جنود سوريون في معركة ميسلون (مواقع التواصل )
محمد شعبان أيوب
8/5/2024-آخر تحديث: 8/5/2024-11:52 ص (بتوقيت مكة المكرمة)
كانت معركة ميسلون حدا فاصلا بين عصرين ودولتين، دولة الاستقلال التي حلم بها السوريون في ظل الملكية الهاشمية، ودولة التبعية للمحتل الفرنسي الذي سيصبح احتلاله للبلاد مرحلة جديدة ستُشكّل تاريخ سوريا الحديث طوال الـ100 عام الماضية وحتى يومنا هذا.
وقد بدأت هذه المأساة مع الانقلاب على السلطان عبد الحميد الثاني في عام 1909م، فكان ذلك الانقلاب بداية لسلسلة طويلة من الإخفاقات العسكرية العثمانية على العديد من الجبهات في البلقان ومصر وفلسطين وسوريا ثم العراق والجزيرة العربية.
فطوال الأعوام التسعة التالية على خلعه انخرطت حكومات جمعية الاتحاد والترقي التي تولت السلطة في الدولة العثمانية في مغامرات عسكرية لم تكن محسوبة عواقبها على الإطلاق.
وفي ظل هذه المغامرات كانت القوى العظمى المتربصة مثل الإنجليز والفرنسيين والروس يتفقون على إعادة صياغة تركة "الرجل المريض" كما وصفوها بحسب مصالحهم الإستراتيجية.
جمال باشا (وسط) القائد العسكري التركي الشهير بالسفّاح (شترستوك)مغامرة
تعليق