عرق السوس: بين الفوائد والأضرار
فوائد عرق السوس
لعرق السوس استخدامات عديدة ومهمة للصحة، ما جعله مستخلص نباتي مشهور الاستخدم عند كثير من الناس لأجل فوائده الطبية المتعددة، إضافة إلى إمكانية تحضيره واستخدامه كمنقوع للشرب، وفي حلويات، وكمستخلص في المكملات الغذائية، وكأعشاب مجففة، وحتى في بعض مستحضرات العناية بالبشرة.
إليك في ما يأتي بعض هذه الفوائد المحتملة:
نظرًا لاحتواء عرق السوس على الفلافونويدات النباتية المضادة للالتهابات، فإنه من الممكن استخدامه لتهدئة مشكلات الجهاز الهضمي في حالات قرحة المعدة (Ulcers)، ووجع المعدة، والشعور بالغثيان، والحرقة، إضافة إلى دور مستخلص جذور عرق السوس في تسريع عملية إصلاح بطانة المعدة واستعادة التوازن.
وجدت دراسة واحدة أن حمض الغليسيريزيك (Glycyrrhizic acid) الذي يحتوي عليه عرق السوس يمكن أن يعمل على قتل البكتيريا السامة المعروفة بالبكتيريا الإشريكية القولونية (H. pylori)، ويمكن أن يمنعها من النمو في القناة الهضمية.
وتوجد أيضًا بعض الأبحاث التي أظهرت أن الناس الذين لديهم مرض القرحة الهضمية، وحرقة المعدة، والتهاب المعدة قد تحسنت لديهم الأعراض بعد تناولهم لعرق السوس من النوع المنزوع منه الغليسريزين.
ولا بدّ من الإشارة إلى أن عرق السوس المنزوع الفليسريزين هو الشكل الأكثر أمانًا من عرق السوس، ويمكن أن يؤخذ على المدى الطويل إذا لزم الأمر.
من الفوائد المقترحة لتناول عرق السوس استخدامه لعلاج مشكلات الجهاز التنفسي، ويتم أخذ عرق السوس كمكمل عن طريق الفم، حيث يحفز عرق السوس إنتاج البلغم في المجاري التنفسية، إضافة إلى إمكانية استخدامه للتخفيف من وجع الحلق، وأعراض الربو، ولكن ما زال استخدامه لهذا السبب قيد الدراسة.
يمكن أن يحدث الإجهاد بسبب الغدة الكظرية التي تؤدي الى إنتاج الأدرينالين والكورتيزول (Cortisol) وارتفاع مستوياتها في الجسم.
يمكن أن تنظم مكملات عرق السوس عمل الغدة الكظرية، فقد تبين أن عرق السوس المستخرج من الجذر يمكن أن يحفز الغدة الكظرية مما يعزز انتظام المستوى الصحي للكورتيزول في الجسم، خاصة في حال تناول الأدوية الستيرويدية المثبطة لعمل الغدة الكظرية.
تشير بعض الدراسات أن لجذور عرق السوس دور في القضاء على الخلايا السرطانية المنشرة في حالات سرطان الثدي (Breast cancer)، وسرطان البروستاتا، وسرطان الدم.
بعض الممارسات في الطب الصيني بدأت بدمجه في علاجات لمرضى السرطان، ولكن إلى الآن لم توافق إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على هذه الأساليب العلاجية، والأبحاث على ذلك لا تزال مستمرةً حتى الآن.
تشير العديد من الدراسات إلى وجود خصائص مضادة للالتهاب في مستخلص أوراق وجذور عرق السوس، إضافة إلى خصائص مضادة لبعض أنواع البكتيريا المسببة للعديد من الأمراض الجلدية البكتيرية المعدية، مثل: البكتيريا المكوّرة العنقودية (Staphylococcus aureus).
أضرار عرق السوس وآثاره الجانبية
على الرغم من فوائده العديدة إلا أن استهلاك عرق السوس ومستخلصاته بكميات كبيرة لمدة 4 أسابيع أو أكثر، أو في بعض الحالات الخاصة، مثل: الحمل قد يكون له العديد من الآثار الجانبية.
إليكم في ما يأتي أبرز الأضرار الناتجة عن تناول كميات كبيرة من عرق السوس:
تناول الكثير من عرق السوس المستخرج من الجذر يمكن أن يؤدي إلى خفض مستويات البوتاسيوم في الجسم، مما يسبب عدد من المضاعفات، منها:
وفقًا لبعض الدراسات فإن تناول كمية كبيرة من جذر عرق السوس في فترة أسبوعين أدى الى احتباس السوائل، ما قد يؤثر على صحة الكلى.
أثبت أن استهلاك الكثير من عرق السوس يمكن أن يسبب ارتفاع ضغط الدم (Hypertension)، والتورم، وعدم انتظام ضربات القلب، لذلك ينصح بعدم استخدامه من قبل مرضى ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب بشكل عام.
كما ينصح بعدم استهلاكه لمدة أسبوعين قبل الخضوع لأي عملية جراحية لإمكانية تأثيره على ضغط الدم.
لوحظ تكرر زيارة الأطفال إلى المستشفى الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات بسبب ارتفاع ضغط الدم لديهم إثر تناول الكثير من عرق السوس الموجود في العديد من المنتجات الحديثة والحلويات المصنعة، لذا ينصح بعدم استخدامه بكميات كبيرة أو لفترات طويلة من قبل الأطفال.
تنصح إدارة الغذاء والدواء الأمريكية النساء الحوامل أو المرضعات بتجنب عرق السوس في جميع الأشكال، حيث من الممكن أن يسبب ضرر على نمو دماغ الجنين، وقد يؤدي إلى الولادة المبكرة.
من الممكن أن يؤدي استهلاك منتجات عرق السوس بكميات كبيرة لخفض مستوى هرمون التستوستيرون، ما قد يؤدي لضعف الرغبة الجنسية عند الرجال وإمكانية حدوث مشكلات في الانتصاب
فوائد عرق السوس
لعرق السوس استخدامات عديدة ومهمة للصحة، ما جعله مستخلص نباتي مشهور الاستخدم عند كثير من الناس لأجل فوائده الطبية المتعددة، إضافة إلى إمكانية تحضيره واستخدامه كمنقوع للشرب، وفي حلويات، وكمستخلص في المكملات الغذائية، وكأعشاب مجففة، وحتى في بعض مستحضرات العناية بالبشرة.
إليك في ما يأتي بعض هذه الفوائد المحتملة:
- مهدئ للمعدة
نظرًا لاحتواء عرق السوس على الفلافونويدات النباتية المضادة للالتهابات، فإنه من الممكن استخدامه لتهدئة مشكلات الجهاز الهضمي في حالات قرحة المعدة (Ulcers)، ووجع المعدة، والشعور بالغثيان، والحرقة، إضافة إلى دور مستخلص جذور عرق السوس في تسريع عملية إصلاح بطانة المعدة واستعادة التوازن.
وجدت دراسة واحدة أن حمض الغليسيريزيك (Glycyrrhizic acid) الذي يحتوي عليه عرق السوس يمكن أن يعمل على قتل البكتيريا السامة المعروفة بالبكتيريا الإشريكية القولونية (H. pylori)، ويمكن أن يمنعها من النمو في القناة الهضمية.
وتوجد أيضًا بعض الأبحاث التي أظهرت أن الناس الذين لديهم مرض القرحة الهضمية، وحرقة المعدة، والتهاب المعدة قد تحسنت لديهم الأعراض بعد تناولهم لعرق السوس من النوع المنزوع منه الغليسريزين.
ولا بدّ من الإشارة إلى أن عرق السوس المنزوع الفليسريزين هو الشكل الأكثر أمانًا من عرق السوس، ويمكن أن يؤخذ على المدى الطويل إذا لزم الأمر.
- منظف طبيعي للجهاز التنفسي
من الفوائد المقترحة لتناول عرق السوس استخدامه لعلاج مشكلات الجهاز التنفسي، ويتم أخذ عرق السوس كمكمل عن طريق الفم، حيث يحفز عرق السوس إنتاج البلغم في المجاري التنفسية، إضافة إلى إمكانية استخدامه للتخفيف من وجع الحلق، وأعراض الربو، ولكن ما زال استخدامه لهذا السبب قيد الدراسة.
- يقلل من الإجهاد
يمكن أن يحدث الإجهاد بسبب الغدة الكظرية التي تؤدي الى إنتاج الأدرينالين والكورتيزول (Cortisol) وارتفاع مستوياتها في الجسم.
يمكن أن تنظم مكملات عرق السوس عمل الغدة الكظرية، فقد تبين أن عرق السوس المستخرج من الجذر يمكن أن يحفز الغدة الكظرية مما يعزز انتظام المستوى الصحي للكورتيزول في الجسم، خاصة في حال تناول الأدوية الستيرويدية المثبطة لعمل الغدة الكظرية.
- علاج السرطان
تشير بعض الدراسات أن لجذور عرق السوس دور في القضاء على الخلايا السرطانية المنشرة في حالات سرطان الثدي (Breast cancer)، وسرطان البروستاتا، وسرطان الدم.
بعض الممارسات في الطب الصيني بدأت بدمجه في علاجات لمرضى السرطان، ولكن إلى الآن لم توافق إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على هذه الأساليب العلاجية، والأبحاث على ذلك لا تزال مستمرةً حتى الآن.
- علاج الالتهابات الجلدية
تشير العديد من الدراسات إلى وجود خصائص مضادة للالتهاب في مستخلص أوراق وجذور عرق السوس، إضافة إلى خصائص مضادة لبعض أنواع البكتيريا المسببة للعديد من الأمراض الجلدية البكتيرية المعدية، مثل: البكتيريا المكوّرة العنقودية (Staphylococcus aureus).
أضرار عرق السوس وآثاره الجانبية
على الرغم من فوائده العديدة إلا أن استهلاك عرق السوس ومستخلصاته بكميات كبيرة لمدة 4 أسابيع أو أكثر، أو في بعض الحالات الخاصة، مثل: الحمل قد يكون له العديد من الآثار الجانبية.
إليكم في ما يأتي أبرز الأضرار الناتجة عن تناول كميات كبيرة من عرق السوس:
- نقص البوتاسيوم
تناول الكثير من عرق السوس المستخرج من الجذر يمكن أن يؤدي إلى خفض مستويات البوتاسيوم في الجسم، مما يسبب عدد من المضاعفات، منها:
- ضعف العضلات.
- ارتفاع ضغط الدم.
- اضطراب ضربات القلب.
- التعب العام في الجسم.
- احتباس السوائل
وفقًا لبعض الدراسات فإن تناول كمية كبيرة من جذر عرق السوس في فترة أسبوعين أدى الى احتباس السوائل، ما قد يؤثر على صحة الكلى.
- ارتفاع ضغط الدم
أثبت أن استهلاك الكثير من عرق السوس يمكن أن يسبب ارتفاع ضغط الدم (Hypertension)، والتورم، وعدم انتظام ضربات القلب، لذلك ينصح بعدم استخدامه من قبل مرضى ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب بشكل عام.
كما ينصح بعدم استهلاكه لمدة أسبوعين قبل الخضوع لأي عملية جراحية لإمكانية تأثيره على ضغط الدم.
- ضرر لصحة الطفل
لوحظ تكرر زيارة الأطفال إلى المستشفى الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات بسبب ارتفاع ضغط الدم لديهم إثر تناول الكثير من عرق السوس الموجود في العديد من المنتجات الحديثة والحلويات المصنعة، لذا ينصح بعدم استخدامه بكميات كبيرة أو لفترات طويلة من قبل الأطفال.
- أضرار محتملة للحوامل والمرضعات
تنصح إدارة الغذاء والدواء الأمريكية النساء الحوامل أو المرضعات بتجنب عرق السوس في جميع الأشكال، حيث من الممكن أن يسبب ضرر على نمو دماغ الجنين، وقد يؤدي إلى الولادة المبكرة.
- ضعف القدرة الجنسية عند الرجال
من الممكن أن يؤدي استهلاك منتجات عرق السوس بكميات كبيرة لخفض مستوى هرمون التستوستيرون، ما قد يؤدي لضعف الرغبة الجنسية عند الرجال وإمكانية حدوث مشكلات في الانتصاب