تويت
ذنب الخيل Equisetum arvense -- prêle Des champs ( F) هو امسوخ ، كنباث الحقل ، الشيالة ، و عندنا يسمى ، ذنب الفرس ، حل واربط . و ذكر الانطاكي ان ذنب الخيل هو ذنب الفرس ، كذلك ابن بيطار و ابن سينا . اما الغساني فقد اطلق عليه ايم عصا الراعي ، وقال ان هناك اربعة انواع من عصا الراعي منها ما يسمى بمزمار الراعي او ذنب الخيل .
وصفه : نبتة معمرة من فصيلة الامسوخيات او الكونباثيات pteridiphytes ' يظهر انها لم تتطور منذ نشأتها الاولى اي منذ ملايين السنين على عكس بقية النباتات . مسكنها الاراضي الرطبة الظليلة خاصة المروج ،و اماكن منابع المياه . لها ساق جامدة ، محززة ، عارية من الاوراق و الزهور بالطبع ، تعلو من ٢٠ الى ٥٠ سم ، جذمورية ، فرعاء ، تخرج من فروعها سيقان خصبة ، مائلة الى الصفرة ، ذات عقد عديدة ، تخرج من هذه العقد ما يشبه الاوراق الدقيقة الكثيفة اهداب ، حلقية الانتشاب ، في طول يزيد عن الشبر ، تتكاثر بالبوغ كسائر الامسوخيات .
الاجزاء المستعملة : الاجزاء العليا من النبتة ، العروق ، تجمع في فصل الربيع و تجفف في الهواء الطلق
العناصر الفعالة : حمض سيليسيك ، اكيزتونين ، اكسيد الحديد ، كلورير ، البوتاسيوم ، و الالومنيوم ، عفص ، صمغ ، فيتامين C . و عند حرقها بعد تجفيفها نحصل من رمادها على ما يقارب ١٤ من السيليس ، و بذلك فهي اغنى نبات في هذا المعدن ، الذي يعد من بين المعادن الاساسية الاثنى عشر التي تدخل في تركيب اجسامنا .
المنافع : ذنب الفرس مدر ، قاطع للنزيف ، مضاد للتلف و الانحلال ، ملحم ، لهذا كان نافعا في تنشيط الكلا و التهاب المثانة ، و البول الزلالي ،و حصر البول ، و النقرس ، و فقد المعادن و الديابيطيس ، و بثور الفم ،و الشربة من عصيره ٢ الى ٣ ملاعق قهوة في المساء خلال اليوم ،او يؤخذ مطبوخا ٥٠ الى ١٠٠ غ من الاوراق الطرية تغلى في لتر من الماء نصف ساعة ثم تصفى و يضاف لها السكر ليشرب منها ٣ كؤوس في اليوم لادرار البول و تنقية الدم . اما الاوراق المجففة فيكتفي منها حوالى ١٥ غ في لتر من الماء تغلى ثم تسكر ليشرب منها مرتين في اليوم قبل كل وجبة ضد الاستسقاء ، و لاقاف الرعاف يستنشق الماء الذي غليا فيه ذنب الفرس ، و كذلك يؤخذ ذنب الفرس مسحوقا من ١ الى ٢ غ بعد الوجبتين الرئيسيتين في اليوم . اما ضمادة فيطبخ قبضة من ذنب الفرس الجاف في لتر من الماء المغلى فيوضع على الجرح فينفعه ،و على الداحوس فيزيله .و ذكر ابن البيطار : ان ذنب الخيل يدمل الجرحات العظيمة إذا وضع عليها ضمادا و لو كان العصب في تلك الجراحات قد انقطع ،و ينفع من الفتق الذي تنحدر منه الامعاء ، ومن نفث الدم ، و من النزيف العارض للنساء ، و من قروح الامعاء ، و سائر انواع استطلاق البطن إذا شرب بالماء و اذا شرب بشراب نفع من قرحة الامعاء ، و قد يدور البول ، و عروق ذنب الفرس تنفع السعال و عسر النفس و شدخ العضل ، وقد قيل ان ورقه اذا شرب بالماء الحم قطع الامعاء و قطع المثانة . و قال ابن سينا : ان ذنب الخيل قابض و خصوصا عصارته و هو شديد التجفيف بلا لذع ، نافع جدا لقطع نزيف الدم ، و لقد جربناه في التهاب غضاريف الركبة فكان مشجعا و لاتأم الكسور فأعطى نتائج مشجعة لغناه بمادة السيليكا .
وصفه : نبتة معمرة من فصيلة الامسوخيات او الكونباثيات pteridiphytes ' يظهر انها لم تتطور منذ نشأتها الاولى اي منذ ملايين السنين على عكس بقية النباتات . مسكنها الاراضي الرطبة الظليلة خاصة المروج ،و اماكن منابع المياه . لها ساق جامدة ، محززة ، عارية من الاوراق و الزهور بالطبع ، تعلو من ٢٠ الى ٥٠ سم ، جذمورية ، فرعاء ، تخرج من فروعها سيقان خصبة ، مائلة الى الصفرة ، ذات عقد عديدة ، تخرج من هذه العقد ما يشبه الاوراق الدقيقة الكثيفة اهداب ، حلقية الانتشاب ، في طول يزيد عن الشبر ، تتكاثر بالبوغ كسائر الامسوخيات .
الاجزاء المستعملة : الاجزاء العليا من النبتة ، العروق ، تجمع في فصل الربيع و تجفف في الهواء الطلق
العناصر الفعالة : حمض سيليسيك ، اكيزتونين ، اكسيد الحديد ، كلورير ، البوتاسيوم ، و الالومنيوم ، عفص ، صمغ ، فيتامين C . و عند حرقها بعد تجفيفها نحصل من رمادها على ما يقارب ١٤ من السيليس ، و بذلك فهي اغنى نبات في هذا المعدن ، الذي يعد من بين المعادن الاساسية الاثنى عشر التي تدخل في تركيب اجسامنا .
المنافع : ذنب الفرس مدر ، قاطع للنزيف ، مضاد للتلف و الانحلال ، ملحم ، لهذا كان نافعا في تنشيط الكلا و التهاب المثانة ، و البول الزلالي ،و حصر البول ، و النقرس ، و فقد المعادن و الديابيطيس ، و بثور الفم ،و الشربة من عصيره ٢ الى ٣ ملاعق قهوة في المساء خلال اليوم ،او يؤخذ مطبوخا ٥٠ الى ١٠٠ غ من الاوراق الطرية تغلى في لتر من الماء نصف ساعة ثم تصفى و يضاف لها السكر ليشرب منها ٣ كؤوس في اليوم لادرار البول و تنقية الدم . اما الاوراق المجففة فيكتفي منها حوالى ١٥ غ في لتر من الماء تغلى ثم تسكر ليشرب منها مرتين في اليوم قبل كل وجبة ضد الاستسقاء ، و لاقاف الرعاف يستنشق الماء الذي غليا فيه ذنب الفرس ، و كذلك يؤخذ ذنب الفرس مسحوقا من ١ الى ٢ غ بعد الوجبتين الرئيسيتين في اليوم . اما ضمادة فيطبخ قبضة من ذنب الفرس الجاف في لتر من الماء المغلى فيوضع على الجرح فينفعه ،و على الداحوس فيزيله .و ذكر ابن البيطار : ان ذنب الخيل يدمل الجرحات العظيمة إذا وضع عليها ضمادا و لو كان العصب في تلك الجراحات قد انقطع ،و ينفع من الفتق الذي تنحدر منه الامعاء ، ومن نفث الدم ، و من النزيف العارض للنساء ، و من قروح الامعاء ، و سائر انواع استطلاق البطن إذا شرب بالماء و اذا شرب بشراب نفع من قرحة الامعاء ، و قد يدور البول ، و عروق ذنب الفرس تنفع السعال و عسر النفس و شدخ العضل ، وقد قيل ان ورقه اذا شرب بالماء الحم قطع الامعاء و قطع المثانة . و قال ابن سينا : ان ذنب الخيل قابض و خصوصا عصارته و هو شديد التجفيف بلا لذع ، نافع جدا لقطع نزيف الدم ، و لقد جربناه في التهاب غضاريف الركبة فكان مشجعا و لاتأم الكسور فأعطى نتائج مشجعة لغناه بمادة السيليكا .