اليوم ولد أصغر فرهادي، المخرج الإيراني الهائل، صاحب أول فيلم إيراني يفوز بالأوسكار "الانفصال 2011" وصاحب فيلمه الرهيف الشفيف "عن إيلي" وصاحب عشرات الجوائز العالمية والذي أراه (إلى جانب كيارستمي المفضل لدي) نموذجاً هائلاً لأسلوب المنمنمات الإيرانية التي تعتمد على الحفر بتفصيل صغير جداً إلى جانب تفصيل صغير جداً، ثم آخر وآخر وآخر لتنفجر لوحة الجمال أمامنا من المهملات والهوامش والذي لم نلق له بالاً..
وكلما أحببت مخرجاً أكتشف دوماً أن معالجته اللفظية لا بد وأنها تشبه معالجته البصرية، فإن كان كيارستمي شاعراً، فإن فرهادي سيناريست بديع وصاحب فكر رفيع. أنظر ماذا يقول:
* كل الأحداث والمنعطفات والمآسي الكبرى التي تحدث في حياتنا هي ليست نتيجة لقرارات كبيرة.. بل لصغائر لم ننتبه لها!
* من المهين لجمهور السينما أن تدخله إلى الصالة وتلقّمه بديهيةً تحشوها في جملةٍ واحدة آخر الفيلم
* في السينما، إذا قدمت إجابةً للمشاهد فسينتهي فيلمك مع آخر مشهد، بينما السينما تبدأ بعد انتهاء الفيلم، عليك أن تطرح الأسئلة لا الأجوبة..
* إن المأساة الكلاسيكية التي تقوم عليها الحياة والسينما هي الصراع بين الخير والشرّ.. وكنا ننتصر لطرف ما لا يهم ونفرح بفوزه.. اليوم ظلت ذات المأساة.. صراع بين الخير والشر إنما من منهما فاز.. سنظل حزانى!
* كتابة السيناريو تشبه معادلة رياضية معضلة عليّ حلّها
* الموسيقيا التصويرية تتحول إلى مبتذلة حينما تحّل محل كثافة العاطفة.. أحياناً الصمت أجدى وأكثر نفعا.. صوت الهواء.. صوت نَفَس الممثل..
* اللقاءات الصحافية حول أفلامي تزعجني.. الصحافة تريد تفسير الأمور والسينما مهمتها أن تبقيها غامضة نوعاً ما.. ما يعني، إنني بطريقة ما أشعر أنني أخون فيلمي!
* يريدون أن يسبغوا علي صفات مقدسة.. أنا مجرد مخرج سينمائي وكفى!
وكلما أحببت مخرجاً أكتشف دوماً أن معالجته اللفظية لا بد وأنها تشبه معالجته البصرية، فإن كان كيارستمي شاعراً، فإن فرهادي سيناريست بديع وصاحب فكر رفيع. أنظر ماذا يقول:
* كل الأحداث والمنعطفات والمآسي الكبرى التي تحدث في حياتنا هي ليست نتيجة لقرارات كبيرة.. بل لصغائر لم ننتبه لها!
* من المهين لجمهور السينما أن تدخله إلى الصالة وتلقّمه بديهيةً تحشوها في جملةٍ واحدة آخر الفيلم
* في السينما، إذا قدمت إجابةً للمشاهد فسينتهي فيلمك مع آخر مشهد، بينما السينما تبدأ بعد انتهاء الفيلم، عليك أن تطرح الأسئلة لا الأجوبة..
* إن المأساة الكلاسيكية التي تقوم عليها الحياة والسينما هي الصراع بين الخير والشرّ.. وكنا ننتصر لطرف ما لا يهم ونفرح بفوزه.. اليوم ظلت ذات المأساة.. صراع بين الخير والشر إنما من منهما فاز.. سنظل حزانى!
* كتابة السيناريو تشبه معادلة رياضية معضلة عليّ حلّها
* الموسيقيا التصويرية تتحول إلى مبتذلة حينما تحّل محل كثافة العاطفة.. أحياناً الصمت أجدى وأكثر نفعا.. صوت الهواء.. صوت نَفَس الممثل..
* اللقاءات الصحافية حول أفلامي تزعجني.. الصحافة تريد تفسير الأمور والسينما مهمتها أن تبقيها غامضة نوعاً ما.. ما يعني، إنني بطريقة ما أشعر أنني أخون فيلمي!
* يريدون أن يسبغوا علي صفات مقدسة.. أنا مجرد مخرج سينمائي وكفى!