حشيشة الدينار - جنجل Humulus lupulus - Houblon
تنتمي حشيشة الدينار إلى فصيلة القنبية ، تتعلق ساقها بأي شيء و باي مكان و تتسلق ما ترتكز إليه حتى أكثر من 10 أمتار .و دايما في إتجاه معاكس لإتجاه عقارب الساعة . تنمو الازهار الذكرية و الانثوية على نبتات مختلفة ، أما الجذور فقوية و ذات فروع و براعم عرضية تنمو منها سوق او أغصان و تشبه أوراق حشبشة الدينار أوراق الكرزة و هي متقابلة مؤلفة من 3 إلى 5 فصوص و لا تحمل أي محالق اي محلق : ورقة تنقلب خيطا لتتعلق كما في الكرمة . كان قدامى الإغريق و الرومان يستعملون حشيشة الدينار لمعالجة المشاكل الهضمية أو المعوية ، و في آسيا كان النبات يستعمل لمعالجة السل ، البرص ، التوتر العصبي ، الصداع ، المغص المعوي و قلة الشهية . و إستعملت حشيشة الدينار باكرا في تخمير الخبز و لهذا السبب بالضبط قام الإنسان بزراعتها ، و كان الاشخاص الذين يقطفون أكواز هذا النبات ميالين إلى الإبطاء في عملهم و حتى للإستسلام إلى النوم و كما إكتسب هذا النبات شهرته كنبات مهدئ ، و العجيب كان الحيض ينتاب النساء عند قطف هذا النبات بيومين و مهما تكن المرحلة التي يمرون بها من دورتهن الشهرية ، و من يزرعونها على دراية تامة بالخاصيات المنومة و الكابحة للرغبة الجنسية التي تتمتع بها حشيشة الدينار و كان المعالجون التقلديون يصفونها نزولا عند طلب النساء الغيورات او المتعبات من اول طمث بعد الوضع لحد رغبات أزواجهز ، و تعتبر حشيشة الدينار و فقا للمناطق إما رمزا للظلم لانها تخنق النبتة التي تتعلق بها أو رمزا للغنى لانها تثري الفلاحين الذين يزرعونها .
الازهار الانثوية ( الاكواز الصغيرة تعرف بالمخاريط و هي الاجزاء التي تستعمل لخاصيتها الطبية . و تحتوي المخاريط على قلوانيات و تفرز مادة و تعرف بغبار حشيشة الدينار و هو غبار صمغي أصفر و يتمتع بخاصيات طبية أساسية التي تستعمل من أجلها هذه النبتة ، و كان غبار حشبشة الدينار هو الذي يسوق في معظم الأحيان و يباع في بعض الصيدليات نظرا لسهولة تخزينه . أما في الطب الشعبي فكانت المخاريط تستعمل على شكل شراب ساخن و كانت تضاف إلى حشبشة الدينار عروق الناردين الذي يمثل فعالية المنومات الكميائية من دون ان يكون له أثار جانبية او إدمان ، إن التقليد شعبي هو من نقل لنا خاصيات حشيشة الدينار التي تبين أنها مدرة للبول و مخدرة و في اليابان و الصين تستعمل ضد حالات العدوة البولية مثل إلتهاب المثانة و كمقوي للجهاز التناسلي البولي ، للعلم كانت قديما تستعمل حشيشة الدينار في صنع الجعة اي البيرة و هي من تضفي عليها الزبد الذي يعلوها
أستروجين نباتي شديد الفعالية ، إن أحد المكونات الأكثر أهمية في حشيشة الدينار هو أستروجين نباتي قادر على إحداث الحيض عند المرأة قبل موعده او على زيادة إفراز الحليب عند الامهات . و لهذا الأستروجين النباتي تأثير أيضا على الرجال إنه إحدى المواد النادرة الكابتة للرغبة الجنسية التي نجدها في الطبيعة في حين نجد الكثير من النبتات التي تثير الرغبة عند الرجال ، و قد كثر في إستعمال هذا النبات في القرون الاخيرة لمعالجة الرجال الذين عرفو برغبتهم العنيفة الجياشة أو لتهدئة ضحايا سرعة القذف المبكر
دواعي الإستعمال : الرضاعة - فقر الدم - تعب - ضعف - نقاهة - الإلتهابات البولية - عسر الهضم - التخمة أو أمراض المعدة العصبية المنشأ - قذف مبكر - أرق أو صعوبة الإستسلام للنوم - عصبية و الإرتجاف العصبي - كساح الاطفال و قلة الشهية ، تنبيه خلافا لفكرة السايدة لا تعالج الجعة إلتهاب المثانة و حالات العدوة البولية حتى و إن كانت مدرة للبول ، و تستعمل لمعالجة النقرس الروماتزمي
قد تستعمل خارجيا لمعالجة الامراض الجلدية مثل القرحات و الإلتوائات و الرضوض بحيث تستعمل كمادات تنقع في مغلي حشيشة الدينار و تربط على موضع الالم او يضاف النبتة المهروسة إلى الطين و يعجن بماء ساخو و يربط كلبخة . و تستعمل المخاريط في لفاف الكتان و توضع في الوسادات تجلب النوم للكبار و الصغار
يصعب إيجاد الازهار الانثوية في الصيدليات أو عند بعض العشابين ، لهذا يجب إستعمال المخاريط المجففة في ماء نقي جدا يكون ماء ينبوع او ماء مرشح و ليس ماء الصنبور ، بحيث يوضع 10 غ من المخاريط في لتر ماء و يغلي لمدة 10 دقائق و يشرب ثلاث فناجين في اليوم
موانع الإستعمال : يمنع إستعمالها في الطمث الغزير مع دم متجمد ، الاورام الليفية النزفية ، سرطان الثدي لخاصية الأستروجين المرتفع و سرطان عنق الرحم و النساء الحوامل
و كي تزيد فعالية الدواء يجب يضاف له نباتات أخرى مثلا : في حالة الإلتهابات البولية يستعمل حشيشة الدينار + خلنج او عنب الدب . إضطرابات النوم : حشيشة الدينار + ناردين + ترنجان او خزامة أو بابونج . في حالة الهبات الساخنة في سن اليأس : حشيشة الدينار + نفل الاحمر او صويا او نبات اليام . في حالة إعادة إنبات الشعر و الأظافر يخلط حشيشة الدينار و نبات الخيزراز مع فيتامينات و معادن في الدورة الدموية : يؤخذ حشيشة الدينار مع أوراق السرو و اوراق الكرمة الحمراء نسب متقاربة
تنتمي حشيشة الدينار إلى فصيلة القنبية ، تتعلق ساقها بأي شيء و باي مكان و تتسلق ما ترتكز إليه حتى أكثر من 10 أمتار .و دايما في إتجاه معاكس لإتجاه عقارب الساعة . تنمو الازهار الذكرية و الانثوية على نبتات مختلفة ، أما الجذور فقوية و ذات فروع و براعم عرضية تنمو منها سوق او أغصان و تشبه أوراق حشبشة الدينار أوراق الكرزة و هي متقابلة مؤلفة من 3 إلى 5 فصوص و لا تحمل أي محالق اي محلق : ورقة تنقلب خيطا لتتعلق كما في الكرمة . كان قدامى الإغريق و الرومان يستعملون حشيشة الدينار لمعالجة المشاكل الهضمية أو المعوية ، و في آسيا كان النبات يستعمل لمعالجة السل ، البرص ، التوتر العصبي ، الصداع ، المغص المعوي و قلة الشهية . و إستعملت حشيشة الدينار باكرا في تخمير الخبز و لهذا السبب بالضبط قام الإنسان بزراعتها ، و كان الاشخاص الذين يقطفون أكواز هذا النبات ميالين إلى الإبطاء في عملهم و حتى للإستسلام إلى النوم و كما إكتسب هذا النبات شهرته كنبات مهدئ ، و العجيب كان الحيض ينتاب النساء عند قطف هذا النبات بيومين و مهما تكن المرحلة التي يمرون بها من دورتهن الشهرية ، و من يزرعونها على دراية تامة بالخاصيات المنومة و الكابحة للرغبة الجنسية التي تتمتع بها حشيشة الدينار و كان المعالجون التقلديون يصفونها نزولا عند طلب النساء الغيورات او المتعبات من اول طمث بعد الوضع لحد رغبات أزواجهز ، و تعتبر حشيشة الدينار و فقا للمناطق إما رمزا للظلم لانها تخنق النبتة التي تتعلق بها أو رمزا للغنى لانها تثري الفلاحين الذين يزرعونها .
الازهار الانثوية ( الاكواز الصغيرة تعرف بالمخاريط و هي الاجزاء التي تستعمل لخاصيتها الطبية . و تحتوي المخاريط على قلوانيات و تفرز مادة و تعرف بغبار حشيشة الدينار و هو غبار صمغي أصفر و يتمتع بخاصيات طبية أساسية التي تستعمل من أجلها هذه النبتة ، و كان غبار حشبشة الدينار هو الذي يسوق في معظم الأحيان و يباع في بعض الصيدليات نظرا لسهولة تخزينه . أما في الطب الشعبي فكانت المخاريط تستعمل على شكل شراب ساخن و كانت تضاف إلى حشبشة الدينار عروق الناردين الذي يمثل فعالية المنومات الكميائية من دون ان يكون له أثار جانبية او إدمان ، إن التقليد شعبي هو من نقل لنا خاصيات حشيشة الدينار التي تبين أنها مدرة للبول و مخدرة و في اليابان و الصين تستعمل ضد حالات العدوة البولية مثل إلتهاب المثانة و كمقوي للجهاز التناسلي البولي ، للعلم كانت قديما تستعمل حشيشة الدينار في صنع الجعة اي البيرة و هي من تضفي عليها الزبد الذي يعلوها
أستروجين نباتي شديد الفعالية ، إن أحد المكونات الأكثر أهمية في حشيشة الدينار هو أستروجين نباتي قادر على إحداث الحيض عند المرأة قبل موعده او على زيادة إفراز الحليب عند الامهات . و لهذا الأستروجين النباتي تأثير أيضا على الرجال إنه إحدى المواد النادرة الكابتة للرغبة الجنسية التي نجدها في الطبيعة في حين نجد الكثير من النبتات التي تثير الرغبة عند الرجال ، و قد كثر في إستعمال هذا النبات في القرون الاخيرة لمعالجة الرجال الذين عرفو برغبتهم العنيفة الجياشة أو لتهدئة ضحايا سرعة القذف المبكر
دواعي الإستعمال : الرضاعة - فقر الدم - تعب - ضعف - نقاهة - الإلتهابات البولية - عسر الهضم - التخمة أو أمراض المعدة العصبية المنشأ - قذف مبكر - أرق أو صعوبة الإستسلام للنوم - عصبية و الإرتجاف العصبي - كساح الاطفال و قلة الشهية ، تنبيه خلافا لفكرة السايدة لا تعالج الجعة إلتهاب المثانة و حالات العدوة البولية حتى و إن كانت مدرة للبول ، و تستعمل لمعالجة النقرس الروماتزمي
قد تستعمل خارجيا لمعالجة الامراض الجلدية مثل القرحات و الإلتوائات و الرضوض بحيث تستعمل كمادات تنقع في مغلي حشيشة الدينار و تربط على موضع الالم او يضاف النبتة المهروسة إلى الطين و يعجن بماء ساخو و يربط كلبخة . و تستعمل المخاريط في لفاف الكتان و توضع في الوسادات تجلب النوم للكبار و الصغار
يصعب إيجاد الازهار الانثوية في الصيدليات أو عند بعض العشابين ، لهذا يجب إستعمال المخاريط المجففة في ماء نقي جدا يكون ماء ينبوع او ماء مرشح و ليس ماء الصنبور ، بحيث يوضع 10 غ من المخاريط في لتر ماء و يغلي لمدة 10 دقائق و يشرب ثلاث فناجين في اليوم
موانع الإستعمال : يمنع إستعمالها في الطمث الغزير مع دم متجمد ، الاورام الليفية النزفية ، سرطان الثدي لخاصية الأستروجين المرتفع و سرطان عنق الرحم و النساء الحوامل
و كي تزيد فعالية الدواء يجب يضاف له نباتات أخرى مثلا : في حالة الإلتهابات البولية يستعمل حشيشة الدينار + خلنج او عنب الدب . إضطرابات النوم : حشيشة الدينار + ناردين + ترنجان او خزامة أو بابونج . في حالة الهبات الساخنة في سن اليأس : حشيشة الدينار + نفل الاحمر او صويا او نبات اليام . في حالة إعادة إنبات الشعر و الأظافر يخلط حشيشة الدينار و نبات الخيزراز مع فيتامينات و معادن في الدورة الدموية : يؤخذ حشيشة الدينار مع أوراق السرو و اوراق الكرمة الحمراء نسب متقاربة