افتحْ
لي من
عينيك َ
طريقاً
علّ عُبُوري
مِنك َ
شَهقةُ موتٍ
صَحوة ُرُوحٍ
علّ عُبُوري
مَوتي الاّولَ
أنت
جميلٌ
جميلٌ أنت
جَميلٌ جِدّا
والموتُ
قبيح ٌ
ذو الم ٍ
عَلّ عُبُوري
مِنك
يَجعلُ
مَوتي يتقمَصُ
في الرّيحِ
لتبقى
الرّيحُ
تطوفُ
كلّ شمالٍ
كلّ جنوبٍ
تَدخلُ
تَجويفَ
الوقت ِ
تعيدُ الغيمَ
يطيرُ الغيمُ
كسربِ
يمامٍ
يَرتشفُ
النّبعَ
و يثملُ
إذْ يثملُ
هذا السِّرِبُ
يلفً الدُّنيا
ويعودُ
في منقارهِ
حُلمُ
خلودٍ
فلنحيا
مادام
الوقتُ
والنٌجم الثّاقب
في مداره
حتّى لمّا
رجفَ الكونُ
كانَ توحدُنا
طِرنا
تبادلنا
من عشقٍ
لَملمنا جُدران
السّاعةِ
يفنى
الكونُ
ونبقى
نحن
نَتَعَشقُ
في العمرِ
الثّاني
خُذني
أعبُرُ
هذا العالم
أتحررُ
من ثوبي
آنَ
آواني
افتحْ لي
درباً كي
أسمو
نحو اللّه
من عينِ
الشّمسِ
وعينيك
__________
رندة حلوم
لي من
عينيك َ
طريقاً
علّ عُبُوري
مِنك َ
شَهقةُ موتٍ
صَحوة ُرُوحٍ
علّ عُبُوري
مَوتي الاّولَ
أنت
جميلٌ
جميلٌ أنت
جَميلٌ جِدّا
والموتُ
قبيح ٌ
ذو الم ٍ
عَلّ عُبُوري
مِنك
يَجعلُ
مَوتي يتقمَصُ
في الرّيحِ
لتبقى
الرّيحُ
تطوفُ
كلّ شمالٍ
كلّ جنوبٍ
تَدخلُ
تَجويفَ
الوقت ِ
تعيدُ الغيمَ
يطيرُ الغيمُ
كسربِ
يمامٍ
يَرتشفُ
النّبعَ
و يثملُ
إذْ يثملُ
هذا السِّرِبُ
يلفً الدُّنيا
ويعودُ
في منقارهِ
حُلمُ
خلودٍ
فلنحيا
مادام
الوقتُ
والنٌجم الثّاقب
في مداره
حتّى لمّا
رجفَ الكونُ
كانَ توحدُنا
طِرنا
تبادلنا
من عشقٍ
لَملمنا جُدران
السّاعةِ
يفنى
الكونُ
ونبقى
نحن
نَتَعَشقُ
في العمرِ
الثّاني
خُذني
أعبُرُ
هذا العالم
أتحررُ
من ثوبي
آنَ
آواني
افتحْ لي
درباً كي
أسمو
نحو اللّه
من عينِ
الشّمسِ
وعينيك
__________
رندة حلوم