول ، وجائر ، للمكان
حيث تم إنتزاع الباب الخشبي الكبير ذو الخوخة في وسطه ،
دون إعادته ، وبالتالي بقي مفتوحا منذ ذلك التاريخ ،
كما ألغي القوس الجميل
الذي كان يحلي المدخل الوحيد للقلعة ،
وبهذا ألغيت الحراسة وبطل دور البواب الذي كان ينظم حركة الدخول والخروج للقلعة ،
ويظهر البلاط المدرج الذي يتجه الى جب الدرة ،
وقد غطي لاحقا ولم يعد يظهر منه شيئا ،،،
وقد أحببت أن أسلط الضوء على هذه الواقعة بالصورة والكتابة ،
لتكون عبرة لمن يعبثون بآثار بلادهم ،
وأحضهم على إحترام الآثار والتراث الإنساني ،
وخصوصا إذا كان ذلك يخصنا نحن
قبل أي أحد غيرنا ،،،،
مصطفى رعدون
مصطفى رعدون.
باب القلعة
1936
لم أكن أتصور ،
أن باب القلعة كان على هذه الصورة حتى عهد قريب هكذا ،
ولم أكن أتصور أن بعضهم من أجل أن يأخذ حجارة هذا الباب ،
ليبني ( أوضة ) لنفسه ، يقوم بهدمه ،
وجعله على الشكل الحالي ،
وبالتالي تم تغيير غير مقبول ، وجائر ، للمكان
حيث تم إنتزاع الباب الخشبي الكبير ذو الخوخة في وسطه ،
دون إعادته ، وبالتالي بقي مفتوحا منذ ذلك التاريخ ،
كما ألغي القوس الجميل
الذي كان يحلي المدخل الوحيد للقلعة ،
وبهذا ألغيت الحراسة وبطل دور البواب الذي كان ينظم حركة الدخول والخروج للقلعة ،
ويظهر البلاط المدرج الذي يتجه الى جب الدرة ،
وقد غطي لاحقا ولم يعد يظهر منه شيئا ،،،
وقد أحببت أن أسلط الضوء على هذه الواقعة بالصورة والكتابة ،
لتكون عبرة لمن يعبثون بآثار بلادهم ،
وأحضهم على إحترام الآثار والتراث الإنساني ،
وخصوصا إذا كان ذلك يخصنا نحن
قبل أي أحد غيرنا ،،،،
مصطفى رعدون