تويت
Ammi visnaga --khella ( f) الخلة
هي الصقلين ،الخشيزك ، النانوخة ، و تسمى عندنا : النونخة ، المتاينة ، السنايرية ، السفايرية ، سواك النبي ، خبز الفراعنة ، التمك . و بالامازيغية : تابلاوة ، و في مصر الخلة البلدى . و عند ابن الجزار : النانخة هو حب صغير بين الحمرة و الصفرة ، و تسمى بافريقيا دوق الفراعنة و يقول ابن سينا .ان النانوخة معروفة ، فيها مرارة يسيرة و حرافة ، و انفع ما فيها بذرها . و حسب ابن البيطار فإن النانوخة هي النانخة بلغة اهل الاندلس و النانوخية و نانخاة . و اطلق عليها ابو القاسم الغساني اسم النانخة . اما الانطاكي فيميز بين النانخواة و الخلال اي الخلة ، حيث يقول ان النانخواة هي النخوة الهندية ، و هي حب في حجم الخردل قوي الرائحة و الحدة و الحرافة ، يجلب من الهند و جبال فارس ،و يسمى الكمون الملوكي ، قيل حب الصعتر ،و قيل الانجدان و يغش في مصر ببذر الخلال و الفرق بينهما عدم المرارة هنا اما الخلال هو السذاب و يسمى الصقلين و هو نبات يكون قريب من المياه في الاراضي اللينة ، مربع الساق خشن الورق ، مرتفع نحو الذراعين له رؤوس ملززة ، منضدة طبقات في فلكة صغيرة و في تلك العيدان زهر ينشأفيه بذر كالنانوخة ، حريف حاد الى المرارة ، يسمى الوخشيزك الذي لم يتعرض له ابن سينا و لا ابن البيطار و لا الغساني . و الوخشيزك كلمة فارسية معناها قاتل الدود و هو بذر الخلة المعروفة بالصقلين و ليس الشيح و لا الافسنتين و لا البعيثران او العبيثران كما ذهب اليه الغافقي . و الخلة كثيرة بمصر و اطراف الشام تشبه رجل الغراب الا ان لها جمة ذات اعواد تنكش بها الاسنان .
وصفه : عشبة برية حولية من الامينيات و فصيلة الخيميات ، تكثر في الاراضي البور و المروج بالتل الجزائري ، اوراقها مركبة ، مشرمة في شكل خيوط ، متعاقبة ، ازهارها معنقة ، صيوانية التجميع ، جامدة المعالق ، بيضاء اللون ، عطرية العرف ، حامزة الطعم ، يجرسها النحل . كانوا و لا يزالون ينكشون بمعالقها الاسنان في الجزائر ، تخلف بذور كثيرة ، اقطارها تتراوح بين ٢و ٢،٥ مم ، مخططة ، لونها مائل الى الصفرة ، شديدة الحراقة .
الاجزاء المستعملة : البذور
العناصر الفعالة : زيت طيار ، الخلين ، الفيسناقين ، جلوكوسيد ، السورالينز
المنافع : منظمة للجهاز العصبي المركزي ، مضادة لتشنج الالياف الملساء و الشرايين و الاوردة ، نافعة لاوجاع و مغص الكلا ، و تصلب عضلات القلب ، و الربو و السعال الديكي ، و الاخذة من صباغتها ٣ غ في اليوم ،و المعروف عن بذور الخلة ان نقيعها على البارد يحلل المغص و الغازات . و يدر البول و و يجذب الحصى . اما خلاصتها فتزيل الذبحة الصدرية عن تجربة . و من عناصرها الفعالة الذي يدعى بالخلين ، تصنع ادوية معروفة بإسم لينامين و اميكاردين و غلوكي لينامين والاخذة منه ما بين ١٠٠ الى ٢٠٠ ملغ في اليوم . وحسب الانطاكي فإن اوراق الخلة تشد الاسنان و تطيب الفم ،و شرب ماؤها يقتل الدود مجرب ، و يمنع تولده و إذا جلست فيه المراة اصلح الرحم و الخلة تحلل الاورام طلاء ، وتشد اللثة و تحبس العرق . وبذرها المعروف بالوخشيزك ينفع من السعال و الفواق و الرياح و المغص و انسداد الكبد و الحصى و عسر البول ، و إذا دق و طبخ بالزيت نفع من الفالج و البرد و الخدر و الاسترخاء و اوجاع المفاصل طلاء ، و هو يضر الرئة و تصلحه الكثيراء ، و شربته حوالى ١٠ غ . و حسب ان الجزار فان النانخة تدر البول و الطمث ، و إذا اكلت بالعسل اخرجت الدود و حب القرع ، وحللت الرياح الغليضة العارضة في الجوف من البرد و اذابت الحصى ، و سخنت المعدة ، و نفعت الكبد و الاورام و الكلف ، و تستحضر شركة ممفيس للادوية بمصر دواء الميلادينين الذي يستعمل دهنا لهلاج الثدفية و البهق . و ادوية اخرى عديدة تستخلص من الخلة . وفي المغرب يطبخون بذور الخلة للغرغرة بمائها ضد امراض الفم و اللثة و الاسنان كما يشربون هذا الماء اصحاب الديابيطيس و خفقان بومزوي و اوجاع الكلى و المثانة ،و يبخرون بها ضد الدوران و اوجاع الرأس و الاكثار منها مضر للغاية . فليحذر تعاطيها .
هي الصقلين ،الخشيزك ، النانوخة ، و تسمى عندنا : النونخة ، المتاينة ، السنايرية ، السفايرية ، سواك النبي ، خبز الفراعنة ، التمك . و بالامازيغية : تابلاوة ، و في مصر الخلة البلدى . و عند ابن الجزار : النانخة هو حب صغير بين الحمرة و الصفرة ، و تسمى بافريقيا دوق الفراعنة و يقول ابن سينا .ان النانوخة معروفة ، فيها مرارة يسيرة و حرافة ، و انفع ما فيها بذرها . و حسب ابن البيطار فإن النانوخة هي النانخة بلغة اهل الاندلس و النانوخية و نانخاة . و اطلق عليها ابو القاسم الغساني اسم النانخة . اما الانطاكي فيميز بين النانخواة و الخلال اي الخلة ، حيث يقول ان النانخواة هي النخوة الهندية ، و هي حب في حجم الخردل قوي الرائحة و الحدة و الحرافة ، يجلب من الهند و جبال فارس ،و يسمى الكمون الملوكي ، قيل حب الصعتر ،و قيل الانجدان و يغش في مصر ببذر الخلال و الفرق بينهما عدم المرارة هنا اما الخلال هو السذاب و يسمى الصقلين و هو نبات يكون قريب من المياه في الاراضي اللينة ، مربع الساق خشن الورق ، مرتفع نحو الذراعين له رؤوس ملززة ، منضدة طبقات في فلكة صغيرة و في تلك العيدان زهر ينشأفيه بذر كالنانوخة ، حريف حاد الى المرارة ، يسمى الوخشيزك الذي لم يتعرض له ابن سينا و لا ابن البيطار و لا الغساني . و الوخشيزك كلمة فارسية معناها قاتل الدود و هو بذر الخلة المعروفة بالصقلين و ليس الشيح و لا الافسنتين و لا البعيثران او العبيثران كما ذهب اليه الغافقي . و الخلة كثيرة بمصر و اطراف الشام تشبه رجل الغراب الا ان لها جمة ذات اعواد تنكش بها الاسنان .
وصفه : عشبة برية حولية من الامينيات و فصيلة الخيميات ، تكثر في الاراضي البور و المروج بالتل الجزائري ، اوراقها مركبة ، مشرمة في شكل خيوط ، متعاقبة ، ازهارها معنقة ، صيوانية التجميع ، جامدة المعالق ، بيضاء اللون ، عطرية العرف ، حامزة الطعم ، يجرسها النحل . كانوا و لا يزالون ينكشون بمعالقها الاسنان في الجزائر ، تخلف بذور كثيرة ، اقطارها تتراوح بين ٢و ٢،٥ مم ، مخططة ، لونها مائل الى الصفرة ، شديدة الحراقة .
الاجزاء المستعملة : البذور
العناصر الفعالة : زيت طيار ، الخلين ، الفيسناقين ، جلوكوسيد ، السورالينز
المنافع : منظمة للجهاز العصبي المركزي ، مضادة لتشنج الالياف الملساء و الشرايين و الاوردة ، نافعة لاوجاع و مغص الكلا ، و تصلب عضلات القلب ، و الربو و السعال الديكي ، و الاخذة من صباغتها ٣ غ في اليوم ،و المعروف عن بذور الخلة ان نقيعها على البارد يحلل المغص و الغازات . و يدر البول و و يجذب الحصى . اما خلاصتها فتزيل الذبحة الصدرية عن تجربة . و من عناصرها الفعالة الذي يدعى بالخلين ، تصنع ادوية معروفة بإسم لينامين و اميكاردين و غلوكي لينامين والاخذة منه ما بين ١٠٠ الى ٢٠٠ ملغ في اليوم . وحسب الانطاكي فإن اوراق الخلة تشد الاسنان و تطيب الفم ،و شرب ماؤها يقتل الدود مجرب ، و يمنع تولده و إذا جلست فيه المراة اصلح الرحم و الخلة تحلل الاورام طلاء ، وتشد اللثة و تحبس العرق . وبذرها المعروف بالوخشيزك ينفع من السعال و الفواق و الرياح و المغص و انسداد الكبد و الحصى و عسر البول ، و إذا دق و طبخ بالزيت نفع من الفالج و البرد و الخدر و الاسترخاء و اوجاع المفاصل طلاء ، و هو يضر الرئة و تصلحه الكثيراء ، و شربته حوالى ١٠ غ . و حسب ان الجزار فان النانخة تدر البول و الطمث ، و إذا اكلت بالعسل اخرجت الدود و حب القرع ، وحللت الرياح الغليضة العارضة في الجوف من البرد و اذابت الحصى ، و سخنت المعدة ، و نفعت الكبد و الاورام و الكلف ، و تستحضر شركة ممفيس للادوية بمصر دواء الميلادينين الذي يستعمل دهنا لهلاج الثدفية و البهق . و ادوية اخرى عديدة تستخلص من الخلة . وفي المغرب يطبخون بذور الخلة للغرغرة بمائها ضد امراض الفم و اللثة و الاسنان كما يشربون هذا الماء اصحاب الديابيطيس و خفقان بومزوي و اوجاع الكلى و المثانة ،و يبخرون بها ضد الدوران و اوجاع الرأس و الاكثار منها مضر للغاية . فليحذر تعاطيها .