سانوج Nigella arvensis ---- Nigelle
هو الشونيز ، و يسمى عندنا السانوج ، الكمون الاسود ، الحبة السوداء ، كمون الشدف ، الشيت ، الجحتة ، نوار المقطفة . و كلمة سانوج هي تحريف لكلمة شونيز . و بالامازيغية : زرارة ، تيكمنين . و عند ابن البيطار الحبة السوداء هي الشونيز ، و البشمة عند أهل الحجاز كذا عند الأنطاكي ، و عند ابن سينا الشونيز . و ذكر أبو القاسم الغساني أن الشونيز نوعان بري و بستاني دويح صغير ، يعلو نحو الذراع له ورق مهدب كورق الرازيانج و له ساق إلى البياض و أغصانه رقاق ، في أطرافها رؤوس مربعة في طول الإبهام و غليضة و له قرون خارجة من كل رأس ، عليه زهر أزرق يظهر في الربيع و يخلف حبا أسود هو الشونيز و البري أصغر حجما وزهرا و يسمى بالحبة السودة
وصفه : عشبة حولية زراعية و برية من فصيلة الشقيقيات ، تزرع في كل بلدان البحر المتوسط خاصة أقاليم الشرق الأوسط تعلو 30 إلى 50 سم ساقها فرعاء في جزئها الأعلى أوراقها مركبة خيطية ، السفلية منها أحاطية و العلوية جالسة ، مشرمة مرتين أو ثلاثة أزهارها فردية تاجية كبيرة القد زرقاء اللون خماسية السبلات انبوبية البتلات كثيرة الاسديات ، ثمارها جراء مستطيلة عديدة البذور تدعى هذه البذور الحبة السوداء لسوادها و حبة البركة لكثرتها بحيث القمع الواحد يحوي حوالى 14 بذرة
الأجزاء المستعملة : البذور
العناصر الفعالة : زيت عطري ، دسم ، نيجلين ، قلويات ، عنصر مر .
المنافع : يروى عن النبي عليه الصلاة و السلام أن الحبة السوداء شفاء لكل داء ما عدا السام أي الموت . و قد أثبتت الدراسات الحديثة انها معززة لكل الاعضاء و ان منافعها عديدة . فهي مضادة للسعال الديكي و تزيل إنتفاخ المعدة كما انها مدرة . و نقل ابن البيطار عن العشابين القدماء في منافع الشونيز أنه يشفي الزكام إذا صير في خرقة و يفرك على الكف و يشم الإنسان منه و هذه الطريقة توارثت عندنا من القديم و يحلل النفخ شربا ، ويحدر الطمث من النساء ، وإذا ضمدت به الجبهة أزال صداع الرأس ، وإذا تضمد به مع الخل قلع البثور اللبنية و الجرب المتقرح و حلل الأورام و إذا طبخ بالخل و براعم الصنوبر و تمضمض به نفع من وجع الأسنان و خاصة المتحركة و ينفع من البرص و البهق طلاء بالخل . و إذا سحق و عجن بماء الحنظل الرطب أو مطبوخ و ضمدت به السرة كان فعله في إخراج حب القرع من الأحشاء ، و دهنه إذا إستعط به نفع من الفالج و اللقوة أي ألم أعصاب الوجه ، و قد جرب مسحوقه مع العسل ضمادا للبواسير فكان جيدا . و إذا نقع في الخل و تمودى عليه سعوطا نقى الرأس من سائر الصداع و الاوجاع و الشقيقة و الزكام و العطاس ، وكذا البخور به ، و إذا قلي وطبخ بالزيت و قطر في الأذن شفى من الصمم خصوصا مع دهن الحبة الخضراء ، و شرب دهنه مع الزيت و الكندر يعيد الشهوة و لو بعد اليأس و هو يضر الكلى و تصلحه الكثيراء و الشربة منه 10 غ في الأخذة الواحدة خلال يوم واحد و فيه منافع عديدة لا يكفي ذكرها كلها .
هو الشونيز ، و يسمى عندنا السانوج ، الكمون الاسود ، الحبة السوداء ، كمون الشدف ، الشيت ، الجحتة ، نوار المقطفة . و كلمة سانوج هي تحريف لكلمة شونيز . و بالامازيغية : زرارة ، تيكمنين . و عند ابن البيطار الحبة السوداء هي الشونيز ، و البشمة عند أهل الحجاز كذا عند الأنطاكي ، و عند ابن سينا الشونيز . و ذكر أبو القاسم الغساني أن الشونيز نوعان بري و بستاني دويح صغير ، يعلو نحو الذراع له ورق مهدب كورق الرازيانج و له ساق إلى البياض و أغصانه رقاق ، في أطرافها رؤوس مربعة في طول الإبهام و غليضة و له قرون خارجة من كل رأس ، عليه زهر أزرق يظهر في الربيع و يخلف حبا أسود هو الشونيز و البري أصغر حجما وزهرا و يسمى بالحبة السودة
وصفه : عشبة حولية زراعية و برية من فصيلة الشقيقيات ، تزرع في كل بلدان البحر المتوسط خاصة أقاليم الشرق الأوسط تعلو 30 إلى 50 سم ساقها فرعاء في جزئها الأعلى أوراقها مركبة خيطية ، السفلية منها أحاطية و العلوية جالسة ، مشرمة مرتين أو ثلاثة أزهارها فردية تاجية كبيرة القد زرقاء اللون خماسية السبلات انبوبية البتلات كثيرة الاسديات ، ثمارها جراء مستطيلة عديدة البذور تدعى هذه البذور الحبة السوداء لسوادها و حبة البركة لكثرتها بحيث القمع الواحد يحوي حوالى 14 بذرة
الأجزاء المستعملة : البذور
العناصر الفعالة : زيت عطري ، دسم ، نيجلين ، قلويات ، عنصر مر .
المنافع : يروى عن النبي عليه الصلاة و السلام أن الحبة السوداء شفاء لكل داء ما عدا السام أي الموت . و قد أثبتت الدراسات الحديثة انها معززة لكل الاعضاء و ان منافعها عديدة . فهي مضادة للسعال الديكي و تزيل إنتفاخ المعدة كما انها مدرة . و نقل ابن البيطار عن العشابين القدماء في منافع الشونيز أنه يشفي الزكام إذا صير في خرقة و يفرك على الكف و يشم الإنسان منه و هذه الطريقة توارثت عندنا من القديم و يحلل النفخ شربا ، ويحدر الطمث من النساء ، وإذا ضمدت به الجبهة أزال صداع الرأس ، وإذا تضمد به مع الخل قلع البثور اللبنية و الجرب المتقرح و حلل الأورام و إذا طبخ بالخل و براعم الصنوبر و تمضمض به نفع من وجع الأسنان و خاصة المتحركة و ينفع من البرص و البهق طلاء بالخل . و إذا سحق و عجن بماء الحنظل الرطب أو مطبوخ و ضمدت به السرة كان فعله في إخراج حب القرع من الأحشاء ، و دهنه إذا إستعط به نفع من الفالج و اللقوة أي ألم أعصاب الوجه ، و قد جرب مسحوقه مع العسل ضمادا للبواسير فكان جيدا . و إذا نقع في الخل و تمودى عليه سعوطا نقى الرأس من سائر الصداع و الاوجاع و الشقيقة و الزكام و العطاس ، وكذا البخور به ، و إذا قلي وطبخ بالزيت و قطر في الأذن شفى من الصمم خصوصا مع دهن الحبة الخضراء ، و شرب دهنه مع الزيت و الكندر يعيد الشهوة و لو بعد اليأس و هو يضر الكلى و تصلحه الكثيراء و الشربة منه 10 غ في الأخذة الواحدة خلال يوم واحد و فيه منافع عديدة لا يكفي ذكرها كلها .