حياة نزار قباني وأقواله عن الحب
كتابة: خديجة محمد - 12 سبتمبر 2020 م
نزار قباني
حياة نزار قباني مليئة بالأعمال الأدبية المتعلقة بالأغاني والأشعار التي تخص الحب، بدأت حياة نزار قباني في دمشق السورية إلا أنه توفي في لندن، و عندما نتحدث عن أشعار وأغاني الحب على الفور يمكننا تذكر على الفور اسم نزار قباني ذلك الشاعر الذي ساعد المرأة في استرداد حقوقها من المجتمع، وهو أفضل ما قال عن المرأة من كلام وعبارات عن الحب تلمس القلوب ومنها ما تغنى بها اشهر المطربين مثال عبد الحليم حافظ وكاظم الساهر ومنها ما دون في الكتب والروايات.
من هو نزار قباني:
نزار قباني شاعر سوري ويعتبر من اشهر الشعراء الذين خصصوا كتابتهم عن المرأة، وكانوا لهم الصيت الكبير في تاريخ الأدب العربي، ويعود أسلوب كتابته للشعر إلى الشعر العري المعاصر. ولد نزار قباني في أسرة متوسطة الحال وسط مجموعة كبيرة من الأخوة والأخوات، حيث كان أبوه يعمل في التجارة وكان حفيد للكاتب المسرحي الرحل أبو خليل القباني. ولد نزار قباني في عام 1923م في مدينة دمشق بسوريا وتوفي في عام 1998م في لندن، حيث عمل في كتابة الموضوعات الرومانسية وكان دائما يشغف قلبه بقصص الحب التي عاشها والتي تصل إلى عشرات القصص، حيث أنه كان عاشق لمخلوق المرأة.
حياة نزار قباني الدبلوماسية:
درس نزار قباني القانون في جامعة دمشق وكان في عام 1945م، وقد كانت سر تعليمه هو كتابته للشعر والقصص والروايات. حيث بدأ نزار قباني حياته كرجل دبلوماسي وكانت بداية عمله كان يعمل بوظيفة سفير في السفارة السورية في مصر وانتقل بعدها إلى تركيا ولبنان وبريطانيا والصين وإسبانيا كسفير وممثل دبلوماسي عن بلده سوريا. وفي عام 1966 انتقل إلى بيروت ليعمل بعمل تقاعد هناك، وقام بتأسيس شركة نزار قباني للنشر، وكان هذا حافزا لان يقوم بدعم كتاباته بشكل جيد.
حياة نزار قباني العائلية:
وكان سبب ارتباط نزار قباني بالكتابات المستمرة عن المرأة أنه كان يتذكر أخته الكبرى التي قامت بالانتحار بسبب إجبارها من والدها على الزواج بالإكراه من رجل لا تحبه. حيث كانت هذه القصة الحقيقية في حياة نزار قباني مؤثرة عليه سلبيا بشكل كبير، ورأى فيها أن المرأة مظلومة ومهدور حقها في المجتمعات العربية. لذلك حمل نزار قباني على عاتقه الدفاع عن حقوق المرأة لا من خلال الجمعيات أو الهتافات أو الثورات ولكن من خلال كتابته الخاصة في الشعر والأدب.
حياة نزار قباني وأعماله الأدبية:
حاز نزار قباني على العديد من الجوائز الأدبية العالمية والعربية والتي منها الخبز والحشيش والقمر والتي قدم من خلالها هجوم واضح على المجتمع الذي ينتقد المرأة. بالإضافة إلى كتابته من خلال كتاب ملاحظات هامشية على كتاب الهزيمة والذي دافع أيضًا فيه على الكثير من حقوق المرأة على المجتمع وقد فيه وجهة نظر المرأة والذي تم نشره في عام 1967 م. كما قدم نزار قباني المجلدات الشعرية وكانت من اشهرها حبيبيتي التي قدمها في عام 1961م، وأيضًا الرسم بالكلمات عام 1966م بالإضافة إلى قصائد حب عربية والذي تم إصداره في عام 1993م.

أجمل ما قال نزار قباني عن الحب :
حياة نزار قباني وأقواله عن الحب اهتم نزار قباني بالكتابة عن عشقه لمخلوق المرأة وجعل منها كوكبا لامعا ونجما مضيئا، حيث قال نزار قباني في المرأة أروع العبارات الدافئة. فقال فيها، علمني حبك يا امرأتي أسوأ علام، علمني حبك أن احزن وانا محتاج منذ قرون إلى الأحزان، وان ابكي على زراعيك مثل العصفور. إذا أعطاك أحد سحب فأنا أعطيك المطر وإذا إعطاء مصباح فأعطيك أنا القمر. حبيبي إذا سألتني عن الحب فهو عيناك الذي افقد فيهما عقلي. حبيبتي لا تقلقي كيف أنساكِ وأنتي في شعري وكلامي. ولأن حبي لك أكبر من الكلمات فقررت أن أصمت إلى النهاية. وكيف يمكنني أن أمسحك من أوراق ذاكرتي وأنت في قلبي مثل النقش على الحجر.
وفاة نزار قباني:
استق نزار قباني في آخر أيامه في مدينة لندن حيث أقام فيها فترة تصل إلى خمسة عشر عاما، حيث استمر بنشر قصائده ودواوينه والتي قدمت في فترة التسعينات والتي منها متى يعلنون وفاة العرب والمهرولون. وتدهورت حالة نزار قباني الصحية وكان ذلك في عام 1997م واستمرت حالته تسوء يوم تلو الأخر لمدة عشرة اشهر حتى توفى في عام 1998 وبالتحديد في الثلاثون من أبريل. حيث كان سبب الوفاة بسبب أزمة قلبية، وكانت وصية نزار قباني قبل وفاته بأن يتم دفنه في مقابر العائلة بدمشق.