..........................الشجرة العجوز تدرف اوراقها والأزهار تجهش لبكائها
بقلم عبدالفتاح بجقار
أيهذا النسيم،
كفاك هراء،
فما افشيته،
حفيفا في اذان،
الأوراق ،
أساء لعلاقتي،
بالعصافير،
قل حفيفا ،
طيبا عن طفولتي،
أو اصمت،
وكفاك طعنا،
بالعصافير في الظهور،
.....
مابقي عالقا بذهني،
وفوق راحة كفي،
سوى هذا الرجل،
العجوز،
اهملوه في عهدتي،
وهربوا،
لما هددهم،
بقص حكايا مؤثرة،
عن الإنسان،
قبل أن يشنق،
بمقصلة،
الزمان،
....
العصافير فقدت أوزان نغمتها،
لما باتت تحاكي،
قئقأة وقرقرة الدجاج،
طمعا في البيض،
لا تقوى على تكوين،
زقزقة واحدة مفيدة،
تخصب بها بيضها،
....
كلمة كدت،
أن اقولها،
انفلتت،
وطارت من بين أصابعي ،
سؤال كدت اطرحه،
سمعت فقط رفرفته،
انقض عليه الجواب،
مثل نسر،
في الأعالي،
وحوله إلى ريش،
واشلاء ودماء ،
وشَعر،
وشِعر،
...
الحرف الذي امسك،
الكلمة الجميلة،
يلوي شعرها،
لإدخالها عنوة،
إلى قوقعة قواميس،
اللامعنى،
مات منتحرا،
وقبره مجهول،
....
اسمع صوت،
تكسير أواني،
بالسماء السابعة،
أسمع صوت سلاسل،
تفكك عن أفواه،
تحت الأرض السابعة،
...
هل ولى ربيع المعنى؟
ديك يتقرب إلى ساعة يدوية،
ديك يتصاهر،
مع هاتف خلوي،
أنا أيضا كنت مثلك،
اوقض المؤمنين للصلاة،
...
والشيخ مايزال،
يحصى عدد القروء،
ويعد البيض،
ويتحقق من أن الدجاجة،
قد استوفت،
فعلا عِدتها،
من الديك،
...
أيها الديك،
كف عن أن تعتقد،
في نفسك،
أنك سيد الوقت،
ومن يأتي بالشمس،
والفجر والحياة،
كف عن نفخ ونفش،
الريش،
وعن التباهي،
بالوقوف،
على مقدمة ،
أظافرك الأمامية الهشة ،
تواضع،
فقد حضر الماء،
وأنت الآن مجرد،
حجرة تيمم،
وكمشة تراب ،
....العجوز مايزال،
ملء راحتي،
يتحلل،
وأنا احتار أين،
اضعه،
فوق رأسي،
وهو أسمى،
ببؤبؤة عيني،
وهو اعز ،
بديلا لروحي،
وهو أحق بالافتداء ،؟
...
فياليتني،
ماتسرعت،
وأتيت مختالا،
محتالا مثل اللصوص،
ياليتني خففت الخطى،
فلا طار مني السؤال،
ولا صعدت روح الكلمة،
إلى السماء،
وما بقي الإنسان،
جسدا فارغا،
مثل قوقعة،
غادرها الحلزون،
بقلم عبدالفتاح بجقار
أيهذا النسيم،
كفاك هراء،
فما افشيته،
حفيفا في اذان،
الأوراق ،
أساء لعلاقتي،
بالعصافير،
قل حفيفا ،
طيبا عن طفولتي،
أو اصمت،
وكفاك طعنا،
بالعصافير في الظهور،
.....
مابقي عالقا بذهني،
وفوق راحة كفي،
سوى هذا الرجل،
العجوز،
اهملوه في عهدتي،
وهربوا،
لما هددهم،
بقص حكايا مؤثرة،
عن الإنسان،
قبل أن يشنق،
بمقصلة،
الزمان،
....
العصافير فقدت أوزان نغمتها،
لما باتت تحاكي،
قئقأة وقرقرة الدجاج،
طمعا في البيض،
لا تقوى على تكوين،
زقزقة واحدة مفيدة،
تخصب بها بيضها،
....
كلمة كدت،
أن اقولها،
انفلتت،
وطارت من بين أصابعي ،
سؤال كدت اطرحه،
سمعت فقط رفرفته،
انقض عليه الجواب،
مثل نسر،
في الأعالي،
وحوله إلى ريش،
واشلاء ودماء ،
وشَعر،
وشِعر،
...
الحرف الذي امسك،
الكلمة الجميلة،
يلوي شعرها،
لإدخالها عنوة،
إلى قوقعة قواميس،
اللامعنى،
مات منتحرا،
وقبره مجهول،
....
اسمع صوت،
تكسير أواني،
بالسماء السابعة،
أسمع صوت سلاسل،
تفكك عن أفواه،
تحت الأرض السابعة،
...
هل ولى ربيع المعنى؟
ديك يتقرب إلى ساعة يدوية،
ديك يتصاهر،
مع هاتف خلوي،
أنا أيضا كنت مثلك،
اوقض المؤمنين للصلاة،
...
والشيخ مايزال،
يحصى عدد القروء،
ويعد البيض،
ويتحقق من أن الدجاجة،
قد استوفت،
فعلا عِدتها،
من الديك،
...
أيها الديك،
كف عن أن تعتقد،
في نفسك،
أنك سيد الوقت،
ومن يأتي بالشمس،
والفجر والحياة،
كف عن نفخ ونفش،
الريش،
وعن التباهي،
بالوقوف،
على مقدمة ،
أظافرك الأمامية الهشة ،
تواضع،
فقد حضر الماء،
وأنت الآن مجرد،
حجرة تيمم،
وكمشة تراب ،
....العجوز مايزال،
ملء راحتي،
يتحلل،
وأنا احتار أين،
اضعه،
فوق رأسي،
وهو أسمى،
ببؤبؤة عيني،
وهو اعز ،
بديلا لروحي،
وهو أحق بالافتداء ،؟
...
فياليتني،
ماتسرعت،
وأتيت مختالا،
محتالا مثل اللصوص،
ياليتني خففت الخطى،
فلا طار مني السؤال،
ولا صعدت روح الكلمة،
إلى السماء،
وما بقي الإنسان،
جسدا فارغا،
مثل قوقعة،
غادرها الحلزون،