هيئة الأفلام تعزز حضور السينما السعودية في مهرجان كان
الهيئة تنظم ندوات حوارية تتناول فيها أحدث تطورات الفن السابع، من بينها ندوة "خارطة الطريق إلى السوق السعودي".
الأربعاء 2024/05/15
ShareWhatsAppTwitterFacebook
فيلم "نورة" سيمنح الجمهور لمحة عن علاقة السعودي بالفن
الرياض – تشارك هيئة الأفلام السعودية في مهرجان كان السينمائي بدورته السابعة والسبعين التي تنعقد حتى الخامس والعشرين من مايو الجاري، وتتمثل المشاركة في تنظيم جناح للمملكة، بحضور شركاء قطاع الأفلام في المملكة.
وتهدف المشاركة إلى تعزيز حضور قطاع الأفلام السعودي في المحافل العالمية، وتسليط الضوء على الثراء الثقافي والسينمائي، وتعزيز فرص التواصل والتعاون، وتقديم الرؤى المتنوعة في عالم صناعة الأفلام، إضافة إلى الاحتفاء بالمواهب السعودية والقصص المحلية، وذلك في إطار سعي المملكة لأن تكون وجهة عالمية لصناعة الأفلام.
وتنظم هيئة الأفلام عددا من الندوات الحوارية على هامش المهرجان، تتناول فيها أحدث تطورات الفن السابع، حيث سيتم تناول عدد من المواضيع مثل “تجربة صناعة الأفلام في الأسواق الناشئة”، و”الصحة النفسية والرفاهية في قطاع السينما” و”جلسة مع فريق فيلم نورة” و”خارطة الطريق إلى السوق السعودي”، إلى جانب تنظيم برامج وفعاليات على هامش المهرجان تهدف إلى التواصل مع خبراء القطاع الدوليين المشاركين في المهرجان مع الوفد السعودي من الهيئة وصناع الأفلام، وتعزيز حضور قطاع السينما السعودي في أحد أكبر الأسواق العالمية.
وفي المشاركة السعودية الأولى بتاريخ المهرجان، يشارك ضمن مسابقة “نظرة ما” في المهرجان، الفيلم السعودي “نورة” للمخرج توفيق الزايدي، المدعوم من هيئة الأفلام عبر “ضوء لدعم الأفلام” الذي تم تصويره بالكامل في منطقة العلا في المملكة.
يحاول الفيلم البحث في علاقة الإنسان السعودي بالفن، وفهمها، انطلاقا من إيمان المخرج الزايدي بأن للفن قدرة عجيبة على مخاطبة العقل دون أي تدخل خارجي. وتدور أحداثه في قرية نائية في السعودية خلال التسعينات من القرن الماضي، حيث تقضي نورة معظم وقتها بعيدا عن عالم القرية حتى يصل نادر، المعلم الجديد، إلى تلك القرية فيلتقي نورة التي تلهمه وتوقظ موهبته وشغفه بالفن، في المقابل يقدم نادر لنورة عالما أوسع من الاحتمالات خارج القرية، وتدرك أنه عليها الآن ترك عالمها بعدما تكتشف أن نادر ليس فقط مدرسا جديدا في القرية.
وتأتي مشاركة هيئة الأفلام في مهرجان كان السينمائي 2024 امتدادا للنجاح الذي حققه الجناح السعودي في المهرجان العام الماضي، وضمن سياق مشاركتها بالمحافل السينمائية الدولية، مما يجسد التزام الهيئة بتطوير المشهد السينمائي المحلي، إلى جانب تحفيز وتمكين صناع الأفلام السعوديين، وتبادل الخبرات والتجارب، بما يقود إلى تطوير البيئة الداعمة لصناعة الأفلام.
ويضم الجناح السعودي الواقع في القرية الدولية مجموعة من أهم الجهات المحلية في قطاع السينما، ومن بينها صندوق التنمية الثقافي، ووزارة الاستثمار، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي، وإدارة فيلم العُلا، وشركة نيوم، ومهرجان أفلام السعودية. كما يضم الوفد المشارك مجموعة من المواهب السعودية الواعدة في صناعة الأفلام التي أنهت إنتاج أعمالها الطويلة مؤخرا، وأسهمت في تطوير ثقافة صناعة الأفلام المحلية. كما عملت الهيئة هذا العام على توفير جناح خاص لشركات القطاع الخاص في المملكة بهدف تمكينها وتوسيع نطاق أعمالها دوليا.
الهيئة تنظم ندوات حوارية تتناول فيها أحدث تطورات الفن السابع، من بينها ندوة "خارطة الطريق إلى السوق السعودي".
الأربعاء 2024/05/15
ShareWhatsAppTwitterFacebook
فيلم "نورة" سيمنح الجمهور لمحة عن علاقة السعودي بالفن
الرياض – تشارك هيئة الأفلام السعودية في مهرجان كان السينمائي بدورته السابعة والسبعين التي تنعقد حتى الخامس والعشرين من مايو الجاري، وتتمثل المشاركة في تنظيم جناح للمملكة، بحضور شركاء قطاع الأفلام في المملكة.
وتهدف المشاركة إلى تعزيز حضور قطاع الأفلام السعودي في المحافل العالمية، وتسليط الضوء على الثراء الثقافي والسينمائي، وتعزيز فرص التواصل والتعاون، وتقديم الرؤى المتنوعة في عالم صناعة الأفلام، إضافة إلى الاحتفاء بالمواهب السعودية والقصص المحلية، وذلك في إطار سعي المملكة لأن تكون وجهة عالمية لصناعة الأفلام.
وتنظم هيئة الأفلام عددا من الندوات الحوارية على هامش المهرجان، تتناول فيها أحدث تطورات الفن السابع، حيث سيتم تناول عدد من المواضيع مثل “تجربة صناعة الأفلام في الأسواق الناشئة”، و”الصحة النفسية والرفاهية في قطاع السينما” و”جلسة مع فريق فيلم نورة” و”خارطة الطريق إلى السوق السعودي”، إلى جانب تنظيم برامج وفعاليات على هامش المهرجان تهدف إلى التواصل مع خبراء القطاع الدوليين المشاركين في المهرجان مع الوفد السعودي من الهيئة وصناع الأفلام، وتعزيز حضور قطاع السينما السعودي في أحد أكبر الأسواق العالمية.
وفي المشاركة السعودية الأولى بتاريخ المهرجان، يشارك ضمن مسابقة “نظرة ما” في المهرجان، الفيلم السعودي “نورة” للمخرج توفيق الزايدي، المدعوم من هيئة الأفلام عبر “ضوء لدعم الأفلام” الذي تم تصويره بالكامل في منطقة العلا في المملكة.
يحاول الفيلم البحث في علاقة الإنسان السعودي بالفن، وفهمها، انطلاقا من إيمان المخرج الزايدي بأن للفن قدرة عجيبة على مخاطبة العقل دون أي تدخل خارجي. وتدور أحداثه في قرية نائية في السعودية خلال التسعينات من القرن الماضي، حيث تقضي نورة معظم وقتها بعيدا عن عالم القرية حتى يصل نادر، المعلم الجديد، إلى تلك القرية فيلتقي نورة التي تلهمه وتوقظ موهبته وشغفه بالفن، في المقابل يقدم نادر لنورة عالما أوسع من الاحتمالات خارج القرية، وتدرك أنه عليها الآن ترك عالمها بعدما تكتشف أن نادر ليس فقط مدرسا جديدا في القرية.
وتأتي مشاركة هيئة الأفلام في مهرجان كان السينمائي 2024 امتدادا للنجاح الذي حققه الجناح السعودي في المهرجان العام الماضي، وضمن سياق مشاركتها بالمحافل السينمائية الدولية، مما يجسد التزام الهيئة بتطوير المشهد السينمائي المحلي، إلى جانب تحفيز وتمكين صناع الأفلام السعوديين، وتبادل الخبرات والتجارب، بما يقود إلى تطوير البيئة الداعمة لصناعة الأفلام.
ويضم الجناح السعودي الواقع في القرية الدولية مجموعة من أهم الجهات المحلية في قطاع السينما، ومن بينها صندوق التنمية الثقافي، ووزارة الاستثمار، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي، وإدارة فيلم العُلا، وشركة نيوم، ومهرجان أفلام السعودية. كما يضم الوفد المشارك مجموعة من المواهب السعودية الواعدة في صناعة الأفلام التي أنهت إنتاج أعمالها الطويلة مؤخرا، وأسهمت في تطوير ثقافة صناعة الأفلام المحلية. كما عملت الهيئة هذا العام على توفير جناح خاص لشركات القطاع الخاص في المملكة بهدف تمكينها وتوسيع نطاق أعمالها دوليا.