كتاب جميل وبسيط ونادر، يراسل فيه أينشتاين فرويد..عن موضوع الحرب..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كتاب جميل وبسيط ونادر، يراسل فيه أينشتاين فرويد..عن موضوع الحرب..

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	FB_IMG_1715687129732.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	44.9 كيلوبايت 
الهوية:	210576
    كتاب جميل وبسيط ونادر، يراسل فيه أينشتاين فرويد، بعد أن اختاره خصيصًا، بعد أن طلبت منه الجمعية الفكرية الفرنسية اختيار شخص يحاوره فيما يريد، فاختار حينها موضوع الحرب، وهم على مرمى حجر من الحرب العالمية الثانية. كان أينشتاين يحمل أملاً بأن هناك إجابة لسؤاله؛ لماذا الحرب، يمكن أن تجعل الانسان أكثر اتصافًا بالرحمة ويحيا بعالم بلا نزاعات، ولكن فرويد، والذي اشُتهر بالواقعية المحضة، كتب في مراسلته أن كل انسان وُلد وعنده غريزتين؛ الأولى البقاء والاتحاد، وهي الشهوة أو الجنس، يعني الاستمرارية وانشاء الأسُر والحب والجنس بمفهومه الواضح، بينما الثانية هي التدمير والقتل، والثانية هي تخص التميز على الآخر وتدميره، لأي سبب، أو تدمير النفس إذا لم يجد الانسان ما يدمره، وهو ما وصفه فرويد بأنه غريزة خفية للموت مغروسة في كل شخص، وتحدث أيضًا. عن صراع الهويات أو الهويات القاتلة، وأن قبول هوية بعينها وجود هوية أخرى معها يعني موت الأولى لأن وجودها نشأ بالأساس لتكون مستقلة عن الأخرى!، يعني من الآخر؛ هذا شيء غريزي، لا علاج له سوى انشاء قادة أقوياء، لأن البشر أيضًا نوعين، قادة وتابعين، وكلما كان القادة يملكون فكرًا إصلاحيًا كلما تأثر التابعين، ولكن تحويل الناس إلى الحب الجماعي مستحيل، ونزع رغبة الانسان في التدمير شبه مستحيلة، سواء تدمير الآخر أو تدمير نفسه، وكذلك وجود مجتمع كامل عادل مستحيلة، لأن كل مجتمع اذا انتصر أفراده على مجتمع آخر سيركزون على خلق عدو جديد من داخل مجتمعهم هذه المرة، ويدمرونه باعتبار عدو جديد، أو كما ذُكر، ميزة وجود عدو يحفز الدول ويعطيها الحيوية الكافية للحياة

    قفلها فرويد بالضبة والمفتاح، وقال أينشتاين: سعيد بما قلت! اعذرني على رومانسيتي، وانتهت المراسلة.
يعمل...
X