الطفلة "مروة" بائعة المناديل في أسوان ذات الـ 10 سنوات ..
ذهبت لتشاهد من بعيد ماراثون للأطفال نظمته مؤسسة مجدي يعقوب الخيرية للقلب، فأسرعت نحوهم لتطلب المشاركة بكل براءة .. رغم أنها لا تملك رسوم الاشتراك 200 جنيه ولا حذاء وزياً رياضياً للمشاركة .. ولكن كانت تمتلك رغبة بالفوز!
المنظمين لم يحرموها حقها كطفلة في اللعب، كنوع من الدعم النفسي، ركضت مروة حافية القدمين.. ركضت كما اعتادت أن تركض خلف الزبائن في الطرقات لبيعهم المناديل... ركضت بعزة الفقير ركضت وكأنها تطير نحو السماء بحلمها الصغير لتعانق خط النهاية.?
ليتفاجئ الجميع بحصولها على المركز الأول والفوز بالميدالية الذهبية وسط ذهول الجميع وتصفيقهم وبرقم قياسي..❤️???
الطفلة "مروة" بائعة المناديل في أسوان ذات الـ 10 سنوات ..
ذهبت لتشاهد من بعيد ماراثون للأطفال نظمته مؤسسة مجدي يعقوب الخيرية للقلب، فأسرعت نحوهم لتطلب المشاركة بكل براءة .. رغم أنها لا تملك رسوم الاشتراك 200 جنيه ولا حذاء وزياً رياضياً للمشاركة .. ولكن كانت تمتلك رغبة بالفوز!
المنظمين لم يحرموها حقها كطفلة في اللعب، كنوع من الدعم النفسي، ركضت مروة حافية القدمين.. ركضت كما اعتادت أن تركض خلف الزبائن في الطرقات لبيعهم المناديل... ركضت بعزة الفقير ركضت وكأنها تطير نحو السماء بحلمها الصغير لتعانق خط النهاية.?
ليتفاجئ الجميع بحصولها على المركز الأول والفوز بالميدالية الذهبية وسط ذهول الجميع وتصفيقهم وبرقم قياسي..❤️???