الخنساء : تماضر بنت عمرو بن الحارث بن الشريد السُّلمية،
صحابية جليلة وشاعرة مخضرمة، اشتهرت بالوفاء وقوة الشخصية وصلابة الموقف ، وولدت وعاشت في الجاهلية، وأدركت الإسلام واعتنقته فخلدها شعرها ومواقفها.
أقوال الشعراء والأدباء عنها
يقول النابغة الذبياني :
الخنساء أشعر الإنس والجن .
ويقول جرير :
أنا أشعر الشعراء لولا الخنساء .
ويقول بشار بن برد :
شعر المرأة يبين ضعفها إلا الخنساء، لأنها أقوى من الرجال .
ويقول ابن قتيبة : مما لا شك فيه أن من تبع الخنساء من شعراء الرثاء وشواعره اغترفوا جميعا من بحرها الفياض بفيض العاطفة البشرية .
ويقول المبرد :كانت الخنساء وليلى بائنتين في أشعارهما متقدمتين لأكثر الفحول .
وقد عدها ابن سلام الجمحي في طبقات فحول الشعراء من أصحاب المراثي بعد متمم بن نويرة
أما عن الشعر فيروى أن موهبة الخنساء الشعرية برزت في حداثة سنها، إلا أنها كانت تقتصر في قرضه على بيت أو بيتين أو ثلاثة في هزل أو فخر.
إلى أن قتل أخواها معاوية وصخر في معركتين متقاربتين، فجاشت عاطفتها وجادت قريحتها بالرثاء والتفجع والبكاء عليهما شعرا محكما، فبدأت حينئذ شهرتها.
وكان غرض الرثاء طاغيا على ديوانها فتقول في رثاء صخر:
أعيني جودا ولا تجمدا
ألا تبكيان لصخر الندى
ألا تبكيان الجريء الجميل
ألا تبكيان الفتى السيدا
طويل النجاد رفيع العماد
وساد عشيرته أمردا
إذا القوم مدوا بأيديهمُ
إلى المجد مد إليه يدا
صحابية جليلة وشاعرة مخضرمة، اشتهرت بالوفاء وقوة الشخصية وصلابة الموقف ، وولدت وعاشت في الجاهلية، وأدركت الإسلام واعتنقته فخلدها شعرها ومواقفها.
أقوال الشعراء والأدباء عنها
يقول النابغة الذبياني :
الخنساء أشعر الإنس والجن .
ويقول جرير :
أنا أشعر الشعراء لولا الخنساء .
ويقول بشار بن برد :
شعر المرأة يبين ضعفها إلا الخنساء، لأنها أقوى من الرجال .
ويقول ابن قتيبة : مما لا شك فيه أن من تبع الخنساء من شعراء الرثاء وشواعره اغترفوا جميعا من بحرها الفياض بفيض العاطفة البشرية .
ويقول المبرد :كانت الخنساء وليلى بائنتين في أشعارهما متقدمتين لأكثر الفحول .
وقد عدها ابن سلام الجمحي في طبقات فحول الشعراء من أصحاب المراثي بعد متمم بن نويرة
أما عن الشعر فيروى أن موهبة الخنساء الشعرية برزت في حداثة سنها، إلا أنها كانت تقتصر في قرضه على بيت أو بيتين أو ثلاثة في هزل أو فخر.
إلى أن قتل أخواها معاوية وصخر في معركتين متقاربتين، فجاشت عاطفتها وجادت قريحتها بالرثاء والتفجع والبكاء عليهما شعرا محكما، فبدأت حينئذ شهرتها.
وكان غرض الرثاء طاغيا على ديوانها فتقول في رثاء صخر:
أعيني جودا ولا تجمدا
ألا تبكيان لصخر الندى
ألا تبكيان الجريء الجميل
ألا تبكيان الفتى السيدا
طويل النجاد رفيع العماد
وساد عشيرته أمردا
إذا القوم مدوا بأيديهمُ
إلى المجد مد إليه يدا