Hanan goud -جوه الدايرة
(من يملك. الذهب يملك العالم)
البروتوكول الثاني والعشرون من كتاب بروتوكولات حكماء صهيون تحدث عن حتمية السيطرة علي الذهب أذا أرادو السيطره علي العالم
في الماضي و تحديداً في النظام المالي الإسلامي كان هناك الدينار و الدرهم الذهب و الفضة حيث كانت النقود لها قيمة فعلية تقدر بالوزن.أما اليوم فلدينا “أوراق” نعتبرها قيمة مالية في حين أن تكلفة الورقة ذات الدولار لا تفرق عن تكلفة الورقة ذات ال100 دولارفكلا الورقتين مصنوعتين بنفس القيمة .. ورقة كتب عليها دولار و الأخرى كتب عليها 100 دولار و في النهاية كلاهما مجرد ورق
نجح صهاينة الراسمال العالمي بعد الحرب العالميّة الثانية في جعل الدولار الأمريكي أساس النقد في العالم، وفي أيديهم قوة الدولار.
“دعوني أصدر وأتحكم في عملة بلد ولن يهمني بعد ذلك أمر من يضع القوانين في ذلك البلد”المقولة لمائير روتشيلد مؤسس سلالة روتشيلد في بريطانيا إحدى أعرق السلالات الصهيونية المسيطرة على البنوك المركزية في العالم الصناعي في مؤتمر النقد الدولي بريتون وودز عام1944 تم سحب الذهب من التعامل المباشر من أيدي الناس وجعلهم يتعاملون بورقه وقد تعهدت الولايات المتحدة الأمريكية في اتفاقية بريتون وودز أمام دول العالم بأن من يسلمها خمسة وثلاثين دولارا تسلمه تغطية الدولار من الذهب وهي أوقية ( أونصة ) من الذهب!! أي تم تحديد سعر الدولار على أن يكون 35 دولاراً = أوقية من الذهب= 31.103جرام من الذهب
الدولار بعد هذه الاتفاقية صار يسمى عملة صعبة!! وصار العالم كله أفرادا ودولاً يثق بالدولار باعتباره عملة للتداول لأنه مطمئن الى أن الولايات المتحدة ستسلمه ما يقابل ورق الدولار (ذهب)
واستمر الوضع على هذا حتى خرج الرئيس نيكسون فجأة على العالم وفاجأ وصدم سكان الكرة الأرضية أفرادا وشعوبا وحكومات بأن الولايات المتحدة لن تسلم حاملي الدولار ما يقابله من الذهب وأن الدولار سيُعوَّمُ أي ينزل في السوق تحت المضاربة وسعر صرفه يحدده العرض والطلب وحينها قالوا تم إغلاق نافذة مبادلة أمريكا دولاراتها بما يقابلها من ذهب وقد سميت هذه الحادثة الكبيرة عالميا بصدمة نيكسون Nixon shock .
إن اتخاذ الرئيس نيكسون هذا القرار دون سابق إنذار للدول والأفراد التي جمعت الدولارات جعل من يستفيد من هذا القرار هم صناع القرار اللوبي الصهيوني في أمريكا الذين (جمعوا الذهب) قبل أن يعلن رئيس الولايات المتحدة قراره للعالم.
و بهذا فقدت الأوراق الورقية قيمتها من الذهب و بقى اليهود الذين (يملكون الذهب هم الأغنى و المتحكمين في الاقتصاد العالمي) بينما يستعبدون الأفراد و الشعوب بأوراق يتحكمون في قيمتها الورقية
خد بالك عشان مش هتلاقي خبير أقتصادي يقولك الكلام ده بتاع الأقتصاد مالوش في خطط الشر راجل بتاع واحد زائد واحد يساوي أثنين وفي الحروب الحسبه دي متأكلش عيش
ومع أهمية هذا الموضوع فإنك تجد تقليلاً لأهميته بل ربما تجد تجاهلاً لأهميته عند كثير من أساتذة الاقتصاد الملاكي أو العملاء وليس هذا ناتج عن صدفة بل هو مقصود من أرباب المال ومُلَّاك مطبعة الدولارات الذي يحرصون على أن يبقى الناس متعاملين بالورق بعيدين عن الذهب لأن الذهب الذي في أيديهم يبقى ذهبا أما الأوراق النقدية فقيمتها تهبط كلما طبعت منها كمية بغير حساب ولا رقيب
و لما كانت قيمة النقود غير ثابتة و تفقد قيمتها مع الوقت أي أنك بالأمس كنت تستطيع شراء سيارة ب10 الاف دولار مثلا أما اليوم نفس السيارة تكلفتها 30الف دولار هذا على سبيل المثال.و بهذا فإن قيمة نقودك تقل مع الوقت بدون تدخل منك أما الذهب تتحرك من أجله الجيوش كما حدث في العراق تهدم من أجله دول كما حدث في ليبيا الذهب ينتصر لدول
ويسيطر علي العالم
التحضير لحرب عظمى كما حدث فى الحرب العالميه الاولى والثانيه لابد ان يسبقها تحضير اقتصادى خاص
المؤسسات العالميه الماليه الكبرى تعد عدتها للتخلى عن الاوراق الماليه التى ستفقد قيمتها قريبا عندما يتم التحول الاقتصادى لمن يملكون (الذهب ) لانهم يرون انه اذا حدث واندلعت حرب جديده فستكون كارثه اقتصاديه وماليه عنيفه وستتحول الدول الى دول فقيره ومعدمه تماما وهنا سيعلن ملوك الذهب عن انفسهم مجبرين العالم كله بطاعتهم على الاقل لاطعامهم ومن هنا ينصبون انفسهم ملوكا على الارض انتظارا لقدوم ملكهم ومسيحهم المخلص ولن يكون امام الشعوب الا ان تدين بالعبوديه للصهاينه الذين يملكون الثروات ولكن الثروات الحقيقية وليست الورقية التي لاتساوي ثمن الحبر التي طبعت به
Adham Sabry