مقرمان مڨرمان Inula Viscosa هو : طباق مقرمان ،راسن دبق ،و يسمى عندنا : مقرمان ،صفساق ،مرسيط ،حفينة ،و في الغرب : ماقرمان ،ترهالة و في الامازيغية افجداد ،يرشيل ،امريلل ،نيرت ،تليرين و في المشرق و بالضبط الاردن يطلق عليه عشبة الطيون .و الطباق عند الانطاكي هو شجرة البراغيث التي تطول نحو قامة ،مزغبة ،تدبق باليد ،لها زهر الى الصفرة ،تدرك بتلجوزاء اي شهر جوان ،و تنبقي قوتها زمانا ،اما ابن البيطار فقال ان الطباق هو الطباقة عند اهل الاندلس ،و منهم من اطلق عليها اسم البرنوف ،و بالبربرية الترهلان التي يستعملها اكثر الاطباء على انها الغافث ،و لم يعثر على كلمة الطباق عند ابن سينا
وصفه : عشلة برية من فصيلة المركبات ،تتميز بدبقها و كثرة غددها و رائحتها العطرية تعلوا حتي نصف متر ،و تنموا في التل الجزائري ،كثيرة الانتشار على جوانب الطرق و في الاراضي البور ،ساقها فرعاء ،زباء اللحاء ،اوراقها ثغيرة القد اهليلجية الشكل ،نصلها ازغب البشرة اللزجة على صفحتيه ،ازهارها انبوبية الشكل ،تظهر عند نهاية الاغصان العليا منفردة او مجتمعة ،متراخية اطراف الزهرة ليسنات دقيقة صفراء اللون ،اما وسطها فهو مائل الى الحمرة ،تخلف بذورا اسطوانية الشكل ،مزغبة تنتهي بقنزعة .
الاجزاء المستعملة : الاوراق ،الازهار ،العروق
العناصر الفعالة : سينيول Cineol - اينيلين Inuline .
المنافع : عشبة مقرمان مدرة للصفراء ،منظفة للبول و مترسباته ،معرقة جدا و تستعملها العجائز عندنا لتعريق الاطفال الصغار خاصة الرضع لاخراج الرياح منهم ،و ذلك بتقميطهم باوراق المقرمان المسخنة في كسكاس على بخار الماء و المخلوطة بالنخالة ،و هذه الحمامة صالحة حتي للكبار ،شاهدة النساء في مدينة البليدة يقتاتونها و حين سألتهم عنها قالو تستعمل في تعريق النساء و تسمي حمامة ابريل جربتها ووصفتها ما اروعها في التعريق و اخراج البرد من الذات تصلح للنساء اكثر من يعانين من رياح النفاس و رياح الكرش الصغرى و الم الحيض الذي مصدره برد و للعقم .و المقرمان ملحم للجروح في حينه ضمادة ،و كذلك شرب نقيعه ينفع من قرحة المعدة عن تجربة ،و مطحونه مجفف و المخلوط بزيت الزيتون لقروح الفراش مجرب صحيح .و الاخذة من اوراقه نقيعا هي ١٠ غ لكل كوب ماء ساخن ليشرب ثلاث اكواب في اليوم و كما يأخذ مسحوقا من ٢ الى ١٠ غ يخلط بالماء و يشرب .و قال ابوحنيفة ان الطباق يضمد به الكسر فيلزقه و ينفع من اوجاع الكبد الباردة و يزيل التهيج و النفخ العارضين من ضعفهما .و في بلاد المغرب فان النسوة يستعملن عروق المقرمان المسحوقة و المخلوطة بحب الفقد Vittex Agnus للسمنة يأخذها عدة مرات في اليوم مخلوطة بالحريرة اي الشربة .و يستعملون الاوراق المرضوضة ضمادة لنضج الدمل .و ذكر بولادر في كتاب النبتات الطبيعية في العالم ان المقرمان مدر و نافع لامراض الرئة و الامراض الصدرية .و ذكر ابن بيطار ان الطباق الذي يعرف بالبربرية الترهلان يسخن اسخانا بينا ،و ينفع من اوجاع الكبد الباردة ،و يفتح انسدادها و يزيل التهيج ،و النفخ ،و يشرب الزهر و الورق لاحداث الطمث و اخراج الجنين و تقطير البول و المغص و اليرقان ،و اذا شرب بالخل ينفع من الصرع ،و طبيخه اذا جلست فيه النساء ابرأ اوجاع الرحم عن تجربة ،و اذا تلطخت بهذا النبات مع الزيت نفع من الكزاز و ابرأ من الصداع .
وصفه : عشلة برية من فصيلة المركبات ،تتميز بدبقها و كثرة غددها و رائحتها العطرية تعلوا حتي نصف متر ،و تنموا في التل الجزائري ،كثيرة الانتشار على جوانب الطرق و في الاراضي البور ،ساقها فرعاء ،زباء اللحاء ،اوراقها ثغيرة القد اهليلجية الشكل ،نصلها ازغب البشرة اللزجة على صفحتيه ،ازهارها انبوبية الشكل ،تظهر عند نهاية الاغصان العليا منفردة او مجتمعة ،متراخية اطراف الزهرة ليسنات دقيقة صفراء اللون ،اما وسطها فهو مائل الى الحمرة ،تخلف بذورا اسطوانية الشكل ،مزغبة تنتهي بقنزعة .
الاجزاء المستعملة : الاوراق ،الازهار ،العروق
العناصر الفعالة : سينيول Cineol - اينيلين Inuline .
المنافع : عشبة مقرمان مدرة للصفراء ،منظفة للبول و مترسباته ،معرقة جدا و تستعملها العجائز عندنا لتعريق الاطفال الصغار خاصة الرضع لاخراج الرياح منهم ،و ذلك بتقميطهم باوراق المقرمان المسخنة في كسكاس على بخار الماء و المخلوطة بالنخالة ،و هذه الحمامة صالحة حتي للكبار ،شاهدة النساء في مدينة البليدة يقتاتونها و حين سألتهم عنها قالو تستعمل في تعريق النساء و تسمي حمامة ابريل جربتها ووصفتها ما اروعها في التعريق و اخراج البرد من الذات تصلح للنساء اكثر من يعانين من رياح النفاس و رياح الكرش الصغرى و الم الحيض الذي مصدره برد و للعقم .و المقرمان ملحم للجروح في حينه ضمادة ،و كذلك شرب نقيعه ينفع من قرحة المعدة عن تجربة ،و مطحونه مجفف و المخلوط بزيت الزيتون لقروح الفراش مجرب صحيح .و الاخذة من اوراقه نقيعا هي ١٠ غ لكل كوب ماء ساخن ليشرب ثلاث اكواب في اليوم و كما يأخذ مسحوقا من ٢ الى ١٠ غ يخلط بالماء و يشرب .و قال ابوحنيفة ان الطباق يضمد به الكسر فيلزقه و ينفع من اوجاع الكبد الباردة و يزيل التهيج و النفخ العارضين من ضعفهما .و في بلاد المغرب فان النسوة يستعملن عروق المقرمان المسحوقة و المخلوطة بحب الفقد Vittex Agnus للسمنة يأخذها عدة مرات في اليوم مخلوطة بالحريرة اي الشربة .و يستعملون الاوراق المرضوضة ضمادة لنضج الدمل .و ذكر بولادر في كتاب النبتات الطبيعية في العالم ان المقرمان مدر و نافع لامراض الرئة و الامراض الصدرية .و ذكر ابن بيطار ان الطباق الذي يعرف بالبربرية الترهلان يسخن اسخانا بينا ،و ينفع من اوجاع الكبد الباردة ،و يفتح انسدادها و يزيل التهيج ،و النفخ ،و يشرب الزهر و الورق لاحداث الطمث و اخراج الجنين و تقطير البول و المغص و اليرقان ،و اذا شرب بالخل ينفع من الصرع ،و طبيخه اذا جلست فيه النساء ابرأ اوجاع الرحم عن تجربة ،و اذا تلطخت بهذا النبات مع الزيت نفع من الكزاز و ابرأ من الصداع .