نسمات عراقية تهب من لوحات الفنان عمر المطلبي
اللوحات تحمل نسمات الانطباعية العراقية من شمال البلد حتى جنوبه، فضلا عن الملامح المعمارية الفلكلورية لبغداد.
الاثنين 2024/05/06
لمسة انطباعية كلاسيكية
بغداد- على قاعة برونز للفنون افتتح مؤخرا المعرض الشخصي السادس للفنان العراقي عمر المطلبي، تحت عنوان “نسمات عراقية”.
يضم المعرض أكثر من 40 لوحة بأحجام مختلفة، لكنها تحمل جميعها نسمات الانطباعية العراقية من شمال العراق حتى جنوبه، فضلا عن الملامح المعمارية الفلكلورية لمدينة بغداد ومعالمها الشعبية.
لوحات المعرض، رسمت جميعها بألوان الأكريليك، بواسطة آلة “السكين” الخاصة بالرسم، وبكثافة لونية مختزلة، أعطت مسحة فنية متميزة، ولمسة بصرية رائعة، حيث أعطى الفنان في لوحاته رونقا انطباعيا متفردا وهو يضرب بسكينته أجمل اللمسات اللونية. ورغم أنها تنتمي إلى المدرسة الانطباعية الكلاسيكية، ولكننا نشعر أننا أمام أسلوب خاص له نشاهده لأول مرة، وهو الفنان الذي مارس وقدم عشرات الأعمال التي تنتمي إلى الحداثة والمعاصرة.
إنها أعمال فعلا أبهرتنا بزواياها الفنية المهنية، وبألوانها المستقاة من الطبيعة نفسها، ولكنها مختزلة وفق رؤية بصرية رائعة.
◄ لوحات تتميز بمسحة فنية متميزة، ولمسة بصرية رائعة
ولا بد أن نشير هنا إلى أن الفنان عمر المطلبي من مواليد بغداد، وهو حاصل على بكالوريوس في كلية الفنون الجميلة عام 1992، وماجستير في الرسم عام 1999 ثم دكتوراه فلسفة في الفنون التشكيلية عام 2008، في الكلية نفسها. وهو أستاذ الفن بالجامعة المستنصرية.
المطلبي هو أيضا خريج برنامج دراسة المتحف الأميركية في جامعة جورج واشنطن عام 2012. شارك في العديد من المعارض والمهرجانات التشكيلية داخل العراق وخارجه منذ العام 1988.
أقام معرضه الشخصي الأول في لبنان بعنوان “أرض الأجساد” عام 2010، ومعرضه الثاني في المركز الثقافي العراقي في الولايات المتحدة عام 2012، ومعرضا فوتوغرافيا في واشنطن في العام نفسه. وتزامنا مع جائحة كورونا، أقام معرضا إلكترونيا على قاعة “كلمات” في إسطنبول عام 2020.
وكان معرضه الخامس بعنوان “معنى بلا معنى”، انعقد على قاعة المعهد الفرنسي ببغداد عام 2022. وهو عضو في كل من نقابة الفنانين العراقيين، وجمعية الفنانين التشكيليين العراقيين.
علي إبراهـيم الدليمي
كاتب عراقي
اللوحات تحمل نسمات الانطباعية العراقية من شمال البلد حتى جنوبه، فضلا عن الملامح المعمارية الفلكلورية لبغداد.
الاثنين 2024/05/06
لمسة انطباعية كلاسيكية
بغداد- على قاعة برونز للفنون افتتح مؤخرا المعرض الشخصي السادس للفنان العراقي عمر المطلبي، تحت عنوان “نسمات عراقية”.
يضم المعرض أكثر من 40 لوحة بأحجام مختلفة، لكنها تحمل جميعها نسمات الانطباعية العراقية من شمال العراق حتى جنوبه، فضلا عن الملامح المعمارية الفلكلورية لمدينة بغداد ومعالمها الشعبية.
لوحات المعرض، رسمت جميعها بألوان الأكريليك، بواسطة آلة “السكين” الخاصة بالرسم، وبكثافة لونية مختزلة، أعطت مسحة فنية متميزة، ولمسة بصرية رائعة، حيث أعطى الفنان في لوحاته رونقا انطباعيا متفردا وهو يضرب بسكينته أجمل اللمسات اللونية. ورغم أنها تنتمي إلى المدرسة الانطباعية الكلاسيكية، ولكننا نشعر أننا أمام أسلوب خاص له نشاهده لأول مرة، وهو الفنان الذي مارس وقدم عشرات الأعمال التي تنتمي إلى الحداثة والمعاصرة.
إنها أعمال فعلا أبهرتنا بزواياها الفنية المهنية، وبألوانها المستقاة من الطبيعة نفسها، ولكنها مختزلة وفق رؤية بصرية رائعة.
◄ لوحات تتميز بمسحة فنية متميزة، ولمسة بصرية رائعة
ولا بد أن نشير هنا إلى أن الفنان عمر المطلبي من مواليد بغداد، وهو حاصل على بكالوريوس في كلية الفنون الجميلة عام 1992، وماجستير في الرسم عام 1999 ثم دكتوراه فلسفة في الفنون التشكيلية عام 2008، في الكلية نفسها. وهو أستاذ الفن بالجامعة المستنصرية.
المطلبي هو أيضا خريج برنامج دراسة المتحف الأميركية في جامعة جورج واشنطن عام 2012. شارك في العديد من المعارض والمهرجانات التشكيلية داخل العراق وخارجه منذ العام 1988.
أقام معرضه الشخصي الأول في لبنان بعنوان “أرض الأجساد” عام 2010، ومعرضه الثاني في المركز الثقافي العراقي في الولايات المتحدة عام 2012، ومعرضا فوتوغرافيا في واشنطن في العام نفسه. وتزامنا مع جائحة كورونا، أقام معرضا إلكترونيا على قاعة “كلمات” في إسطنبول عام 2020.
وكان معرضه الخامس بعنوان “معنى بلا معنى”، انعقد على قاعة المعهد الفرنسي ببغداد عام 2022. وهو عضو في كل من نقابة الفنانين العراقيين، وجمعية الفنانين التشكيليين العراقيين.
علي إبراهـيم الدليمي
كاتب عراقي