خميرة الخبز
إن بوسع المرء أن يتجنب اضطرابات الهضم بأخذ قدر وافر من فيتامينات المجموعة "ب" وبخاصة النوع "ب1" من مصدر فائق كخميرة الخبز وهذه هى الحقيقة التى استخلصها العلماء من دراساتهم، فقد وجدوا أن الخميرة تزيد من إفرازات العصارة الهاضمة وتحسن من عمل الإنزيمات.وتنشط إفرازات الغدد الموجودة فى الجهاز الهضمى مثل إفرازات المعدة الأمعاء و تحسن من قدرة الأمعاء الدقيقة على الامتصاص .
ومما يستطاب ذكره، أن العلماء كشفوا عن دور مهم للثيامين فى آلية عمل العضلات بعامة وعضلات الأمعاء على وجه الخصوص. فقد تبين أن نقصه فى الأبدان يصيب العضلات بالوهن، على نحو يفضى إلى اضطراب حركة قناة الهضم، ومن ثم حدوث الإمساك ولهذا فقد استقر رأي علماء التغذية العلاجية على أن الهضم الردئ والغازات وأكثر حالات الإمساك يمكن أن تشفى فى غضون أيام قلائل بإتباع نظام غذائى متزن يحتوى على الخميرة الطبيعية
فى عام 1932استطاع العالمان الألمانيان " واربورج " و " كريستيان " استخلاص مادة صفراء من الخميرة، وأثبتا أن لها دوراً مهماً فى تنفس الخلايا، هذه المادة هى فيتامين " ب2 " المعروف الريبوفلافين Riboflavin .
وتبين أن الخميرة هى من أغنى المصادر للريبوفلافين إذ يوجد فى كل مائة جرام منها نحو 5.45 ميللجرام، بينما يوجد فى مائة جرام لكل من : الكبد نحو 3.5، فول الصويا 0.35، البيض 0.34، السبانخ 0.31، اللحم 0.30، الجرجير 0.30، السالمون 0.28، اللوبيا 0.25، اللبن الطازج 0.20، لحم الدجاج 0.16، العسل الأسود 0.16، الخيار 0.15، الخس 0.12، البرتقال 0.09 ميللجرام.
ويدخل هذا الفيتامين فى تركيب ما يزيد على عشرة من عوامل الحفز البيولوجية المتخصصة التى تكفل السير الطبيعى لتفاعلات الأكسدة والاختزال فى الجسم.فهو يلعب دوراً مهماً فى عمليات تمثيل الكربوهيدرات وإنتاج وحدات الطاقة منها، وكذا تمثيل الدهنيات والبروتينات. كما يساهم فى امتصاص الحديد وفى بناء هيموجلوبين الدماء.
وتمثل قابلية الريبوفلافين للتأكسد والاختزال من خلال تفاعلاته كناقل لذرات الأيدروجين أساساً لفعله البيولوجى، وبإيجاز نقول أن الريبوفلافين هو فيتامين الصحة والحيوية حيث يؤدى نقصه إلى انحطاط حيوية الأبدان، وتدهور وظائف خلايا البشرة والعيون. وعليه فليس غريباً أن نجد أن الكثيرين من الأطباء مازالوا يستخدمون الخميرة كمقو عام لزيادة الحيوية عند مرضاهم ومواجهة عوارض نقص الريبوفلافين.
فمنذ زمن طويل والأطباء يستخدمون الخميرة بنجاح لعلاج العديد من متاعب البشرة التى تعود إلى النقص الحاد فى الريبوفلافين. إن قدراً وافراً من الفيتامين يأخذه الفتى أو الفتاة فى مرحلة المراهقة من شأنه منع ظهور الأكياس الدهنية والبقع الجلدية فى الوجوه. وهكذا فإن الخميرة تبدو مفيدة للغاية فى علاج ظاهرة حب الشباب وفى المحافظة على صحة البشرة والغشاء المخاطى المبطن للأفواه.
هذا فى حين يؤدى نقص الريبوفلافين فى الأبدان إلى إدماء وتشققات فى الشفاه وإلى تسلخات تظهر على جانبى الأفواه على أن الوقاية من هذه الاضطرابات أسهل ما تكون ولا تكلف المرء سوى تناول الخميرة يومياً لتوفير الريبوفلافين الذى يكفى حاجة الأبدان.
ولا تقتصر أهمية الريبوفلافين على صحة البشرة وجمالها بل إن له أهمية كبرى للعيون فهو " فيتامين جمال البشرة والعيون البراقة " وها هى تجارب الباحثين تثبت أن نقص الفيتامين يفقد العيون قدرتها على تحمل الضوء كما يؤدى إلى انهمار الدموع والشعور بالحرقان وإلى مزيد من الالتهاب الذى يحد من قدرتها على الرؤية الثاقبة ما لم يعجل المرء بتزويد جسمه بمصدر جيد للريبوفلافين. وهل ثمة من مصدر طبيعى للفيتامين أجود من الخميرة يأخذها المرء فى سائر وجبات الطعام وفى كل الأيام !!
إن بوسع المرء أن يتجنب اضطرابات الهضم بأخذ قدر وافر من فيتامينات المجموعة "ب" وبخاصة النوع "ب1" من مصدر فائق كخميرة الخبز وهذه هى الحقيقة التى استخلصها العلماء من دراساتهم، فقد وجدوا أن الخميرة تزيد من إفرازات العصارة الهاضمة وتحسن من عمل الإنزيمات.وتنشط إفرازات الغدد الموجودة فى الجهاز الهضمى مثل إفرازات المعدة الأمعاء و تحسن من قدرة الأمعاء الدقيقة على الامتصاص .
ومما يستطاب ذكره، أن العلماء كشفوا عن دور مهم للثيامين فى آلية عمل العضلات بعامة وعضلات الأمعاء على وجه الخصوص. فقد تبين أن نقصه فى الأبدان يصيب العضلات بالوهن، على نحو يفضى إلى اضطراب حركة قناة الهضم، ومن ثم حدوث الإمساك ولهذا فقد استقر رأي علماء التغذية العلاجية على أن الهضم الردئ والغازات وأكثر حالات الإمساك يمكن أن تشفى فى غضون أيام قلائل بإتباع نظام غذائى متزن يحتوى على الخميرة الطبيعية
فى عام 1932استطاع العالمان الألمانيان " واربورج " و " كريستيان " استخلاص مادة صفراء من الخميرة، وأثبتا أن لها دوراً مهماً فى تنفس الخلايا، هذه المادة هى فيتامين " ب2 " المعروف الريبوفلافين Riboflavin .
وتبين أن الخميرة هى من أغنى المصادر للريبوفلافين إذ يوجد فى كل مائة جرام منها نحو 5.45 ميللجرام، بينما يوجد فى مائة جرام لكل من : الكبد نحو 3.5، فول الصويا 0.35، البيض 0.34، السبانخ 0.31، اللحم 0.30، الجرجير 0.30، السالمون 0.28، اللوبيا 0.25، اللبن الطازج 0.20، لحم الدجاج 0.16، العسل الأسود 0.16، الخيار 0.15، الخس 0.12، البرتقال 0.09 ميللجرام.
ويدخل هذا الفيتامين فى تركيب ما يزيد على عشرة من عوامل الحفز البيولوجية المتخصصة التى تكفل السير الطبيعى لتفاعلات الأكسدة والاختزال فى الجسم.فهو يلعب دوراً مهماً فى عمليات تمثيل الكربوهيدرات وإنتاج وحدات الطاقة منها، وكذا تمثيل الدهنيات والبروتينات. كما يساهم فى امتصاص الحديد وفى بناء هيموجلوبين الدماء.
وتمثل قابلية الريبوفلافين للتأكسد والاختزال من خلال تفاعلاته كناقل لذرات الأيدروجين أساساً لفعله البيولوجى، وبإيجاز نقول أن الريبوفلافين هو فيتامين الصحة والحيوية حيث يؤدى نقصه إلى انحطاط حيوية الأبدان، وتدهور وظائف خلايا البشرة والعيون. وعليه فليس غريباً أن نجد أن الكثيرين من الأطباء مازالوا يستخدمون الخميرة كمقو عام لزيادة الحيوية عند مرضاهم ومواجهة عوارض نقص الريبوفلافين.
فمنذ زمن طويل والأطباء يستخدمون الخميرة بنجاح لعلاج العديد من متاعب البشرة التى تعود إلى النقص الحاد فى الريبوفلافين. إن قدراً وافراً من الفيتامين يأخذه الفتى أو الفتاة فى مرحلة المراهقة من شأنه منع ظهور الأكياس الدهنية والبقع الجلدية فى الوجوه. وهكذا فإن الخميرة تبدو مفيدة للغاية فى علاج ظاهرة حب الشباب وفى المحافظة على صحة البشرة والغشاء المخاطى المبطن للأفواه.
هذا فى حين يؤدى نقص الريبوفلافين فى الأبدان إلى إدماء وتشققات فى الشفاه وإلى تسلخات تظهر على جانبى الأفواه على أن الوقاية من هذه الاضطرابات أسهل ما تكون ولا تكلف المرء سوى تناول الخميرة يومياً لتوفير الريبوفلافين الذى يكفى حاجة الأبدان.
ولا تقتصر أهمية الريبوفلافين على صحة البشرة وجمالها بل إن له أهمية كبرى للعيون فهو " فيتامين جمال البشرة والعيون البراقة " وها هى تجارب الباحثين تثبت أن نقص الفيتامين يفقد العيون قدرتها على تحمل الضوء كما يؤدى إلى انهمار الدموع والشعور بالحرقان وإلى مزيد من الالتهاب الذى يحد من قدرتها على الرؤية الثاقبة ما لم يعجل المرء بتزويد جسمه بمصدر جيد للريبوفلافين. وهل ثمة من مصدر طبيعى للفيتامين أجود من الخميرة يأخذها المرء فى سائر وجبات الطعام وفى كل الأيام !!