فوائد عرق السوس للقولون تعرف عليها

فوائد عرق السوس للرجال تعرف عليها


هل فوائد عرق السوس للرجال موجودة حقًا؟ نعم إنها موجودة، لكن عليك عدم الإكثار من استهلاكه كونه يضر بقدرتك الجنسية، المزيد من التفاصيل في المقال.

فلنتعرف في ما يأتي على حقيقة فوائد عرق السوس للرجال إضافةً لذكر أبرز الدراسات عن أضراره عليهم:
فوائد عرق السوس للرجال: هل هي موجودة؟


نعم يوجد عدة فوائد لعرق السوس للرجال والنساء على حدٍ سواء، وذلك في حال استهلاك كمية مناسبة منه دون زيادتها، حيث أن زيادة الكمية المتناولة ستؤدي إلى أضرار عديدة وخاصةً على صحة الرجال الجنسية، ولهذا سيتم في هذا المقال توضيح فوائد عرق السوس للرجال يتلوها الأضرار التي تنتج عنه أيضًا للرجال في حال استهلاكه بكثرة.
فوائد عرق السوس للرجال


بدايةً يجب معرفة أن فوائد عرق السوس للرجال هي ذات الفوائد للنساء، حيث تمثلت هذه الفوائد في ما يأتي:
1. المساهمة في علاج الأكزيما


الأكزيما أو ما يُسمى التهاب الجلد التأتبي هي مرض جلدي تتراوح شدته من الخفيف إلى الشديد جدًا، وقد وُجد أن وضع منقوع عرق السوس على الجلد المُصاب 3 مرات يوميًا لمدة أسبوعين أدى إلى إظهار النتائج الآتية:

• تقليل الاحمرار.
• تخفيف حدة الحكة.
• تخليص الجلد من التورم. 

2. المساهمة في تخفيف أعراض سوء الهضم


وُجدت دراسة أن إحدى فوائد عرق السوس للرجال والنساء على حد سواء هي الحد من أعراض سوء الهضم، وذلك بسبب احتواءه على مستخلص الجلابريدين (Glabridin) والجلابرين (Glabrin) اللذان يُساهمان في تخفيف آلام المعدة.

كما أن هذين المستخلصين يُقللان من الغثيان وحرقة المعدة، لذا يُنصح بشرب عرق السوس من قِبل الرجال الذين يُعانون من تلك المشكلات الصحية. 
3. التقليل من حجم التقرحات الفموية


يُمكن تقليل حجم التقرحات الحادثة في الفم من خلال الغرغرة بمنقوع عرق السوس الدافئ، ولا يقف الأمر إلى هذا الحد بل يُخفف آلامها.

الجدير بالذكر أنه على الرغم من هذه الفائدة إلا أن الغرغرة بمنقوع عرق السوس لا تُقلل مدة الشفاء. 
4. المساهمة في علاج التهاب الكبد من نوع ج


مستخلص جليسيررهيزين (Glycyrrhizin) المتواجد في عرق السوس قد يُساهم في مقاومة الفيروس المُسبب للمرض، لكن هذا الأمر يحتاج إلى المزيد من الدراسات لإثباته.

5. فوائد عرق السوس للرجال الأخرى


يوجد عدة فوائد أخرى لعرق السوس للرجال والنساء على حدٍ سواء، وتمثلت هذه الفوائد بقدرة عرق السوس على المساهمة في كل مما يأتي:

• تخليص الجسم من بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية (Staphylococcus aureus) التي تتسبب بالعديد من الالتهابات الجلدية.
• الحد من عدوى البكتيريا الملوية البابية (Helicobacter pylori) التي تُسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي.
• علاج التهاب الحلق، وخاصةً الالتهاب الناتج من إدخال أنبوب التنفس إلى القصبة الهوائية. 
• التخفيف من جفاف الفم، وخاصةً لدى الأشخاص الذين يغسلون الكلى، ويتم ذلك بالمضمضة بمنقوع عرق السوس.

أضرار عرق السوس للرجال


بالرغم من فوائد عرق السوس للرجال سابقة الذكر إلا أن تناول كميات كبيرة منه يوميًا يؤدي إلى الضعف الجنسي لدى الرجال.

الضرر السابق لم يتم ذكره دون دلائل، بل نتج عن عدة دراسات تؤكد ذلك، وكان أحدها دراسة تم فيها ذكر أن مستوى هرمون التستوستيرون انخفض في الدم عند الرجال الأصحاء في عمر الشباب حين تناولوا ما يُقارب 0.5 غرام من عرق السوس يوميًا.

وفي ما يأتي سيتم ذكر تفاصيل مجموعة من الدراسات ليكون الأمر جدًا واضح للرجال:

• الدراسة الأولى: تمت هذه الدراسة على 7 رجال استهلكوا عرق السوس لمدة 7 أيام لتظهر لديهم انخفاض في مستوى التستوستيرون بنسبة 35%.
• الدراسة الثانية: تمت هذه الدراسة على 17 شابًا يتمتعون بصحة جيدة وبعد استهلاكهم لعرق السوس وُجد لديهم انخفاض 25% في هرمون التستوستيرون.
• الدراسة الثالثة: تمت هذه الدراسة على 31 شاب استهلكوا عرق السوس لمدة محددة ليتم بعدها إيجاد انخفاض بنسبة 9.5% لهرمون التستوستيرون.

جميع هذه الدراسات تؤكد مدى ضرر عرق السوس على هرمون التستوستيرون الذي انخفاضه يؤدي إلى اختلال في القدرة الجنسية.