الشبت Anethum graveolens -- Aneth odorant ( f) هو الرازيانج البري ، و يسمى عندنا البسباس الحرطاني للتميز بينه و بين الشمر ، البسيبسا . و في المغرب : الكروية العمياء ، كمون حبشي ، و ذكر ابن الجزار ان الشبت ورقه بين الصفرة و الخضرة و حبه ازواج متلاصقة تجمع في حزيران ، كما تعرض له ابن سينا و ابن البيطار و الانطاكي بإسم الشبت . وحسب الموسوعة في علوم الطبيعة فهناك ثلاث انواع من الشبت : الشبت المخزني ، الشمار و هو الرازيانج ، و الشبت البري او الموم .Meum athamanticum و الانواع الثلاثة متشابهة الى حد بعيد لذا كثير ما وقع الخلط بينهما . و اهم ما يساعد على التمييز بينهم هي البذور و النوارة . و قد تعرضنا الى كثرة الاختلاف لدى القدماء لهذه العشبة في ذكرنا لمفردة الرازيانج في حرف الراء .
وصفه : عشبة حولية ، برية من فصيلة الخيميات ، معروفة منذ القديم ، اصلها اسيا الصغرى و قيل اوروبا الجنوبية ، منابتها جوانب الطرقات و الاراضي البور المشمسة ، تكثر في اقليم التل الجزائري ، ساقها شديدة الخضرة ، ملساء ، مخططة ، مجوفة ، يبلغ طولها نحو المتر ، اوراقها غمدية ، معنقة للساق ، السفلية منها غمدها اكبر من العلوية ، متعاقبة الانتشاب ، مركبة ، و الجزء العلوي من الورقة مفصص الى خطوط دقيقة كأنها اهداب ، نوارتها خيمية التي تظهر في فصل الصيف متشكلة من حوالي ٢٠ عود غير متساوية الطول ، كل عود يحمل ازهارا صفراء اللون ، خماسية البتلات الكاملة و المنعطفة نحو الداخل ، تخلف بذورا متلاحمة مثنى مثنى ، مخططة ، و في كل بذرة تظهر ٥ خطوط ، منها ثلاثة بارزة ، عروق الشبت ملساء ، وتدية ، بيضاء اللون ، رائحتها عطرية للغاية .
الاجزاء المستعملة : البذور المجففة في الظل ، الاوراق ، الجذور .
العناصر الفعالة : زيت عطري منه الليمونين و الكارفون و الفيلاندرين ، بكتين ، مواد ازوتية ، صمغ ، دباغة ...
المنافع : منافع الشبت شبيهة بمنافع الشمر و الانيسون . يستعمل ضد السعال و انتفاخ البطن و عسر الهضم و يمنع فساد الاطعمة شربا ، لذلك يمكن استبداله بهما . فهو مدر للحليب ، مزيل للتشنج ، محبس للقيء ، فنقيع اوراقه و جذوره يفيد المعدة و الامعاء ، ويصرف الغازات ، و يسكن الاعصاب ، و الشربة منه لكأسين او ثلاثة في اليوم من نقيع بذره بمقدار ملعقتين قهوة في لتر من الماءالمغلي ، وقد يؤخذ لاوجاع الرحم بالجلوس على بخاره . اما لاسكان الدوزنطاريا فيكتفي بشرب مقدار ملعقة اكل في اليوم . و لتصفية الكلى يشرب المركب التالي : شبت كرلين الشائع carline ) ( و الهندباء chicorée ) ( من كل واحد اجزاء متساوية تطبخ في نصف لتر من الماء ثم يضاف لها القليل من العسل ليشرب منها ٣ كؤوس في اليوم على جرعات . و قد يستعمل الشبت في المخللات و المشروبات المهضمة . و قال ابن سينا : ان الشبت منضج للاوذام ، رماده ينفع من القروح الرهلة ، و دهنه ينفع من اوجاع الاعصاب و ما يشبهها ، منوم ، و بذره يدر اللبن ، وينفع من الفواق الكائن من طفو الطعام . و قال الانطاكي : ان الشبت بالعسل نافع لامراض المقعدة كالبواسير و قروح الذكر شربا و طلاء ، و انه من المخصوصين بدواء اعضاء التناسل ، حتي الجلوس في نقيعه ينقي الارحام من كل مرض ، وعصارته تحل امراض الاذن قطورا . و زيته المطبوخ فيه يحل الاعياء و كل وجع بارد كالخدر و الفالج و الشربة من بذره ١٥ غ . و قال ابن الجزار : ان حب الشبت يدر البول و الطمث و يسكن المغص و النفخ و قد يقطع القيء الذي يكون من طفو الطعام في المعدة و يمسك الفواق ، و إذا طبخت قضبانه و بذره بالزيت له قوة مفتحة محللة للسدد نافعة للنفث مجلبة للنوم منضجة للأورام . و إذا ادمن علي شربه اضعف البصر و قطع المنى . و إذا جلست النسوة في طبيخه انتفعن به من اوجاع الرحم ، و إذا احرق بذره و تضمد به على البواسير النتنة قلعها ، و إذا احرق الشبت صار اسخانه و تجفيفه اقوى ، و دهن الشبت نافع من الارتعاش و القشعريرة ووجع المفاصل
وصفه : عشبة حولية ، برية من فصيلة الخيميات ، معروفة منذ القديم ، اصلها اسيا الصغرى و قيل اوروبا الجنوبية ، منابتها جوانب الطرقات و الاراضي البور المشمسة ، تكثر في اقليم التل الجزائري ، ساقها شديدة الخضرة ، ملساء ، مخططة ، مجوفة ، يبلغ طولها نحو المتر ، اوراقها غمدية ، معنقة للساق ، السفلية منها غمدها اكبر من العلوية ، متعاقبة الانتشاب ، مركبة ، و الجزء العلوي من الورقة مفصص الى خطوط دقيقة كأنها اهداب ، نوارتها خيمية التي تظهر في فصل الصيف متشكلة من حوالي ٢٠ عود غير متساوية الطول ، كل عود يحمل ازهارا صفراء اللون ، خماسية البتلات الكاملة و المنعطفة نحو الداخل ، تخلف بذورا متلاحمة مثنى مثنى ، مخططة ، و في كل بذرة تظهر ٥ خطوط ، منها ثلاثة بارزة ، عروق الشبت ملساء ، وتدية ، بيضاء اللون ، رائحتها عطرية للغاية .
الاجزاء المستعملة : البذور المجففة في الظل ، الاوراق ، الجذور .
العناصر الفعالة : زيت عطري منه الليمونين و الكارفون و الفيلاندرين ، بكتين ، مواد ازوتية ، صمغ ، دباغة ...
المنافع : منافع الشبت شبيهة بمنافع الشمر و الانيسون . يستعمل ضد السعال و انتفاخ البطن و عسر الهضم و يمنع فساد الاطعمة شربا ، لذلك يمكن استبداله بهما . فهو مدر للحليب ، مزيل للتشنج ، محبس للقيء ، فنقيع اوراقه و جذوره يفيد المعدة و الامعاء ، ويصرف الغازات ، و يسكن الاعصاب ، و الشربة منه لكأسين او ثلاثة في اليوم من نقيع بذره بمقدار ملعقتين قهوة في لتر من الماءالمغلي ، وقد يؤخذ لاوجاع الرحم بالجلوس على بخاره . اما لاسكان الدوزنطاريا فيكتفي بشرب مقدار ملعقة اكل في اليوم . و لتصفية الكلى يشرب المركب التالي : شبت كرلين الشائع carline ) ( و الهندباء chicorée ) ( من كل واحد اجزاء متساوية تطبخ في نصف لتر من الماء ثم يضاف لها القليل من العسل ليشرب منها ٣ كؤوس في اليوم على جرعات . و قد يستعمل الشبت في المخللات و المشروبات المهضمة . و قال ابن سينا : ان الشبت منضج للاوذام ، رماده ينفع من القروح الرهلة ، و دهنه ينفع من اوجاع الاعصاب و ما يشبهها ، منوم ، و بذره يدر اللبن ، وينفع من الفواق الكائن من طفو الطعام . و قال الانطاكي : ان الشبت بالعسل نافع لامراض المقعدة كالبواسير و قروح الذكر شربا و طلاء ، و انه من المخصوصين بدواء اعضاء التناسل ، حتي الجلوس في نقيعه ينقي الارحام من كل مرض ، وعصارته تحل امراض الاذن قطورا . و زيته المطبوخ فيه يحل الاعياء و كل وجع بارد كالخدر و الفالج و الشربة من بذره ١٥ غ . و قال ابن الجزار : ان حب الشبت يدر البول و الطمث و يسكن المغص و النفخ و قد يقطع القيء الذي يكون من طفو الطعام في المعدة و يمسك الفواق ، و إذا طبخت قضبانه و بذره بالزيت له قوة مفتحة محللة للسدد نافعة للنفث مجلبة للنوم منضجة للأورام . و إذا ادمن علي شربه اضعف البصر و قطع المنى . و إذا جلست النسوة في طبيخه انتفعن به من اوجاع الرحم ، و إذا احرق بذره و تضمد به على البواسير النتنة قلعها ، و إذا احرق الشبت صار اسخانه و تجفيفه اقوى ، و دهن الشبت نافع من الارتعاش و القشعريرة ووجع المفاصل