تويت
الباذاورد --- Ononis antiquorum
هو الشوكاعي ، الأقسون ، شوك الحمار و يسمى عندنا فريس و القرنوع ثلاث نقاط على القاف ، بادورد ، شوك الجمل أو الحمار ، و بالأمازيغية : أفريز و في المغرب الشقيق يسمى الخرشف ، الشوبراك و في مصر الشقيقة الباذورد هو الشوكة المباركة Cnicus benedictus أو مقل الصيف . إبن سينا الشوكة البيضاء هي الباذورد ، ينبت في الجبال و الغياض له أوراق شبيهة بورق الخامليون ( أي الأداد عندنا الذي ذكرناه سابقا ) و قال إبن البيطار عن غيره أن الباذورد ينبت في الجبال أو الغياض و له ورق يشبه الخامليون الأبيض ، غير أنه أدق و أشد بياضا ، مزغب و مشوك طول ساقه أكثر من ذراعين في غلظ الإبهام أجوف مربع ، على طرفه رأس نورة مستدير مشوك شبيه بالقنفذ ، زهره فيفري اللون فيه بذر شبيه بحب القرطم إلا أنه أشد الإستدارة . الأنطاكي قال الباذاورد بزيادة الألف بعد الذال ، إسم فارسي و قبطي معناه الشوكة البيضاء و هو نبات مثلث الساق ، مستدير الأعلى ، مشرف الأوراق ، شائك له زهر أحمر داخله شعر أبيض لا تزيد أوراقه على الستة ، إذا تفل مضغه جمد ، ترعاه الجمال و منه ما يزيد على الذراعين و يعظم الشوك الذي في رأسه كالإبر و يع ف هذا بشوك الحية و منه قصير يشبه العصفر أعرض أوراقا من الأول زهره أصفر يقشر و يؤكل طريا ، و أهل مصر يسمونه اللحلاح يدرك بنيسان أي أبريل و أجوده الطويل المفرطح الحب . الغساني باذورد أو بادورد من جنس الشوك يعلو عن الأرض نحو ذراعين له ورق أبيض مزغب و ساق مجوفة في أعلاها رأس كالخرشف و هي نورة فيرفيرية اللون تنفتح عن شيء كالصوف تتطاير عند هبوب الرياح ، تخلف حبا كالقرطم و يعرف بفاس المغربية بالعصفر البري ، و حسب هذا الوصف فإن الباذورد هو Picnomon acarna ، و منهم من أطلق على المريوة إسم الباذورد و هذا بيعيد جدا . و قال إبن الجزار الباداورد هو العصفر البري و هو شجرة صغيرة تعلو نحو الذراع ذات ورق أخضر إلى الغبرة مشوكة بشوك أبيض و لها رؤوس فوق الأرزة و لذلك سميت بالشوكة البيضاء و يكون في وسطها عصفر و حول العصفر شوك و هذا العصفر نفسه الباداورد و هو المستعمل في الأدوية ، رائحته مثل رائحة الورد و طعمه فيه مرارة . و جاء عن إبن القف أن الباذورد هو الشوكة البيضاء تشبه الحسكة و له حب مثل القرطم لأنه أشد إستدارة منه و أجوده الأبيض الورق
وصفه : عشبة حولية أو محولة برية شوكية من فصيلة المركبات تسكن المناطق الجبلية الرطبة ، ترغب في الأراضي البور و الغابات ، ساقها تعلو حتى المتر أو أزيد فرعاء مجنحة بستة جهات و كل جناح مرصع بأشواك حادة على الساق بيضاء تخرج منها أوراق جالسة مزغبة عريضة طولها يتراوح بين 20 و 30 سم مفصصة بفصوص شوكية بأشواك حادة بيضاء نورتها فردية راكبة على ساق ند نهاية الأغصان ، قطرها حوالي 5 سم منظغطة قليلا ، أطرافها الخارجية صدفية الشكل أو قشور تنتهي بأشواك قوية و حادة ، أما داخل الرأس فأشواك أقل حدة ، أزهارها زرقاء مشروبة بالبنفسجي و كلها أنبوبية الشكل ثمرتها اليابسة سمراء اللون مجعدة بخطوط عريضة شبه بيضاوية الشكل رباعية الجهات تعلوها قنزعة شقراء اللون أطول مرتين من الثمرة
الأجزاء المستعملة : البذور - الأوراق - الزهور - العروق
العناصر الفعالة : أحماض - فينول - كولين - سطاكيدرين
المنافع : لقد عرف الباذاورد منذ القدم كعشبة مضادة للبيكتيريا و نافعة أيضا للأمراض الجلدية بما فيها السرطان الغددي Carcinomis و دلت الدراسات الكمياوية الحديثة أن أزهار الباذاورد معززة للقلب ، منزلة الضغط الدموي ، و حسب إبن البيطار فإن بذر الباذاورد يقطع السموم و يحمي القلب ، و إذا أكل بالعسل حلل الرياح الغليظة و نفع من وجع الظهر و الورك و السعال . و حسب إبن سينا فإن الباذاورد ينفع من التشنج و بذره ينفع الصبيان إذا شربوه لفساد في حركة العضل ، و مضمضة بماء طبيخه تسكن وجع الأسنان و ينفع من نفث الدم خصوصا عروقه المسلوقة و إذا وضع مسلوقا على موضع لسع العقارب نفعه و فيه فوائد جليلة و عديدة
هو الشوكاعي ، الأقسون ، شوك الحمار و يسمى عندنا فريس و القرنوع ثلاث نقاط على القاف ، بادورد ، شوك الجمل أو الحمار ، و بالأمازيغية : أفريز و في المغرب الشقيق يسمى الخرشف ، الشوبراك و في مصر الشقيقة الباذورد هو الشوكة المباركة Cnicus benedictus أو مقل الصيف . إبن سينا الشوكة البيضاء هي الباذورد ، ينبت في الجبال و الغياض له أوراق شبيهة بورق الخامليون ( أي الأداد عندنا الذي ذكرناه سابقا ) و قال إبن البيطار عن غيره أن الباذورد ينبت في الجبال أو الغياض و له ورق يشبه الخامليون الأبيض ، غير أنه أدق و أشد بياضا ، مزغب و مشوك طول ساقه أكثر من ذراعين في غلظ الإبهام أجوف مربع ، على طرفه رأس نورة مستدير مشوك شبيه بالقنفذ ، زهره فيفري اللون فيه بذر شبيه بحب القرطم إلا أنه أشد الإستدارة . الأنطاكي قال الباذاورد بزيادة الألف بعد الذال ، إسم فارسي و قبطي معناه الشوكة البيضاء و هو نبات مثلث الساق ، مستدير الأعلى ، مشرف الأوراق ، شائك له زهر أحمر داخله شعر أبيض لا تزيد أوراقه على الستة ، إذا تفل مضغه جمد ، ترعاه الجمال و منه ما يزيد على الذراعين و يعظم الشوك الذي في رأسه كالإبر و يع ف هذا بشوك الحية و منه قصير يشبه العصفر أعرض أوراقا من الأول زهره أصفر يقشر و يؤكل طريا ، و أهل مصر يسمونه اللحلاح يدرك بنيسان أي أبريل و أجوده الطويل المفرطح الحب . الغساني باذورد أو بادورد من جنس الشوك يعلو عن الأرض نحو ذراعين له ورق أبيض مزغب و ساق مجوفة في أعلاها رأس كالخرشف و هي نورة فيرفيرية اللون تنفتح عن شيء كالصوف تتطاير عند هبوب الرياح ، تخلف حبا كالقرطم و يعرف بفاس المغربية بالعصفر البري ، و حسب هذا الوصف فإن الباذورد هو Picnomon acarna ، و منهم من أطلق على المريوة إسم الباذورد و هذا بيعيد جدا . و قال إبن الجزار الباداورد هو العصفر البري و هو شجرة صغيرة تعلو نحو الذراع ذات ورق أخضر إلى الغبرة مشوكة بشوك أبيض و لها رؤوس فوق الأرزة و لذلك سميت بالشوكة البيضاء و يكون في وسطها عصفر و حول العصفر شوك و هذا العصفر نفسه الباداورد و هو المستعمل في الأدوية ، رائحته مثل رائحة الورد و طعمه فيه مرارة . و جاء عن إبن القف أن الباذورد هو الشوكة البيضاء تشبه الحسكة و له حب مثل القرطم لأنه أشد إستدارة منه و أجوده الأبيض الورق
وصفه : عشبة حولية أو محولة برية شوكية من فصيلة المركبات تسكن المناطق الجبلية الرطبة ، ترغب في الأراضي البور و الغابات ، ساقها تعلو حتى المتر أو أزيد فرعاء مجنحة بستة جهات و كل جناح مرصع بأشواك حادة على الساق بيضاء تخرج منها أوراق جالسة مزغبة عريضة طولها يتراوح بين 20 و 30 سم مفصصة بفصوص شوكية بأشواك حادة بيضاء نورتها فردية راكبة على ساق ند نهاية الأغصان ، قطرها حوالي 5 سم منظغطة قليلا ، أطرافها الخارجية صدفية الشكل أو قشور تنتهي بأشواك قوية و حادة ، أما داخل الرأس فأشواك أقل حدة ، أزهارها زرقاء مشروبة بالبنفسجي و كلها أنبوبية الشكل ثمرتها اليابسة سمراء اللون مجعدة بخطوط عريضة شبه بيضاوية الشكل رباعية الجهات تعلوها قنزعة شقراء اللون أطول مرتين من الثمرة
الأجزاء المستعملة : البذور - الأوراق - الزهور - العروق
العناصر الفعالة : أحماض - فينول - كولين - سطاكيدرين
المنافع : لقد عرف الباذاورد منذ القدم كعشبة مضادة للبيكتيريا و نافعة أيضا للأمراض الجلدية بما فيها السرطان الغددي Carcinomis و دلت الدراسات الكمياوية الحديثة أن أزهار الباذاورد معززة للقلب ، منزلة الضغط الدموي ، و حسب إبن البيطار فإن بذر الباذاورد يقطع السموم و يحمي القلب ، و إذا أكل بالعسل حلل الرياح الغليظة و نفع من وجع الظهر و الورك و السعال . و حسب إبن سينا فإن الباذاورد ينفع من التشنج و بذره ينفع الصبيان إذا شربوه لفساد في حركة العضل ، و مضمضة بماء طبيخه تسكن وجع الأسنان و ينفع من نفث الدم خصوصا عروقه المسلوقة و إذا وضع مسلوقا على موضع لسع العقارب نفعه و فيه فوائد جليلة و عديدة