#مختارات من أجمل ما قال الشاعر محمد مهدي الجواهري.
لم يبق عندي مايبتزه الألمُ
حسبي من الموحشاتِ الهمُّ والهرَمُ
لم يبق عندي كفاءَ الحادثات أسىً
ولا كفاءَ جراحاتٍ تضج دمُ
وحين تطغى على الحرّان جمرتُهُ
فالصمت أفضلُ مايُطوَى عليه فمُ.
__________________________
خَلعتُ ثوبَ اصطِبارٍ كانَ يَستُرنُي
وبانَ كِذبُ ادِعائي أنَّني جَلِد
بكَيتُ حتَّى بكا من ليسَ يعرِفُني
ونُحتُ حتَّى حكاني طائرٌ غَرِد
________________________
حنانيك إن الدهر يطفو ويرسُب
وإلمامة الدنيا تجيء وتذهب
وأن نُثاراتِ الحضاراتِ منبعٌ
يفيض وفي الأرض السبيخةِ ينضب
وفي أمسِ كان الشرق للنور مطلَعاً
فحوَّله عنه إلى الغرب مَغرِب
وها هي نحو الشرق تَلوي رقابَها
شُموسٌ عن الغرب التعيس تَنكَّب
_________________________
شِسْعٌ لنعلِكَ كلُّ مَوْهِبةٍ
وفداءُ " زندِك " كلُّ موهوبِ
وصدى لُهاثِكَ كلُّ مُبتَكَرٍ
من كلِّ مسموعٍ ومكتوبِ
من كلِّ ما هَجَسَ الغواةُ بهِ
عن فرط تسهيدٍ وتعذيبِ
يا سالبا بِجِماعِ راحتِهِ
أغنى الغنى، وأعزّ مسلوبِ
ما الشعرُ ؟ .. ما الآدابُ ؟..
ما بِدَعٌ للفكر ؟.. ما وَمَضاتُ أُسلوب ؟
شِسْعٌ لنعلِكَ كلُّ قافية
دوَّتْ بتشريق وتغريب
_____________________________
أُعيذُ القوافي زاهياتِ المطالعِ
مزاميرَ عزّافٍ ، أغاريدَ ساجعِ
لطافاً بأفواه الرّواة، نوافذاً
إلى القلب، يجري سحرهُا في المسامع
تكادُ تُحِسّ القلبَ بين سُطورها
وتمسَحُ بالأردانِ مَجرى المدامع
_________________________
أنا عندي من الأسى جبلُ
يتمشَّى معي وينتقلُ
أنا عندي وإن خبا أملُ
جذوةٌ في الفؤادِ تشتعلُ
__________________________
يقول محمد مهدي الجواهري عن العراق:
كأن الربيعَ الطلقَ من هذه الربى
يُجَرّ على الكون الرَحيب ويُسحَب
هُنا انسابت الدنيا وراحت عُصارة
من الفكر في كأس من الضاد تُشرب
وأضفَى على شرقٍ وغربٍ صباغَه
سَنى شَفق في دجلةٍ يتذوَّب
------------------
لم يبق عندي مايبتزه الألمُ
حسبي من الموحشاتِ الهمُّ والهرَمُ
لم يبق عندي كفاءَ الحادثات أسىً
ولا كفاءَ جراحاتٍ تضج دمُ
وحين تطغى على الحرّان جمرتُهُ
فالصمت أفضلُ مايُطوَى عليه فمُ.
__________________________
خَلعتُ ثوبَ اصطِبارٍ كانَ يَستُرنُي
وبانَ كِذبُ ادِعائي أنَّني جَلِد
بكَيتُ حتَّى بكا من ليسَ يعرِفُني
ونُحتُ حتَّى حكاني طائرٌ غَرِد
________________________
حنانيك إن الدهر يطفو ويرسُب
وإلمامة الدنيا تجيء وتذهب
وأن نُثاراتِ الحضاراتِ منبعٌ
يفيض وفي الأرض السبيخةِ ينضب
وفي أمسِ كان الشرق للنور مطلَعاً
فحوَّله عنه إلى الغرب مَغرِب
وها هي نحو الشرق تَلوي رقابَها
شُموسٌ عن الغرب التعيس تَنكَّب
_________________________
شِسْعٌ لنعلِكَ كلُّ مَوْهِبةٍ
وفداءُ " زندِك " كلُّ موهوبِ
وصدى لُهاثِكَ كلُّ مُبتَكَرٍ
من كلِّ مسموعٍ ومكتوبِ
من كلِّ ما هَجَسَ الغواةُ بهِ
عن فرط تسهيدٍ وتعذيبِ
يا سالبا بِجِماعِ راحتِهِ
أغنى الغنى، وأعزّ مسلوبِ
ما الشعرُ ؟ .. ما الآدابُ ؟..
ما بِدَعٌ للفكر ؟.. ما وَمَضاتُ أُسلوب ؟
شِسْعٌ لنعلِكَ كلُّ قافية
دوَّتْ بتشريق وتغريب
_____________________________
أُعيذُ القوافي زاهياتِ المطالعِ
مزاميرَ عزّافٍ ، أغاريدَ ساجعِ
لطافاً بأفواه الرّواة، نوافذاً
إلى القلب، يجري سحرهُا في المسامع
تكادُ تُحِسّ القلبَ بين سُطورها
وتمسَحُ بالأردانِ مَجرى المدامع
_________________________
أنا عندي من الأسى جبلُ
يتمشَّى معي وينتقلُ
أنا عندي وإن خبا أملُ
جذوةٌ في الفؤادِ تشتعلُ
__________________________
يقول محمد مهدي الجواهري عن العراق:
كأن الربيعَ الطلقَ من هذه الربى
يُجَرّ على الكون الرَحيب ويُسحَب
هُنا انسابت الدنيا وراحت عُصارة
من الفكر في كأس من الضاد تُشرب
وأضفَى على شرقٍ وغربٍ صباغَه
سَنى شَفق في دجلةٍ يتذوَّب
------------------