تشغيل أكبر محطة بالعالم لامتصاص التلوث من الهواء
المصدر:
التاريخ: 10 مايو 2024
ت +ت -الحجم الطبيعي
بدأت أيسلندا، أول من أمس، تشغيل «أكبر محطة في العالم» مصممة خصيصاً لامتصاص التلوث من الهواء.
وحسب ما ذكرت شبكة «سي إن إن» الأمريكية، فإن «ماموث» تعد ثاني محطة لامتصاص الهواء تطلقها شركة «كلايموركس» السويسرية في أيسلندا، وهي أكبر بعشر مرات من سابقتها «أوركا» التي بدأ تشغيلها في عام 2021.
وتقول الشركة إنها بدأت في بناء «ماموث» في يونيو 2022، مشيرة إلى أنها أكبر محطة من نوعها في العالم، حيث تضم 72 حاوية تجميع، يتم استغلال 12 منها حالياً، ومن المقرر استخدام المزيد من الحاويات خلال الأشهر القليلة المقبلة، حسب «سكاي نيوز».
وتعتمد المحطة على تقنية تعمل على امتصاص الهواء وإزالة الكربون منه اعتماداً على المعالجات الكيميائية. ويمكن بعد ذلك حقن الكربون عميقاً تحت الأرض، أو إعادة استخدامه عبر تحويله إلى منتجات صلبة.
ويأتي إطلاق هذه المحطة في الوقت الذي وصلت به تركيزات غاز ثاني أكسيد الكربون، المسبب الأساسي لظاهرة الاحتباس الحراري، في الغلاف الجوي إلى مستوى قياسي في عام 2023.
ومع استمرار ارتفاع درجة حرارة الكوكب وما يرافقه من عواقب وخيمة على البشر والطبيعة، يقول العديد من العلماء إن العالم بحاجة إلى إيجاد طرق لإزالة الكربون من الغلاف الجوي، إضافة إلى التخلص من الوقود الأحفوري بسرعة.
المصدر:
- (دبي ــ البيان)
التاريخ: 10 مايو 2024
ت +ت -الحجم الطبيعي
بدأت أيسلندا، أول من أمس، تشغيل «أكبر محطة في العالم» مصممة خصيصاً لامتصاص التلوث من الهواء.
وحسب ما ذكرت شبكة «سي إن إن» الأمريكية، فإن «ماموث» تعد ثاني محطة لامتصاص الهواء تطلقها شركة «كلايموركس» السويسرية في أيسلندا، وهي أكبر بعشر مرات من سابقتها «أوركا» التي بدأ تشغيلها في عام 2021.
وتقول الشركة إنها بدأت في بناء «ماموث» في يونيو 2022، مشيرة إلى أنها أكبر محطة من نوعها في العالم، حيث تضم 72 حاوية تجميع، يتم استغلال 12 منها حالياً، ومن المقرر استخدام المزيد من الحاويات خلال الأشهر القليلة المقبلة، حسب «سكاي نيوز».
وتعتمد المحطة على تقنية تعمل على امتصاص الهواء وإزالة الكربون منه اعتماداً على المعالجات الكيميائية. ويمكن بعد ذلك حقن الكربون عميقاً تحت الأرض، أو إعادة استخدامه عبر تحويله إلى منتجات صلبة.
ويأتي إطلاق هذه المحطة في الوقت الذي وصلت به تركيزات غاز ثاني أكسيد الكربون، المسبب الأساسي لظاهرة الاحتباس الحراري، في الغلاف الجوي إلى مستوى قياسي في عام 2023.
ومع استمرار ارتفاع درجة حرارة الكوكب وما يرافقه من عواقب وخيمة على البشر والطبيعة، يقول العديد من العلماء إن العالم بحاجة إلى إيجاد طرق لإزالة الكربون من الغلاف الجوي، إضافة إلى التخلص من الوقود الأحفوري بسرعة.